2.5 مليون أردني معرضون للاضطرابات النفسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
#سواليف
كشفت #دراسة مكتبية معززة بنتائج مجموعات نقاشية بعنوان “الخدمات الاجتماعية والصحة النفسية للشباب في #الأردن: الاحتياجات والمعوقّات”، عن احتمالية تعرض 2.5 مليون شخص في البلاد لخطر #الاضطرابات_النفسية خلال حياتهم، قياسا على المؤشر العالمي الذي يشير إلى تعرض شخص من بين كل 4 أشخاص لهذه الاضطرابات خلال حياتهم.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني بروتوكول وطني موحّد وقانون “مختص” لمواجهة خطر نموّ الاضطرابات النفسية بين الشباب، وحملات توعية مكثفة لمواجهة “وصمة العار المجتمعية” التي تلحق بضحايا هذه الاضطرابات في حال طلب الخدمة النفسية والاجتماعية.
وركزت الدراسة التي أطلقها معهد العناية بصحة الأسرة ومركز المعلومات والبحوث بالشراكة مع المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب أمس، على ضعف الخدمات المقدمة للفئات المشمولة بالدراسة، واعتبار التحديات الاقتصادية من تدني الدخل وصعوبة الانتقال بسلالة إلى مرحلة العمل والزواج وتكوين الأسرة، وانخفاض معدلات التوظيف، من التحديات الأبرز التي تساهم في شيوع الاضطرابات النفسية في المملكة.
مقالات ذات صلة مقتل فتاة بــ 15 رصاصة في الأغوار الجنوبية / تفاصيل 2023/10/02وأظهرت الدراسة توجه الإناث والذكور في الفئة العمرية بين 16-35 عاما إلى تلقي خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي من خلال مختصين خارج المملكة، لتجنب وصمة “العار” في ظل “شيوع الاكتئاب والقلق والخوف” بين الأردنيين، وشيوع الاكتئاب بين الشباب السوريين في مخيمات اللجوء.
واعتمدت الدراسة وفقا للقائمين عليها خلال عرض أبرز نتائجها أمس، على منهجية مسح الدراسات السابقة جميعا المتعلقة بواقع الصحة النفسية للشباب في الأردن، والتحقق من أبرز النتائج من خلال عقد مجموعات نقاشية مركزة في شمال ووسط وجنوب المملكة، مؤكدة أن نظرة المجتمع حيال المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي لا تزال هي الأخطر كأبرز معيق لتلقي الخدمة، يليها غياب التشريعات الخاصة للتعامل مع الاضطرابات النفسية بما ينعكس على تقديم الخدمات والبرامج العلاجية والوقائية.
واستعانت الدراسة بإحصاءات سابقة صادرة عن وزارة الصحة، تتحدث عن مراجعة 96 ألف حالة في 2021، لعيادات الصحة النفسية التابعة للمنظمات والجمعيات العاملة في مجال الرعاية الصحية، شكل الأردنيون منهم ما يزيد على 16 ألف حالة مقابل أكثر من 73 ألف حالة للسوريين، و5 آلاف من جنسيات أخرى، بينما سجلت 200 ألف زيارة إلى المركز الوطني للصحة النفسية خلال 2021.
واعتبرت أن هناك غيابا تشريعيا “خاصا” للتعامل مع الاضطرابات النفسية في المملكة، فيما تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 75 % من دول العالم لديها تشريعات متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي، وتنحصر محليا في خطة الاستجابة للأزمة السورية 2020 والسياسة الوطنية للصحة النفسية 2011، وخطة العمل الوطنية للصحة النفسية 2018-2026.
ونوهت الدراسة بأن فقدان الحق في الصحة النفسية والدعم الاجتماعي ليس فقدانا لـ”الصحة” بل هو فقدان للحق في الحياة، قائلة إن التعامل مع حالات الانتحار في البلاد هي مؤشر على “إهمال الصحة النفسية” حيث تغلق ملفات “حالات الانتحار”، و”محاولات الانتحار” دون الأخذ بعين الاعتبار بالاضطرابات النفسية أو الصحة النفسية للضحايا.
