«باتيلي» يُعرب عن قلقه إزاء المبادرات أحادية الجانب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، عن قلقه إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.
ونقل بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن باتيلي قوله، إن من شأن هذه الجهود الأحادية أن تعطيَ نتائج عكسية، وتُعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتُعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها تتعارض مع هبَّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابةً للأزمة.
وأشار المبعوث الأممي إلى وجود حاجة ماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدماً بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات.
وأضاف: “ينبغي أن تمضي عملية إعادة الإعمار على نحو سريع، وأن تتم استناداً إلى تقييم موثوق ومستقل وموضوعي للأضرار والاحتياجات، وإلى تقديرات للتكلفة تُحدد بمهنية، مع ضمان شفافية عمليات التعاقد والصفقات”.
وتابع باتيلي: “لقد أعرب الشعب الليبي عن مخاوفه إزاء تقديرات التكلفة التعسفية، ومبادرات إعادة الإعمار أحادية الجانب التي أعلن عنها دون شفافية ومن دون تأييد جميع السلطات المعنية وأصحاب الشأن”.
هذا وناشدت البعثة الأممية جميع السلطات الوطنية والمحلية الليبية المعنية، وشركاء ليبيا الدوليين، إلى تيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبية موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار وضمان الشفافية والمساءلة، على أساس تقييم موضوعي للوضع والاحتياجات على الأرض.
ووفقاً لبيان البعثة، فإن اللجنة المالية العليا تُظهر مثالاً أن القادة الليبيين والمؤسسات الوطنية بإمكانهم أن يتوحدوا من أجل اتخاذ قرارات مهمة، ومعالجة قضايا ذات أهمية وطنية، بما في ذلك من خلال المنصات القائمة.
كما حث المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، قادة ليبيا على الترفع عن انقساماتهم والاجتماع معًا للاتفاق على استجابة موحدة لاحتياجات إعادة الإعمار، مؤكداً أن تأثير العاصفة دانيال إنما هو تذكير بضرورة تسريع المفاوضات بشأن كسر الجمود السياسي.
وأعرب باتيلي عن تطلعه إلى استلام مشاريع القوانين الانتخابية المنقحة، وتيسير حوار عاجل بين الأطراف الرئيسية في ليبيا للتوصل إلى تسوية سياسية بشأن جميع القضايا الخلافية، والاتفاق على مسار يفضي إلى الانتخابات تلبيةً لتطلعات الشعب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
"أمنلي" تضخ استثمارًا بقيمة 2.3 مليون دولار لتسريع النمو في سوق التأمين في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت شركة أمنلي، وهي شركة رائدة في الوساطة في التأمين التكنولوجي ومرخصة من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر، على حزمة تمويلية جديدة بقيمة 2.3 مليون دولار تهدف إلى تسريع نموها وتعزيز عروض خدماتها.
قاد هذا الاستثمار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ويتضمن استثمارًا تابعًا من شركة Y Combinator YC))، مما يؤكد الثقة القوية في نهج أمنلي المبتكر في إعادة توزيع التأمين في الأسواق الناشئة.
سيتم تخصيص الأموال بشكل استراتيجي لتعزيز النمو من خلال قنوات التوزيع المتنوعة، والاستثمار بكثافة في تطوير المنصة التكنولوجية لرقمنة تجربة العملاء، والاستفادة من مبادرات الهيئة العامة للرقابة المالية تجاه eKYC و التوقيع الالكتروني.
تسجل مصر واحدا من أقل معدلات انتشار التأمين على مستوى المنطقة، ولهذا تهدف أمنلي إلى العمل على زيادة حجم سوق التأمين في جميع أنحاء مصر بنسبة ٥٪ للمساعده في الوصول بحجم السوق إلى ٢٠ مليار دولار.
فمنذ إنشائها، حققت أمنلي إنجازات مهمة، بما في ذلك تنويع قنوات الاستحواذ وتنمية شراكاتها في قطاع الأفراد 14 ضعفًا على أساس سنوي، كما قامت الشركة بنمو عملها في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة خمس أضعاف مع المحافظة على هوامش ربح إيجابية.
من جانبه، قال برونو لوسيك، المستثمر في صندوق رأس المال المخاطر في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: لقد أنشأت الشركة بنية تحتية تكنولوجية رائعة ومنصة متطورة معتمدة على البيانات مجتمعة مع عروض فريده ومتميزه خاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد، لذا يوفر قطاع التأمين الغير مستغل فرصة كبيرة للنمو السريع مع زيادة الاعتماد على التأمين خلال السنوات القادمة".
واختتم: "نحن على ثقة بأن شركة أمنلي تتمتع بموقع فريد للاستفادة من هذا الاتجاه بفضل تكنولوجيتها المتقدمة وفريق إدارتها القوي".
وقال شادي التحفة، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة أمنلي: ""سوف يمكّننا هذا التمويل من تسريع نمونا ومواصلة بناء تقنيتنا لتوسيع نطاق أعمالنا مع تحسين تجربة عملائنا بشكل كبير".
أكد أدهم نعمان ،الشريك المؤسس ورئيس التكنولوجيا في أمنلي إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي لا يقوم فقط بتسريع عمليات الشركة، ولكن أيضا يفتح آفاقا جديدة للنمو عبر القطاعات الاستراتيجية، وهو ما يمكن الشركة من التميز بحلول فعالة تعتمد على البيانات."