سواليف:
2024-10-03@19:37:26 GMT

2.5 مليون أردني معرضون للاضطرابات النفسية

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

2.5 مليون أردني معرضون للاضطرابات النفسية

#سواليف

كشفت #دراسة مكتبية معززة بنتائج مجموعات نقاشية بعنوان “الخدمات الاجتماعية والصحة النفسية للشباب في #الأردن: الاحتياجات والمعوقّات”، عن احتمالية تعرض 2.5 مليون شخص في البلاد لخطر #الاضطرابات_النفسية خلال حياتهم، قياسا على المؤشر العالمي الذي يشير إلى تعرض شخص من بين كل 4 أشخاص لهذه الاضطرابات خلال حياتهم.

وأوصت الدراسة بضرورة تبني بروتوكول وطني موحّد وقانون “مختص” لمواجهة خطر نموّ الاضطرابات النفسية بين الشباب، وحملات توعية مكثفة لمواجهة “وصمة العار المجتمعية” التي تلحق بضحايا هذه الاضطرابات في حال طلب الخدمة النفسية والاجتماعية.

وركزت الدراسة التي أطلقها معهد العناية بصحة الأسرة ومركز المعلومات والبحوث بالشراكة مع المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب أمس، على ضعف الخدمات المقدمة للفئات المشمولة بالدراسة، واعتبار التحديات الاقتصادية من تدني الدخل وصعوبة الانتقال بسلالة إلى مرحلة العمل والزواج وتكوين الأسرة، وانخفاض معدلات التوظيف، من التحديات الأبرز التي تساهم في شيوع الاضطرابات النفسية في المملكة.

مقالات ذات صلة مقتل فتاة بــ 15 رصاصة في الأغوار الجنوبية / تفاصيل 2023/10/02

وأظهرت الدراسة توجه الإناث والذكور في الفئة العمرية بين 16-35 عاما إلى تلقي خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي من خلال مختصين خارج المملكة، لتجنب وصمة “العار” في ظل “شيوع الاكتئاب والقلق والخوف” بين الأردنيين، وشيوع الاكتئاب بين الشباب السوريين في مخيمات اللجوء.

واعتمدت الدراسة وفقا للقائمين عليها خلال عرض أبرز نتائجها أمس، على منهجية مسح الدراسات السابقة جميعا المتعلقة بواقع الصحة النفسية للشباب في الأردن، والتحقق من أبرز النتائج من خلال عقد مجموعات نقاشية مركزة في شمال ووسط وجنوب المملكة، مؤكدة أن نظرة المجتمع حيال المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي لا تزال هي الأخطر كأبرز معيق لتلقي الخدمة، يليها غياب التشريعات الخاصة للتعامل مع الاضطرابات النفسية بما ينعكس على تقديم الخدمات والبرامج العلاجية والوقائية.

واستعانت الدراسة بإحصاءات سابقة صادرة عن وزارة الصحة، تتحدث عن مراجعة 96 ألف حالة في 2021، لعيادات الصحة النفسية التابعة للمنظمات والجمعيات العاملة في مجال الرعاية الصحية، شكل الأردنيون منهم ما يزيد على 16 ألف حالة مقابل أكثر من 73 ألف حالة للسوريين، و5 آلاف من جنسيات أخرى، بينما سجلت 200 ألف زيارة إلى المركز الوطني للصحة النفسية خلال 2021.

واعتبرت أن هناك غيابا تشريعيا “خاصا” للتعامل مع الاضطرابات النفسية في المملكة، فيما تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 75 % من دول العالم لديها تشريعات متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي، وتنحصر محليا في خطة الاستجابة للأزمة السورية 2020 والسياسة الوطنية للصحة النفسية 2011، وخطة العمل الوطنية للصحة النفسية 2018-2026.

ونوهت الدراسة بأن فقدان الحق في الصحة النفسية والدعم الاجتماعي ليس فقدانا لـ”الصحة” بل هو فقدان للحق في الحياة، قائلة إن التعامل مع حالات الانتحار في البلاد هي مؤشر على “إهمال الصحة النفسية” حيث تغلق ملفات “حالات الانتحار”، و”محاولات الانتحار” دون الأخذ بعين الاعتبار بالاضطرابات النفسية أو الصحة النفسية للضحايا.

وتطرقت إلى إحصاءات سابقة، تتحدث عن وجود مشاعر فقدان الأمل بالحياة بنسبة 43 % بين الشباب، ووجود مشاعر فقدان الفرح بنسبة 49 % بينهم، استنادا إلى دراسات عديدة.