وتطرقت إلى إحصاءات سابقة، تتحدث عن وجود مشاعر فقدان الأمل بالحياة بنسبة 43 % بين الشباب، ووجود مشاعر فقدان الفرح بنسبة 49 % بينهم، استنادا إلى دراسات عديدة.
ومن ضمن نتائج مرحلة التحقق في الدراسة، خلصت إلى “تراجع دور الأسرة في التربية السليمة للأبناء من الطفولة إلى المراهقة، وافتقاد أساليب ومناهج التدريس في المدارس والجامعات إلى موضوعات الدعم النفسي والاجتماعي، وتراجع ثقة الفئات الشبابية المشمولة بالدراسة بالخدمات المقدمة في مراكز الصحة النفسية العامة، وتجنب اللجوء إلى القطاع الخاص بسبب كلفة الخدمات المرتفعة”.
ودعت الدراسة إلى زيادة المخصصات المتعلقة بتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في موازنات الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، وزيادة عدد المراكز المقدمة للخدمة، وتطوير بروتوكول وطني محدد للتعامل مع الحالات المحتاجة للدعم النفسي والصحة النفسية، عدا عن ضرورة توفير قاعدة بيانات موحدة وشاملة لجميع الجهات المعنية بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي ورفع قدرات العاملين والتوجه نحو المحافظات الشمالية والجنوبية للتوسع في تأسيس المراكز المختصة، بحسب الغد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة الأردن الاضطرابات النفسية الاضطرابات النفسیة النفسی والاجتماعی الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 17 مليون مواطن في القاهرة خلال 11 شهرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية بمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في محافظة القاهرة لـ 17 مليون و278 ألفاً و216 مواطنا منذ بداية شهر يناير حتى نهاية شهر نوفمبر 2024، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية «مصر 2030».
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تقديم الخدمات الطبية لـ6 ملايين و40 ألفاً و539 مواطنا من خلال مستشفيات مديرية الشئون الصحية بالقاهرة،
مضيفا أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين تضمنت استقبال 3 ملايين و 505 آلاف و872 مواطنا بالعيادات الخارجية بالمستشفيات، و290 ألف و99 مواطن بالعيادات المسائية.
وأضاف أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين تضمنت 121 ألفاً و120 جلسة غسيل كلوي، إلى جانب 87 ألفاً و351 خدمة في أقسام الاستقبال والطوارئ، بجانب تفعيل منظومة التشخيص «عن بُعد» بمستشفى المنيرة العام، ومستشفى الحوض المرصود، وتقديم الخدمة لـ8 آلاف و70 مواطنا، وتقديم خدمات العلاج الطبيعي لـ 471 ألفاً و 480 مواطنا، شاملة (علاج حركي، وعلاج حركي للأطفال، وموجات فوق صوتية، وموجات تصادمية، وتنبيه كهربي، ومساج علاجي، وليزر)، علاوة على إصدار 162 ألفاً و 386 قرار على نفقة الدولة.
وأوضح «عبدالغفار» أن القوافل الطبية قدمت خدماتها لـ 119 ألفاً و 503 مواطنين، من خلال 71 قافلة طبية لتخصصات مختلفة على مستوى المحافظة، كما تم استقبال 3 ملايين و467 ألفاً و100 مواطن، من خلال العيادات الصباحية بمراكز الرعاية الأولية، واستقبال 385 ألف و 320 مواطن بالعيادات المسائية، وتقديم خدمات تنظيم الأسرة لـ907 ألف و 511 سيدة من خلال 118 عيادة تنظيم أسرة، كما قامت الرائدات الريفيات بـ 35 ألفاً و 84 زيارة منزلية، بالإضافة إلى تقديم المشورة والتوعية لـ1502 منتفعة من مبادرة «الألف يوم الذهبية».
