أسوشييتد برس: الإمارات دولة مستبدة تحظر حرية التعبير عن الرأي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
وصفت وكالة أسوشييتد برس العالمية للأنباء، الإمارات بأنها “دولة مستبدة تحظر حرية التعبير عن الرأي” وذلك في معرض تقديمها قبيل استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة لأطراف المناخ “كوب 28”.
وقالت الوكالة في تقرير لها إن الإمارات مجبرة منذ أشهر على إطلاق حملة دفاع عن نفسها ضد الانتقادات الدولية لسجل أبوظبي الحقوقي وفضح انتهاكاتها البيئية والمناخية.
وأشارت الوكالة إلى تقديم رئيس الإمارات المعين لمؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ كوب 28 دفاع بلاده عن استضافة الإمارات للمحادثات، متجاهلاً أولئك الذين “يهاجمون فقط دون معرفة أي شيء، ودون معرفة من نحن”.
وكان الناشطون المناخيون قد انتقدوا بشدة تعيين سلطان الجابر رئيسًا للمحادثات لأنه يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للنفط، التي تسعى إلى زيادة إنتاجها من النفط الخام والغاز الطبيعي الذي يؤدي لانبعاث الكاربون.
وذكرت الوكالة أنه “في وجود جمهور هادئ من دبي ومُحاور مُتعاطف، وبعد حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار الجابر إلى 20 عامًا من عمله على الطاقة المتجددة كعلامة على أنه والإمارات تمثلان أفضل فرصة للتوصل إلى توافق في الآراء لمعالجة تغيّر المناخ على الصعيد العالمي”.
وزعم الجابر “لا يرى العالم سوى، لأي سبب من الأسباب، أننا أمة نفط وغاز لكننا اتجهنا إلى ما هو أبعد من النفط والغاز منذ 20 عامًا واعتنقنا تحول الطاقة منذ 20 عامًا”.
أضاف: “لسنا متحمسين أو متعصبين أو عاطفيين للغاية بل نحن متجهون نحو العمل ومتجهون نحو النتائج”.
الجابر، مبعوث مناخي يبلغ من العمر 50 عامًا، هو مستشار لمحمد بن زايد آل نهيان زعيم دولة الإمارات وكان وراء عشرات المليارات من الدولارات التي أُنفقت أو تعهد بها من أجل الطاقة المتجددة في اتحاد الإمارات السبع في شبه الجزيرة العربية.
لكنه أيضًا يقود شركة نفط تضخ نحو 4 ملايين برميل من النفط الخام يوميًا وتأمل في التوسع لتصل إلى 5 ملايين يوميًا.
متحدثا عن اعتماد العالم على النفط الخام، أطلق الجابر تحديًا إلى الجمهور المستمع إليه في متحف مستقبل دبي قائلاً اخبروني كيف يمكن إيقاف استخدام جميع الوقود الأحفوري فورًا.
وقال “يروّج البعض للحقيقة بأنه يمكننا فقط فصل العالم عن نظام الطاقة الحالي بتشغيل مفتاح واحد فقط، ومن ثم يمكننا بدء نظام طاقة جديد لكن هذا لا ينجح ولن ينجح. … لذلك نحن بحاجة إلى الاعتدال وأن نكون أكثر واقعية وعملية”.
لكن حقيقة أن الجابر دافع عن نفسه وعن البلد مرارًا وتكرارًا ضد انتقادات النشطاء أمر مثير للغاية في الإمارات، وهي دولة مستبدة تحظر حرية التعبير على الرغم من أنها حليف رئيسي لقطاع الأعمال والجيش الأمريكي.
مع نمو شهرة دولة الإمارات ودبي على وجه الخصوص في العقود الأخيرة، نمت أيضًا طموحاتها في الخارج، مما أدى إلى التدقيق المتزايد لمشاركتها في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن وإجراءاتها لدعم المستبدين الآخرين في أعقاب الربيع العربي عام 2011.
وصف الجابر أمته بأن لديها “الإرادة السياسية” تحت قيادتها الحالية للمضي قدمًا.
كما سعت زميلته على المسرح، رزان المبارك، بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى في مجال تغير المناخ، إلى وصف إنكار تغير المناخ بأنه امر قد “مات”.
لكن المناظرة الرئاسية الجمهورية الأخيرة في الولايات المتحدة شهدت رفض المرشحين بشكل قاطع لفكرة أن البشر يتسببون في تغير المناخ، مع رفض ساسة يمينيين آخرين في جميع أنحاء العالم بالمثل.
وقال الجابر أحد الأهداف المهمة لمؤتمر كوب 28 هو التأكد من أن التعهد العالمي بمحاولة الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت) مقارنة بما قبل العصر الصناعي سيصبح واقعًا.
