سواليف:
2024-11-14@07:10:49 GMT

2.5 مليون أردني معرضون للاضطرابات النفسية

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

2.5 مليون أردني معرضون للاضطرابات النفسية

#سواليف

كشفت #دراسة مكتبية معززة بنتائج مجموعات نقاشية بعنوان “الخدمات الاجتماعية والصحة النفسية للشباب في #الأردن: الاحتياجات والمعوقّات”، عن احتمالية تعرض 2.5 مليون شخص في البلاد لخطر #الاضطرابات_النفسية خلال حياتهم، قياسا على المؤشر العالمي الذي يشير إلى تعرض شخص من بين كل 4 أشخاص لهذه الاضطرابات خلال حياتهم.

وأوصت الدراسة بضرورة تبني بروتوكول وطني موحّد وقانون “مختص” لمواجهة خطر نموّ الاضطرابات النفسية بين الشباب، وحملات توعية مكثفة لمواجهة “وصمة العار المجتمعية” التي تلحق بضحايا هذه الاضطرابات في حال طلب الخدمة النفسية والاجتماعية.

وركزت الدراسة التي أطلقها معهد العناية بصحة الأسرة ومركز المعلومات والبحوث بالشراكة مع المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب أمس، على ضعف الخدمات المقدمة للفئات المشمولة بالدراسة، واعتبار التحديات الاقتصادية من تدني الدخل وصعوبة الانتقال بسلالة إلى مرحلة العمل والزواج وتكوين الأسرة، وانخفاض معدلات التوظيف، من التحديات الأبرز التي تساهم في شيوع الاضطرابات النفسية في المملكة.

مقالات ذات صلة مقتل فتاة بــ 15 رصاصة في الأغوار الجنوبية / تفاصيل 2023/10/02

وأظهرت الدراسة توجه الإناث والذكور في الفئة العمرية بين 16-35 عاما إلى تلقي خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي من خلال مختصين خارج المملكة، لتجنب وصمة “العار” في ظل “شيوع الاكتئاب والقلق والخوف” بين الأردنيين، وشيوع الاكتئاب بين الشباب السوريين في مخيمات اللجوء.

واعتمدت الدراسة وفقا للقائمين عليها خلال عرض أبرز نتائجها أمس، على منهجية مسح الدراسات السابقة جميعا المتعلقة بواقع الصحة النفسية للشباب في الأردن، والتحقق من أبرز النتائج من خلال عقد مجموعات نقاشية مركزة في شمال ووسط وجنوب المملكة، مؤكدة أن نظرة المجتمع حيال المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي لا تزال هي الأخطر كأبرز معيق لتلقي الخدمة، يليها غياب التشريعات الخاصة للتعامل مع الاضطرابات النفسية بما ينعكس على تقديم الخدمات والبرامج العلاجية والوقائية.

واستعانت الدراسة بإحصاءات سابقة صادرة عن وزارة الصحة، تتحدث عن مراجعة 96 ألف حالة في 2021، لعيادات الصحة النفسية التابعة للمنظمات والجمعيات العاملة في مجال الرعاية الصحية، شكل الأردنيون منهم ما يزيد على 16 ألف حالة مقابل أكثر من 73 ألف حالة للسوريين، و5 آلاف من جنسيات أخرى، بينما سجلت 200 ألف زيارة إلى المركز الوطني للصحة النفسية خلال 2021.

واعتبرت أن هناك غيابا تشريعيا “خاصا” للتعامل مع الاضطرابات النفسية في المملكة، فيما تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 75 % من دول العالم لديها تشريعات متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي، وتنحصر محليا في خطة الاستجابة للأزمة السورية 2020 والسياسة الوطنية للصحة النفسية 2011، وخطة العمل الوطنية للصحة النفسية 2018-2026.

ونوهت الدراسة بأن فقدان الحق في الصحة النفسية والدعم الاجتماعي ليس فقدانا لـ”الصحة” بل هو فقدان للحق في الحياة، قائلة إن التعامل مع حالات الانتحار في البلاد هي مؤشر على “إهمال الصحة النفسية” حيث تغلق ملفات “حالات الانتحار”، و”محاولات الانتحار” دون الأخذ بعين الاعتبار بالاضطرابات النفسية أو الصحة النفسية للضحايا.

وتطرقت إلى إحصاءات سابقة، تتحدث عن وجود مشاعر فقدان الأمل بالحياة بنسبة 43 % بين الشباب، ووجود مشاعر فقدان الفرح بنسبة 49 % بينهم، استنادا إلى دراسات عديدة.

ومن ضمن نتائج مرحلة التحقق في الدراسة، خلصت إلى “تراجع دور الأسرة في التربية السليمة للأبناء من الطفولة إلى المراهقة، وافتقاد أساليب ومناهج التدريس في المدارس والجامعات إلى موضوعات الدعم النفسي والاجتماعي، وتراجع ثقة الفئات الشبابية المشمولة بالدراسة بالخدمات المقدمة في مراكز الصحة النفسية العامة، وتجنب اللجوء إلى القطاع الخاص بسبب كلفة الخدمات المرتفعة”.

