المستشار محمود فوزي: أعتز بتكليف الرئيس السيسي لي لرئاسة حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعرب رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي والممثل القانوني لها، المستشار محمود فوزي، عن تقديره واعتزازه لتكليف الرئيس السيسي له، لرئاسة حملته الانتخابية في انتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2024، وأن يكون ممثلا قانونيا للرئيس بها.
وقال فوزي- على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”-: "إن إدراكي لحجم التضحيات العظيمة، وقناعتي بالجهود المخلصة الصادقة التي بذلها الرئيس منذ 2014 وحتى اليوم، فضلاً عن التنمية الشاملة الحقيقية والفعلية التي شهدتها البلاد قطاعياً وجغرافياً، والثقة الكبيرة والأمل في مستقبل أفضل؛ كانت كلها سببا أساسيا وراء هذا الشعور".
وأضاف: "أتذكر سنوات خدمتي في مجلس الدولة والتي تعلمت فيها على مدار سنواتٍ طوال من أساتذة عظام وأجلاء التقاليد القضائية، وتشربت منهم العلم القانوني في أصوله السليمة، وأحببت من خلالهم روح العدالة والإنصاف".
وواصل: "لقد تدربت طوال سنوات خدمتي بمجلس الدولة على كيفية الوصول إلى التوازن الدقيق والصعب بين المصلحة العامة التي هي هدف كل إجراء وقرار إداري، والمصلحة الخاصة التي ينادي بها الخصوم والمعروضة حالاتهم بقضاياهم ومسائلهم، فحرصت خلال ذلك كله على أن أؤدي واجبي بالأمانة والصدق".
وجدد شكره للرئيس السيسي على ثقته الغالية والثمينة، داعيا الله أن يوفقه لما فيه صالح مصر والمصريين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: مصر دولة كبيرة ولا تستطيع غلق أبوابها أمام الأشقاء العرب
قال المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إنّ أمس كان يوما عظيما، إذ استعرض وفد مصري رفيع المستوى مُتعدد التخصصات وكبار المسؤولين والمتخصصين في ملفات حقوق الإنسان مسيرة 4 سنوات كاملة من تطورات حقوق الإنسان بعد 2019.
تطورات حقوق الإنسانوأضاف محمود فوزي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «فيما يتعلق بلجوء الأجانب، فقد صدر قانون جديد ينظمه، والمشهد السياسي والإقليمي تغير كثيرا من بعد عام 1951 عندما تم تأسيس الاتفاقية الدولية لتنظيم شؤون اللاجئين».
وتابع: «عمليات النزوح أصبحت كثيرة، بالإضافة إلى الاضطرابات الإقليمية والحروب الدائرة في كل مكان، وكل ذلك دفع الناس إلى مغادرة أماكنها وتذهب إلى دول أخرى».
مصر دولة كبيرة واسمها مقرون بالأمن والأمانوأكد محمود فوزي، أن مصر دولة كبيرة واسمها مقرون بالأمن والأمان دائما، ولها وضع خاص ضمن الدول العربية، وجرى وضعها في موقف لا تستطيع معه أدبيا وتاريخيا أن تغلق أبوابها أمام الأشقاء العرب، وفي نفس الوقت يجب عليها أن تحافظ على أمنها القومي ومقدرات شعبها، لذلك، جرى سن قانون يراعي كل الاعتبارات السابقة، ويتفق تماما مع المعايير الدولية المنصوص عليها في اتفاقية عام 1951.