وقال «عبدالغفار» إنه تم تطوير ورفع كفاءة مستشفى صدر العباسية، حيث يجري إنشاء قسما للكبد والجهاز الهضمي، وقسما للأطفال، وتطوير مبنى الاستقبال والطوارئ، بجانب إنشاء مبنى لمعهد التمريض، وجاري الانتهاء من تسليم المبنى المطور بالمستشفى لزيادة السعة الاستيعابية، بالإضافة إلى تطوير مستشفى عين شمس العام، وإنشاء مدرسة تمريض بها، وتطوير ورفع كفاءة مستشفى بولاق أبوالعلا، لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار إلى استحداث قسم الرعاية المركزة بمستشفى دار السلام العام بسعة استيعابية 9 أسرة رعاية مركزة و 2 رعاية متوسطة، بالإضافة لتجهيزات الرعايات المركزة، كما تم توفير 626 جهاز طبي ما بين (ماكينات غسيل كلوي، وأشعة موجات فوق الصوتية، ورسم قلب، ومونيتور، ومستلزمات جراحية متعددة) تم توزيعهم على المستشفيات الأكثر احتياجا، علاوة على إصلاح 226 جهاز معطل.
وأضاف «عبدالغفار» ان تم إستحداث 11 عيادة متخصصة في 6 مستشفيات، تضمنت عيادات (التغذية العلاجية،و التأهيل والرماتيزم، والعلاج الطبيعي، ومخ وأعصاب أطفال) بمستشفى روض الفرج العام، و3 عيادات (نفسية وعصبية، وعيادة أطفال مبسترين، وغدد) بمستشفى الشروق المركزي، وعيادة قياس السمع بمستشفى حلوان العام، وعيادة التامين الصحي بمستشفى الحوض المرصود، وعيادة كشف كلي مسائي بمستشفى حميات حلوان، بالإضافة إلى خدمات المعامل المستحدثة في مستشفيات (عين شمس العام، وحلوان العام، والخليفة العام، ودار السلام العام، والشروق العام) .
ومن جانبه، أشار الدكتور حمودة الجزار مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة القاهرة، إلى تكثيف الحملات المرورية على المنشآت الصحية الحكومية وغير الحكومية، حيث تم المرور على 5 آلاف و89 منشأه طبية، وترخيص 838 منشأة طبية، بالإضافة إلى المرور 17 ألف و 989 منشاه غذائية، وسحب 6 آلاف و268 عينة، مضيفا أنه تم تنشيط 57 وحدة يقظة دوائية بالمنشآت الصحية، لجمع وتقييم المعلومات عن سلامة المستحضرات الطبية والأدوية، وتدشين برنامج (pharma D) الخاص بطلبة كليات الصيدلة بمستشفى منشية البكري العام .
ونوه «الجزار» إلى رفع كفاءة العاملين بالمنشآت الصحية من خلال التعليم الطبي المستمر، وتقديم 5 آلاف و720 دورة تدريبية تخصصية وإدارية وورش عمل، بجانب 44 مؤتمر بمختلف المجالات الطبية، لـ49 ألفا و577 مستفيد، وحصول 33 متدرب على منحة TOT من جامعة هارفارد، حيث تم الإشراف على 18 مدرسة تمريض بنات وبنين تدرس المناهج العلمية لـ2377 طالبا وطالبة، وافتتاح معهد فني للتمريض بـ15 مايو، يستوعب 128 طالبا وطالبة.
IMG-20241222-WA0013 IMG-20241222-WA0014 IMG-20241222-WA0015 IMG-20241222-WA0011 IMG-20241222-WA0012 IMG-20241222-WA0009 IMG-20241222-WA0010 IMG-20241222-WA0008 IMG-20241222-WA0006 IMG-20241222-WA0007 IMG-20241222-WA0003 IMG-20241222-WA0004 IMG-20241222-WA0005 IMG-20241222-WA0002