ودعت الدراسة إلى زيادة المخصصات المتعلقة بتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في موازنات الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، وزيادة عدد المراكز المقدمة للخدمة، وتطوير بروتوكول وطني محدد للتعامل مع الحالات المحتاجة للدعم النفسي والصحة النفسية، عدا عن ضرورة توفير قاعدة بيانات موحدة وشاملة لجميع الجهات المعنية بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي ورفع قدرات العاملين والتوجه نحو المحافظات الشمالية والجنوبية للتوسع في تأسيس المراكز المختصة، بحسب الغد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دراسة الأردن الاضطرابات النفسية الاضطرابات النفسیة النفسی والاجتماعی الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

212 مليون خدمة.. ماذا قدمت مبادرات 100 مليون صحة خلال 6 سنوات؟

كتب- أحمد جمعة:

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن مبادرات الصحة العامة، التي أُطلقت تحت شعار "100 مليون صحة"، قدمت 212 مليونًا و878 ألف خدمة طبية خلال السنوات الست الماضية، منذ انطلاقتها في أكتوبر 2018.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية استفاد منها 94 مليون مواطن من مختلف الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال الرضع وحتى كبار السن.

وانطلقت المبادرة الأم للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية في أكتوبر 2018، تلتها 14 مبادرة أخرى شملت جميع الفئات العمرية من المصريين وغير المصريين المقيمين في البلاد.

وأضاف عبدالغفار في بيان، أن المبادرات ركزت على تعزيز الوعي الصحي بأهمية تبني أنماط حياة صحية وتجنب عوامل الخطر المسببة للأمراض غير السارية، كما عملت على الكشف المبكر عن الأمراض وتوفير المتابعة والعلاج المجاني للحالات المكتشفة، مؤكدًا أن العمل جارٍ على توسيع نطاق هذه المبادرات بما يتماشى مع رؤية مصر الاستراتيجية لعام 2030.

جوائز دولية

وأشار عبدالغفار إلى أن مبادرات "100 مليون صحة" تُعدّ من أبرز وأهم الأحداث الصحية على الصعيدين المحلي والدولي، حيث اعتمدت على تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية والعلاج المجاني للمواطنين.

ولفت إلى أن مصر حصلت على المستوى الذهبي في الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية في القضاء على فيروس "سي"، كما نالت جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية لعام 2024، وجائزة ATscale لتوسيع فحص الرؤية والسمع للأطفال في سن المدرسة للعام ذاته.

كما أوضح أن مصر حصلت على عضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية ممثلةً عن إقليم الساحل والصحراء، فضلاً عن اختيارها مقرًا للوكالة العربية للدواء "وعد". إضافة إلى ذلك، سجلت مصر خمسة أرقام قياسية في موسوعة "جينيس العالمية" في مجالات الكشف والتوعية بالأورام السرطانية، بمعدل 6,000 حالة كشف خلال 8 ساعات فقط.

وتشمل حزمة المبادرات الرئاسية مجموعة من البرامج الصحية، مثل مبادرة الكشف المبكر وعلاج فيروس "سي"، دعم صحة المرأة، العناية بصحة الأم والجنين، الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، الكشف عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، فحص المقبلين على الزواج، الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم للأطفال، الكشف عن الأمراض الوراثية، الرعاية المستمرة لكبار السن، ودعم الصحة النفسية ضمن مبادرة "صحتك سعادة"، وعلاج أطفال الضمور العضلي الشوكي، إضافة إلى الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد والوقاية من فيروس "سي" لطلاب المدارس.

اقرأ أيضًا:

أمطار وشبورة كثيفة.. تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس الأسبوع المقبل

مفاجأة جديدة بشأن تخصص الطبيبة وسام شعيب: لا يحق لها فتح عيادة "نساء وتوليد"

شيخ الأزهر يقطع زيارته لأذربيجان لتلقي العزاء في شقيقته الكبرى بالأقصر

الدكتور خالد عبدالغفار مبادرات 100 مليون صحة وزير الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: لتقديم رسالة دعم للبنان.. وزير الخارجية يتوجه إلى بيروت الأخبار المتعلقة

مقالات مشابهة

  • الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة
  • وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية صحتك سعادة
  • وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"
  • 212 مليون خدمة.. ماذا قدمت مبادرات 100 مليون صحة خلال 6 سنوات؟
  • عبد الغفار: 212 مليون خدمة طبية قدمتها «100 ‏مليون صحة» خلال 6 سنوات
  • الهشاشة النفسية للإنسان المعاصر
  • وكيل "الصحة": 1.8 مليون حالة استقبلتها مستشفيات الدقهلية خلال 3 أشهر
  • هل وسائل التواصل الاجتماعي هي البديل الأسهل للمعالج النفسي؟
  • مقاطع الفيديو تؤدي لتدهور الصحة النفسية
  • إطلاق مبادرة "صحتك سعادة" لدعم الصحة النفسية