"التشريعي" يُحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الفسفوس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
غزة - صفا
حمل المجلس التشريعي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس، وكافة الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى المرضى.
وقال بيان للمجلس الإثنين إن الاحتلال يتعمد تنفيذ سياسة الموت البطيء بحق الأسرى، ويتعنت في الإفراج عنهم وتوفير العلاج اللازم لهم، في مخالفة واضحة لكافة القوانين والمواثيق الدولية في جريمة مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما دعا لتدويل قضية الأسرى، ونؤكد أننا لن ندخر جهدًا للدفاع عنهم وبقاء قضيتهم حاضرة على المستوى الوطني والعربي والدولي.
وطالب البيان المؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك العاجل من أجل إجبار الاحتلال على تنفيذ القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الأسرى، ومحاسبته على جرائمه الممنهجة بحق الأسرى في المحكمة الجنائية الدولية.
ويواصل الأسير الفسفوس إضرابه عن الطعام لليوم 61 على التوالي، احتجاجاً ورفضاً لاعتقاله الإداري التعسفي داخل سجون الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كايد الفسفوس
إقرأ أيضاً:
حماس ستسلم أسماء 4 أسرى ستفرج عنهم في هذا الموعد
#سواليف
تترقب #حكومة #الاحتلال إرسال #كتائب_القسام قائمة للأسرى الذين من المتوقع أن تفرج عنهم السبت، في إطار المرحلة الأولى من #وقف_إطلاق_النار.
وتحت عنوان “الجمعة المثيرة للأعصاب” قال المحلل العسكري في صحيفة معاريف، أشكنازي، إن قائمتين ستسلمان بعد ظهر يوم الجمعة، واحدة لمن سيتم إطلاق سراحهم السبت، وأخرى لحالة الأسرى لدى حماس، على أن يتم الإفراج عن أربعة أسرى من إجمالي 30 آخرين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى.
وقال أشكنازي، إن قائمة الأربعة محتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم السبت، يُتوقع أن تشمل ثلاث مجندات ومدنية إسرائيلية، أما القائمة الثانية، ستكشف حالة ووضع 30 محتجزا آخرين من المقرر الإفراج عنهم، حيث تكون #حماس ملزمة بتحديد من منهم حي ومن هو قتيل.
مقالات ذات صلة حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مع استمرار عمليات انتشال الشهداء 2025/01/23ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أنه “بناءً على هذه المعلومات، سيتم تحديد عدد #الأسرى_الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم”.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع “واي نت” الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
وتخفض “إسرائيل” قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.