بعد البريكست.. فرنسا مترددة في تأجيل قرار فرض الرسوم الجمركية على بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت مصادر بالحكومة الفرنسية إن فرنسا مترددة في تأجيل قرار فرض الرسوم الجمركية على بريطانيا، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، والتي من المقرر أن تؤثر على السيارات الكهربائية المتداولة بين بريطانيا والاتحاد، في خطوة قد تضر شركات صناعة السيارات على جانبي القناة.
وبموجب الاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يجب أن تحتوي المركبات الكهربائية على 45% من المحتوى الأوروبي أو البريطاني اعتبارًا من عام 2024، مع متطلبات تتراوح بين 50% إلى 60% لخلايا البطاريات وحزمها، أو مواجهة تعريفات الاستيراد البريطانية أو الأوروبية بنسبة 10%.
المشكلة هي أن شركات صناعة السيارات في بريطانيا والاتحاد الأوروبي لم تقم ببناء سلاسل توريد السيارات الكهربائية الخاصة بها بما يكفي لتلبية تلك المتطلبات، ودعوا إلى تأجيل القواعد حتى عام 2027.
ومع ذلك، على الرغم من تعرض شركتي صناعة السيارات الفرنسيتين رينو (RENA.PA) وStellantis (STLAM.MI) للرسوم الجمركية، فإن فرنسا مترددة في الموافقة على التأجيل، لأنه قد يكون بمثابة إعادة فتح صفقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي التي استغرقت وقتًا طويلاً. وقال مسؤولان فرنسيان مطلعان على الأمر إن المفاوضات طويلة.
وقال أحد المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هويته: 'الحبر بالكاد يجف'. 'يجب أن نكون حذرين للغاية في ذلك.'
وأوضح المسؤول أن فرنسا تنتظر لترى كيف تقيم المفوضية الأوروبية القضية.
وقال مسؤول فرنسي ثان، إن المسؤولين الألمان يفضلون تأجيل الرسوم الجمركية أكثر، لكن هناك ترددا في برلين.
فيما أشار متحدث باسم المفوضية الأوروبية إلى ان اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان نتيجة المفاوضات التي اتفقت فيها بريطانيا والاتحاد الأوروبي على 'توازن شامل للالتزامات'، لكنه قال إن القضايا التي أثارها أي من الجانبين يمكن فحصها من قبل الهيئات التي أنشأها الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحكومة الفرنسية الرسوم الجمركية المملكة المتحدة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي شركات صناعة السيارات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المخاوف من الرسوم الجمركية تبقي الذهب قرب أعلى مستوياته على الإطلاق
المناطق_الرياض
ارتفعت أسعار الذهب قليلا اليوم الخميس، لتحوم قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسط استمرار المخاوف إزاء استراتيجيات الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والتي قد تفاقم التضخم وتشعل حربا تجارية عالمية.
المعدن النفيس صعد في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2938.57 دولار للأونصة بحلول الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش، وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا أمس الأربعاء عند 2946.85 دولار، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2955.20 دولار وفقا لـ “الاقتصادية”.
أخبار قد تهمك انخفاض أسعار الذهب إلى 2928.52 دولارا للأوقية 19 فبراير 2025 - 8:54 صباحًا استقرار أسعار الذهب عند 2929.02 دولارًا للأوقية 14 فبراير 2025 - 11:46 صباحًاترمب فرض تعريفات جمركية بـ 10% على واردات الصين و 25% على الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا الشهر، وعلاوة على ذلك، قال في الآونة الأخيرة إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات بحدود 25%، بجانب رسوم مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية.
أحدث محضر لاجتماع للفيدرالي أمس الأربعاء، أظهر أن الإجراءات الأولية المقترحة من جانب ترمب أثارت القلق بشأن ارتفاع التضخم ودعمت استمرار التوقف المؤقت لخفض الفائدة.
المركزي الأمريكي أبقى أسعار الفائدة القياسية في نطاق 4.25 – 4.50 % باجتماعه الشهر الماضي. ويؤكد المسؤولون منذ ذلك الحين أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى حتى يصبحوا أكثر يقينا من أن التضخم سينخفض نحو المعدل المستهدف عند اثنين بالمئة.
عادة ما ينظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط ضد التضخم وفي أوقات المخاطر الجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عوائد، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.71 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.2% إلى 969.70 دولار، فيما استقر البلاديوم عند 968.38 دولار.