ومن ضمن نتائج مرحلة التحقق في الدراسة، خلصت إلى “تراجع دور الأسرة في التربية السليمة للأبناء من الطفولة إلى المراهقة، وافتقاد أساليب ومناهج التدريس في المدارس والجامعات إلى موضوعات الدعم النفسي والاجتماعي، وتراجع ثقة الفئات الشبابية المشمولة بالدراسة بالخدمات المقدمة في مراكز الصحة النفسية العامة، وتجنب اللجوء إلى القطاع الخاص بسبب كلفة الخدمات المرتفعة”.

ودعت الدراسة إلى زيادة المخصصات المتعلقة بتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في موازنات الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، وزيادة عدد المراكز المقدمة للخدمة، وتطوير بروتوكول وطني محدد للتعامل مع الحالات المحتاجة للدعم النفسي والصحة النفسية، عدا عن ضرورة توفير قاعدة بيانات موحدة وشاملة لجميع الجهات المعنية بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي ورفع قدرات العاملين والتوجه نحو المحافظات الشمالية والجنوبية للتوسع في تأسيس المراكز المختصة، بحسب الغد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دراسة الأردن الاضطرابات النفسية الاضطرابات النفسیة النفسی والاجتماعی الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» لـ24.9 مليون خدمة

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية» لـ24 مليون و948 ألفا و529 خدمة.

وخلال الأيام الأربع الماضية، استفاد من خدمات المبادرة في مجال تمكين وتدريب المرأة 37 ألفا و941 مستفيدة، وذلك عبر 211 خدمة ونشاط، كما تم توزيع 43 طن لحوم ودواجن وسلع تموينية، وصلت لـ 43 ألف أسرة، بالإضافة إلى توزيع 80 طن سلع تموينية وأنابيب غاز في مختلف المحافظات، علاوة على 220 ندوة توعوية وعلمية وتثقيفية لجميع الفئات، بعدد مشاركين بلغ 178.976 ألف مشارك.

وتضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 118 ألفا 758 خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية، وتم تنفيذ حملات توعية من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 245 ألفا و158 مواطنا، ومساعدات اجتماعية (تعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 9 ألفا و578 مواطن، إلى جانب توزيع 726 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتنفيذ حملات طرق الأبواب للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي لـ8 آلاف و587 شاب وشابة، وتقديم خدمات تأهيلية، وعلاجية وأجهزة تعويضية لـ 774 من ذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على تقديم 5 ملايين و943 ألف خدمة صحية، من خلال 482 قافلة طبية، تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل.

كما تضمنت الفعاليات تنظيم 320 فعالية ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية استفاد منها قرابة 37 آلف مواطن، وتنفيذ قوافل لمحو الأمية، استفاد منها 642 مواطنا في المحافظات المختلفة، وتمويل 1240 مشروع متناهي الصغر للأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 1050 مستفيد، إلى جانب تقديم 26 ألفا و797 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات ارشادية.

تنظيم 208 ندوة لرفع الوعي البيئي والتوعية بالقضايا المتعلقة بالمناخ لـ 9 آلاف و540 مشارك، و20 ندوة لتمكين الشباب والفتيات والمقبلين على الزواج لـ1820 مواطنا، بالإضافة لتقديم 86 برنامجا تدريبيا مكثفا، على التحول الرقمي لـ 2089 مشارك.

وكثفت المبادرة تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية في فترات عمل مسائية، من خلال الوحدات المتنقلة بلغت هذه الخدمات 3 آلاف و916 خدمة في مختلف المحافظات، علاوة على تنظيم 14 فعالية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمشاركة 570 من العاملين بالمنشآت المختلفة بالقطاع العام.

مقالات مشابهة

  • نحو 740 مليون طفل ومراهق معرضون لقصر النظر بحلول 2050
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • 9089 متعاملاً من كبار السن استفادوا من خدمات الصحة النفسية خلال 2023
  • وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت 97.4 مليون خدمة طبية مجانية
  • وزارة الصحة تعلن الاستمرار بخدمة الخط الساخن للاستشارات النفسية
  • وزير الصحة يعلن وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» لـ24.9 مليون خدمة
  • وزارة الصحة: مبادرة بداية قدمت 25 مليون خدمة
  • وزير الصحة: وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» لـ24.9 مليون خدمة
  • «الوزراء»: 170 مليون شخص معرضون لخطر الجوع بحلول 2080 بسبب تغير المناخ عالميا
  • «ننمو معاً».. فعالية مجتمعية تعزز الصحة النفسية