سخر الإعلامي عمرو أديب، من هوس التلاميذ بالمستلزمات المدرسية بالتزامن مع بدء موسم الدراسية، قائلا: "لعن الله السبلايز اللي بنشوفها في الوقت ده".

عمرو أديب: الانتخابات الرئاسية ستكون قوية ومميزة بشرط (فيديو)

وقال  عمرو أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر" أن التلاميذ في الوقت الحالي أصبح لديهم هوس بالسبلايز والأدوات المدرسية بشكل غير طبيعي على عكس ما كان يحدث في الماضي على حسب وصفه.

زمان اللي مقلمته تبقى فيها منقلة وبرجل يبقى أبوه غني

وأضاف عمرو أديب: "إحنا زمان اللي مقلمته تبقى فيها منقلة وبرجل يبقى أبوه غني، غير بقا الورق الملون، والجلادات والحاجات دي، إحنا على أيامنا كان عندنا الجلادات، أمي كانت بتسهر تجلد كتب الكراريس العربي بجلاد بلون معين، وكراريس الإنجليزي بجلاد معين".

وتابع: " الجلاد الجديد أسعاره غير طبيعية، "بجد لعن الله السبلايز وكل الحاجات اللي بقت مأساة على أولياء الأمور، خلاص ده بقا العصر والتكنولوجيا في الوقت الحالي". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو أديب المستلزمات المدرسية الأدوات المدرسية السبلايز بوابة الوفد عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

الساعة

من العايدين. وهذان موقفان متباينان في الظاهر لكن وجهة النظر في الموقفين واحدة. أولهما قبل 250 عاما والثاني قبل سبعين عاما. الأول مع سيد من سادة حضرموت والثاني موقف مع الداعية الأمريكي الأسود الشهير مالكولم إكس الذي نال الشهادة بطلقات الرصاص في فبراير 1965م ـ وهو يلقي خطابا في جموع المسلمين في مانهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية.
فقد أهدى رجل ساعة إلى الداعية السيد عبد الله بن حسين بن طاهر المتوفي عام 1220 هـ فامتنع عن استلامها وقال للمهدي: أنا لا أحتاج ساعة لأن وقتي مرتب على قراءة القرآن وأداء الفرائض والرواتب والأذكار فالساعة سوف تشغل بالي وتبلبل أوقاتي. وقد نظم السيد بن طاهر أنشودة تسمعها في حضرموت في الأعياد وفيها التضرع إلى الله كما أن فيها الاهتمام بالوقت والحرص على استغلاله في الطاعات لله سبحانه، حتى إذا جاء الموت، كنا راضين ومستعدين له بما قدمنا في حياتنا الدنيا.
قال رحمه الله:
يا معيد الأعياد
عِد علينا الأعياد
بالرضا والإمداد فوق ما له نعتاد
والتزام الطاعات في جميع الأوقات
حافظين الأعمار مقتــــــفين الآثار
أما مالكولم إكس، فقد اشتهر عنه قوله إنه لا يطيق مقابلة أي إنسان بدون ساعة. فمن شدة حرصه على الوقت كان يعتبر من يقابلهم وهم لا يلبسون ساعة، أنهم غير جديرين بالتحدث معه باعتبار أن الأيدي العاطلة عن الساعة، دليل على عدم التزامهم المحافظة على الأوقات التي هي أثمن ما في الحياة الدنيا. وإذن فقد كان الحبيب بن طاهر قدوة حين رفض الهدية الساعة لأنه تشغله عن ترتيب أوقاته كما كان مالكولم إكس قدوة وهو يصرّ على وجود الساعة حرصا على عدم تضييع أوقاته.
وفي جدة، حضرت محاضرة للدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي حوالي عام 1996م. وكان متوقعا وصوله الساعة الثامنة مساء في قاعة المحاضرات. وأذكر وقتئذ أنه كان بجانبي الأستاذ علي الحسون رئيس تحرير البلاد الأسبق الذي قال لي ونحن في انتظار المحاضر الآن سوف نتحقق من الأسطورة. ويقصد أن الدكتور أسطورة لأنه لا يمكن أن يتخلف عن موعد قط. وفعلاً ما أن دقت الساعة الثامنة إلا والأسطورة قد ظهرت أمام عيني وها هو صاحبها يسحب الكرسي الذي سيجلس عليه أمام الجمهور لإلقاء محاضرته.
لقد كان اختراع الساعة عملاً عظيما قدمته الحضارة الإسلامية للعالم قبل إثني عشر قرنا، وظهرت حسب علمي في قصة إهداء الخليفة هارون الرشيد ساعة إلى ملك فرنسا شارلمان الذي اندهش حين وصلته الهدية العجيبة.
إننا بحاجة أكيدة وماسة إلى حفظ الوقت والحرص على شغل الوقت لأنه جوهر الحياة.

مقالات مشابهة

  • هدية خاصة.. ماجد المصري يفاجئ عمرو أديب على الهواء
  • الساعة
  • إيدي وجعتني.. عمرو أديب يمازح ماجد المصري
  • تعويذة مصرية.. عمرو أديب يعلق على جولة ماكرون في خان الخليلي
  • عمرو أديب يوجه نداءً إنسانيًا للحكومة: لا ترفعوا أسعار البنزين
  • عمرو أديب: لازم نسمع نصيحة ماكرون ونبعد عن مواقع التواصل الاجتماعي
  • عمرو أديب: ترامب يهدد الصين برفع الرسوم الجمركية لـ 104%
  • عمرو أديب: ترامب كشف مفاجأة النهاردا حول المفاوضات مع إيران
  • عمرو أديب يعلق علي زيارة ماكرون لخان الخليلي: ميقدرش يعمل كده في بلده
  • عمرو أديب للتجار: مش معنى إن الدولار وصل 51 جنيه تزودوا الأسعار