ويقول العلماء إنه من أجل تحقيق هذا الهدف، يجب خفض الانبعاثات بنسبة 50٪ بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي الانبعاثات صفر بحلول منتصف القرن، مما يعني إما تقليص جميع الانبعاثات أو إلغاؤها بطريقة ما – مما يضع تحديًا لا يصدق أمام مسؤولي الإمارات مثل الجابر الذين يرعون المفاوضات.
وقال “لقد حان الوقت لتحمل هذه المسؤولية، لكننا بحاجة إلى أن يفهم العالم … نريد من جميع أولئك الشركاء ذوي التفكير المماثل أن يرفعوا مستوى اللعبة، وأن يكونوا أكثر انفتاحًا وميلاً إلى الأمام، بدلاً من مجرد الجلوس وإلقاء اللوم وإطلاق النار على الآخرين”.
وسيعقد مؤتمر COP28 في مدينة إكسبو بدبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.
* المصدر: موقع اماراتي ليكس
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تختار مصر أول دولة على العالم لتطبيق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية من المخدرات
حرصت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى على القاء كلمه مسجلة من جمهورية مصر العربية خلال فعاليات اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا ،أعربت عن سعادتها وترحيبها بالدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا و السفير محمد نصر، سفير جمهورية مصر العربية بالنمسا والسادة، أعضاء الوفود الموقرة
وكانت الدكتورة غادة والى قد افتتحت اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى واللواء محمد زهير مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات وحضور 2000 مشارك وعدد من وزراء الخارجية والداخلية وسفراء من الدول المختلفة .
وأضافت الدكتورة مايا مرسى أن هذا التجمع يمثل لحظة محورية في مهمتنا المشتركة لحماية ورعاية مستقبل أطفالنا ..مستقبل مبني على السلامة ،حيث نسلط الضوء على مبادرة خدمات الوقاية المعززة للأطفال (CHAMPS)، وهي مبادرة رائعة تمثل خطوة رئيسية في تأمين مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للأطفال و أن المبادرة ، هى بمثابة منارة وقائية لنهجها المبتكر القائم على الأدلة لحماية الأطفال والنشء منذ الولادة وحتى المراهقة ،
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ان هذه المبادرة لها صدى خاصًا لمصر، باعتبارها نكون أول دولة تعلن الامم المتحدة عن انضمامها رسميًا إلى مبادرة CHAMPS منذ اكتوبر 2024 وذلك بحضور الأستاذ الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان ووكيل السكرتير العام للامم المتحدة جنبا الي جنب مع وزير التضامن الاجتماعي بما يعكس التزام مصر السياسي الثابت وإيمانها الراسخ بالأهداف النبيلة لهذه المبادرة الدولية.
وفى إطار التزام مصر دوليا وإنسانيا بمكافحة تعاطى المخدرات، أوضحت الدكتورة مايا مرسى ان الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات(2024-2028)، والتى تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، تستهدف بناء مجتمع معافى، يتم فيه تزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات الحياتية اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بتعاطى المخدرات وخاصة بين الفئات الأكثر عرضة للمشكلة ، وعلاوة على ذلك، يتجاوز نهجنا الوقاية فهو يشمل رؤية أوسع،تسعى إلى معالجة والحد من التداعيات الاجتماعية والصحية لتعاطى المخدرات، بما في ذلك العنف والجريمة ، كما يتم العمل في تكامل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين على حد سواء ،مشيرة الي انه قد تم بالفعل الاعداد لتنفيذ مبادرة CHAMPS في المناطق السكنية المطورة " بديلة العشوائيات" في القاهرة الكبرى كتدخل تجريبي فى استراتيجية التنمية الحضرية الأوسع في مصر ،ومن خلال المبادرة نستثمر أيضًا في رأس المال البشري لضمان استدامة هذه المجتمعات وتهيئة مستقبل مشرق لاطفالها
واشارت وزيرة التضامن الاجتماعي انه منذ سبتمبر 2020، نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أنشطة برامج الوقاية من المخدرات في هذه المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " ، بما يتماشى تمامًا مع توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية،
ومن خلال CHAMPS، سنواصل تعزيز الجهود الوطنية للوقاية من خلال المشاركة النشطة من جانب جميع الشركاء الرئيسيين لافته إلى أن مصر ملتزمة بضمان حصول جميع الأفراد المتأثرين باضطرابات تعاطي المواد على خدمات علاج شاملة ومجانا ووفقا للمعايير الدولية .
ويأتى ذلك فى الوقت الذى اختارت فيه منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا جمهورية مصر العربية أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى 18 عام""CHAMPS " ،وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارًا وتأكيدًا لوفاء الدولة المصرية بتعهداتها الدولية ومسئولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات ومواجهة عوامل الخطورة التي قد تواجه الأطفال أثناء نموهم في المراحل المختلفة .
مرفق لينك الفيديو للكلمة
https://drive.google.com/file/d/1uRP0Pn8e0lnO6yC-4Z2AVLuheuwKg3x8/view?usp=sharing