نشاط ملحوظ للمرشحين على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات للعديد من المرشحين الذين يتحدثون عن برامجهم الانتخابية، وحرص العديد من المرشحين على الترويج لبرامجهم الانتخابية قبل انتهاء مهلة الحملات، لكسب أكبر عدد ممكن من الناخبين.
ويفتح المجال أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم إلكترونياً من خلال مراكز الانتخاب المحددة، أو عن بعد، غداً الأربعاء، وبعد غد الخميس، على مستوى الدولة، بينما يكون التصويت، يوم الجمعة المقبل، عن بعد فقط، والسبت المقبل اليوم الرئيسي للانتخابات إلكترونياً من خلال مراكز التصويت المحددة، أو عن بعد.
وأشارت اللجنة إلى انه يُحظر على رجال الشرطة - بصفتهم الرسمية - دخول قاعات مراكز الانتخاب إلا بناء على طلب رئيس لجنة مركز الانتخاب، ولا يسري ذلك على الناخبين من رجال الشرطة الذين يدخلون مراكز الانتخاب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وأضافت أنه يُناط برئيس لجنة مركز الانتخاب حفظ النظام في قاعة الانتخاب وتأمين مقرها، وله في سبيل ذلك طلب رجال الشرطة عند الضرورة، ويكون لرؤساء اللجان سلطة مأموري الضبط القضائي بالنسبة للجرائم التي تُرتكب، أو يُشرع في ارتكابها فيها.
وجاء في التعليمات التنفيذية للانتخابات، أنه يتم التصويت المبكر من خلال استخدام نظام التصويت الهجين، ويدلي الناخبون بأصواتهم في مراكز الانتخاب من خلال نظام التصويت الإلكتروني، وفي حال استخدام نظام التصويت اليدوي؛ تسلم لجنة مركز الانتخابات لكل ناخب ورقة الاقتراع ليثبت رأيه فيها في المكان المخصص لذلك داخل القاعة، ثم يضعها في صندوق الاقتراع بحضور رئيس اللجنة، أو أحد أعضائها، ويدلي الناخب، الذي لا يعرف القراءة والكتابة أو كان من أصحاب الهمم الذين لا يستطيعون التصويت بأنفسهم، بصوته في شفاهه وبشكل سري إلى رئيس اللجنة، أو أحد أعضائها الذي يفوضه رئيس اللجنة، وفق نظام التصويت المعتمد، ويفصل رئيس اللجنة في جميع المسائل المتعلقة بصحة الصوت الانتخابي.
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أنه لا يجوز للناخب البقاء في قاعة الانتخاب بعد الإدلاء بصوته، وسيكون عليه - بعد إتمامه عملية التصويت في مراكز الانتخاب- المسارعة للخروج حتى يفسح المجال لغيره من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، إلا إذا كان مرشحاً، أو وكيلاً لأحد المرشحين، فله حضور عمليتي الاقتراع والفرز.
وفي حالة استخدام نظام التصويت اليدوي، يُعتبر الصوت الانتخابي باطلاً في أي من الحالات الآتية: الأصوات المعلقة على شرط، الأصوات التي يثبت فيها أكثر من العدد المطلوب انتخابه في الإمارة، الأصوات المثبتة على غير ورقة الاقتراع والمختومة بخاتم لجنة مركز الانتخاب، الأصوات التي تحمل أية علامة تشير إلى شخصية الناخب أو تدل عليه، وإذا لم تتضمن ورقة الاقتراع أية إشارة تفيد الإدلاء بالصوت الانتخابي، وأوراق الاقتراع التي فيها كشط أو شطب.
ويدلي الناخب المتواجد خارج الدولة بصوته في الانتخابات من خلال نظام التصويت عن بُعد، ابتداء من أول أيام فترة التصويت المبكر، وحتى انتهاء يوم الانتخاب الرئيسي، وفي حال توقف نظام التصويت عن بُعد؛ يدلي بصوته بنظام التصويت الذي تعتمده اللجنة الوطنية، وفي الأماكن التي تحددها لذلك.
وعلى صعيد المخالفات الانتخابية، فإنه مع عدم الإخلال بالمسؤولية المدنية والجزائية المقررة قانوناً للمخالف، تختص اللجنة الوطنية للانتخابات بالفصل في كل المخالفات التي تخل بسير الانتخابات، أو تؤثر في سريّتها، أو حريّتها، أو نزاهتها بأي شكل، أو تعطل تطبيق أي من أحكام هذا القرار، بناء على الرأي القانوني الذي يُقدم إليها من لجنة الطعون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي مراکز الانتخاب نظام التصویت رئیس اللجنة من خلال
إقرأ أيضاً:
مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي فى ندوة للتوعية بأسيوط
نظم قصر ثقافة أسيوط ندوة بعنوان «مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب» بمقر القصر، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
تأتي الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط، حيث نفذها قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، بالتعاون مع جمعية رواد الثقافة بأسيوط برئاسة طارق الناظر، وبإشراف عبد الغني أبو رحاب، المدير التنفيذي للجمعية.
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني، ثم رحب طارق الناظر بالحضور، مشيرًا إلى أهمية دور الثقافة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع. بدورها، وجهت مديرة القصر دعوة للشباب للمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسيوط.
شارك في الندوة كل من الأديب الدكتور سيد عبد الرازق، والدكتورة يمنى محمد عاطف، الأستاذة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط.
ناقش الدكتور سيد عبد الرازق تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، موضحًا الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه الوسائل. وأشار إلى أنها تمثل أحد أبرز مظاهر العصر الحديث التي أثرت بشكل كبير على حياة الشباب، مستعرضًا مزاياها في تسهيل التواصل ونقل المعرفة والترفيه. لكنه أشار أيضًا إلى مخاطرها، مثل التأثير السلبي على الحالة النفسية والاجتماعية والصحية للشباب. وأضاف أن هذه الوسائل قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، إلى جانب تدني الثقة بالنفس وعدم الرضا عن الذات.
من جانبها، تطرقت الدكتورة يمنى محمد عاطف إلى المخاطر النفسية التي قد تسببها وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها العزلة الاجتماعية التي تقلل من مهارات التواصل وتعزز الشعور بالوحدة. كما أشارت إلى التعرض لمحتويات غير مناسبة لأخلاقيات المجتمع المصري، مثل العنف ونشر المعلومات المضللة، مما قد يؤثر على قيم وأفكار الشباب. كما تناولت قضية التنمر الإلكتروني، موضحة أنه يؤدي إلى شعور الشباب بالتهديد أو الانتقاد، مما ينعكس سلبًا على حالتهم النفسية ويضعف إحساسهم بالأمان.
اختتمت فعاليات الملتقى بتقديم مجموعة من النصائح الهامة لتجنب مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على أهمية الاستخدام الواعي والمسؤول لهذه الوسائل.