أبرز مدرب شباب بلوزداد سفان فندربروك، الإضافة التي يمكن أن يقدمها لاعبيه الدوليين للفريق، سواء داخل أول خارج الميدان، على غرار مبولحي، بن عيادة، وقديورة.

وصرح فندربروك، بخصوص هذا الثلاثي: ” لاعبينا الدوليين لديهم خبرة أكبر من بقية التعداد، لكنا علينا أولا رؤية ما بامكانهم تقديمه للفريق في البطولة، ورابطة الأبطال”

كما أضاف: “أدرك أنه من الصعب أحيابا بالنسبة لقديورة، ومبولحي، ابراز امكانياتهم على العشب الاصطناعي، ما يجعل الأمر متوقف على الظروف”.

وتابع سفان فندربروك: “في المجمل يمكن اعتبار أن خبرتهم إضافة كبيرة لنا، ليس فقط في الميدان، بل حتى في غرف تغيير الملابس، ما يجعلهم جد مفيدين للفريق”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الميدان يثبت: السيد نصر الله لم ولن يغب إطلاقاً

يمانيون – متابعات
لم تتعلم “إسرائيل” من تجاربها الماضية مع حركات وقوى المقاومة، ويبدو أنها لن تتعلم حتى زوالها، حينما تلجأ باستمرار إلى تنفيذ عمليات اغتيال لقادة المقاومة العسكريين والسياسيين، ظناً منها بأن ذلك سيؤدي إلى ضعف هذه الحركات أو يمكنها بذلك الضغط والتأثير.

لكن جميع التجارب، أثبتت العكس تماماً، فحركات المقاومة لا سيما في لبنان وفلسطين، ازدادت قوة وعزماً بعد عمليات الاغتيال هذه بشكل مضاعف مرات عديدة.

وهذا ما سبق للأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، أن وضّحه ذات مرةً، بعبارات بليغة خلال تشييع الحاج عماد مغنية في فبراير 2008، حينما قال: إذا كان دم الشيخ راغب حرب أخرجهم من أغلب الأرض اللبنانية، إذا كان دم السيد عباس أخرجهم من الشريط المحتل باستثناء مزارع شبعا، فإن دم عماد مغنية سيخرجهم من الوجود إن شاء الله”. مضيفاً يومها بأن “الصهاينة يرون في استشهاد الحاج عماد إنجازاً كبيراً، ونحن نرى فيه بشارة عظيمة بالنصر الآتي والحاسم والنهائي، إن شاء الله”.

وعليه فإن عملية اغتيال السيد نصر الله الغادرة والإرهابية التي حصلت في الـ 27 من سبتمبر 2024، بشكل قطعي وحازم، لن تؤدي إلى وقوف مسيرة المقاومة في لبنان وكل الساحات، بل ربما تكون الحادث المفصلي للحرب الكبرى ضد الكيان المؤقت والوجود الأمريكي في غربي آسيا، والتي من بعدها ستُحدد مصير ومستقبل هذه المنطقة.
أما كيان الاحتلال الذي اغتّر بعملية الاغتيال، فإنه يُثبت من جديد للعالم كلّه هذه المرّة، بأنه لا يكترث لأي قيم إنسانية، بحيث يبيد ويدمّر مربع سكني مدني، بعشرات أطنان المتفجرات (83 طن)، بغية قتل شخص واحد.

المقاومة ستزداد صلابة وعزماً على تحقيق أهدافها
أمّا بالنسبة للمقاومة الإسلامية في لبنان، فإن عملية الاغتيال هذه لن تزيدها إلا عزماً وصلابةً، على تحقيق كل ما وضعته من أهداف منذ أكثر من 40 عاماً. فالسيد نصر الله استشهد بعد أن استطاع تحويل المقاومة من حركة تحرر وطني فقط إلى قطب جامع لكل حركات وقوى التحرّر والمقاومة في المنطقة والعالم. ونال السيد نصر الله أمنيته الكبرى، بعد أن ربّى أجيالاً من القادة والمقاومين في لبنان وفي غيره من دول المنطقة، الذين راكموا الخبرات والقدرات، التي تمكّنهم من استكمال مسار المقاومة والتحرّر – خاصةً في جبهة الإسناد للمقاومة الفلسطينية – حتى تحقيق كافة الأهداف الآنية والكبرى.

وهذا ما عبّر عنه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأول بعد استشهاد السيد نصر الله، حينما قال مؤكّداً “ستتابع منظومة القيادة والسيطرة والمجاهدين ما كنت تتابعه أيها الأمين بالدقة نفسها وبالخطوات التي رسمتها”، مشدّداً على أن “الخطط البديلة التي وضعتها للأفراد والقادة البدائل نحنا نتعامل معها والجميع حاضر في الميدان”، ومبيناً بأنه على الرغم من “فقدان عدد من القادة والاعتداء على المدنيين والتضحيات الكبيرة لن نتزحزح قيد انملة عن مواقفنا”، ومشيراً على أن المقاومة الإسلامية ستواصل “مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه”، داعياً إلى مراقبة “ما حصل بعد اغتيال سماحته عمليات المقاومة استمرت بالوتيرة نفسها وزيادة”.
وفي معرض التأكيد على هذا الأمر، أعلن الشيخ قاسم عن “ضرب معاليه ادوميم وهي على بعد 150 كلم من الحدود اللبنانية”، وتم “ضرب حيفا وقد اعترف العدو بأن مليون شخص دخل إلى الملاجئ من صاروخ واحد والحبل على الجرار”.

أّما فيما يتعلق بأفق المواجهة الحالية، فأشار الشيخ قاسم إلى أن المقاومة تقوم بما هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة التي يعلمون بأنها قد تكون طويلة، ولذلك وضعت قيادة المقاومة كافة الخيارات مفتوحة أمامها وستواجه أي احتمال.
لذلك أمام هذه المواقف المهمة من الشيخ قاسم، المترافقة مع استمرار عمليات المقاومة للإسناد وبشكل تصاعدي، والتي كان آخرها قصف أهداف إسرائيلية في منطقة ماروم بالجولان المحتل بواسطة طائرة دون طيار. كل هذا يثبت أن المقاومة استطاعت استعادة توازنها بسرعة منقطعة النظير، لا يملكها الكثير من الجيوش والدول حول العالم، وهذا ما سيؤسس لنصر إعجازي جديد في المستقبل، وسيخافون الشهيد السيد نصر الله أكثر.
—————————————–
موقع الخنادق اللبناني

مقالات مشابهة

  • “موانئ” تضيف خدمة الشحن “fem1” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • “موانئ” تضيف خدمة الشحن “fem1” إلى ميناء جدة الإسلامي لربط موانئ المملكة بموانئ الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط
  • غوتيريش: “الوقت قد حان لوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان”
  • “سوق أبوظبي”: تنفيذ 15 صفقة كبيرة على “أدنوك للغاز” و”مدن” بـ2.66 مليار درهم
  • “الاتحاد للطيران”: برنامج التوقف المجاني للزوار الدوليين في أبوظبي ينمو 242%
  • أحمد كشري: محمد رمضان إضافة كبيرة للأهلي
  • منتجع الحبتور جراند، مجموعة أوتوجراف يحتفل بـ “The Mark” – البحر يلتقي بالثقافة
  • كشري: محمد رمضان إضافة كبيرة للأهلي.. وجوميز تفوق على كولر
  • الميدان يثبت: السيد نصر الله لم ولن يغب إطلاقاً
  • طيران ناس يعيد إطلاق منصة “عطلات ناس” بـ 6 لغات وعروض حصرية