اصابع خفية وراء حريق الحمدانية وارتفاع عدد الضحايا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
فيما وصلت الدفعة الثالثة من الجرحى الى العراق عبر طائرات حربية عراقية فقد اعلن عن ارتفاع ضحايا حريق الحمدانية وسط انباء عن تحقيقات تشير الى ان الحريق كان مفتعلا وان هناك اصابع خفية وراء الكارثة في ظل مطالب بتحقيق دولي
وطالب قادة دينيون مسيحيون في شمال العراق، بإجراء تحقيق دولي في حريق الحمدانية، وسط شكوك بان الحادث مدبر
وقال القس السرياني الكاثوليكي الأب، بطرس شيتو، لوكالة انباء الأسوشيتدبرس ان الفساد المستشري في البلاد وسيطرة الميليشيات المسلحة على الحكومة كأحد العوامل التي أدت إلى اندلاع الحريق.
ولقي عشرة من أقارب القس شيتو، بينهم شقيقته فاتن شيتو، حتفهم جراء الحريق. وقال القس العراقي: "نرفض فكرة أن يكون الحريق ناجما عن حادث. نحن واثقون من أنه كان متعمدا ولذلك نطالب بإجراء تحقيق دولي".
وكان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري اعلن ان مالك القاعة وثلاثة موظفين آخرين سمحو لتسعمئة من المدعوين بدخول المكان الذي لا يتسع سوى لأربعمئة وأن "الحادث عرضي وغير متعمد، وهناك قصور".
من جهته قال الكاردينال الكلداني الكاثوليكي لويس رافائيل ساكو من روما قوله إن الحريق "نفذه شخص باع ضميره وأمته من أجل أجندة محددة" لكن رئيس كتلة بابليون النيابية، أسوان الكلداني، قوله إن "تصريح القيس لويس ساكو بكون فاجعة الحمدانية مفتعلة غير صحيح".
واعلنت دائرة صحة نينوى، يوم الاثنين، ان عدد القتلى إلى 113، بينهم 41 لم يتم التعرف عليهم بعد. وأضافت أن 12 شخصا أصيبوا بحروق شديدة تم إرسالهم لتلقي العلاج في الخارج وسيتبعهم ثمانية آخرون.
ويقدر عدد المسيحيين في العراق اليوم بنحو 150 ألفا، مقارنة بـ 1.5 مليون عام 2003. ويبلغ إجمالي عدد سكان العراق أكثر من 40 مليون نسمة.
في الاثناء وصلت الوجبة الثالثة من مصابي حادثة الحريق الحمدانية إلى تركيا لتلقي العلاج، و"تشمل (8) مصابين، من محافظات نينوى ودهوك وأربيل مع مرافقيهم، يصاحبهم فريق طبي تخصصي، ليصبح العدد الكلي (20) مصاباً، نُقلوا ليتلقوا العلاج خارج البلد".
و أعلنت دائرة صحة محافظة نينوى، امس الاثنين، عن حصيلة جديدة لضحايا حريق الحمدانية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حریق الحمدانیة
إقرأ أيضاً:
مدير أمن سوهاج ينتقل لمصنع فوم بمدينة سوهاج الجديدة لمتابعة تداعيات الحريق
شهدت مدينة سوهاج الجديدة، مساء اليوم، حريقًا ضخمًا داخل أحد المصانع الخاصة بتصنيع الفوم، ما استدعى تدخلًا سريعًا من قوات الحماية المدنية، وسط حضور ميداني من اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج.
وعدد من قيادات المديرية، الذين انتقلوا على الفور إلى موقع الحادث لمتابعة الموقف عن كثب والإشراف على عمليات الإطفاء والإنقاذ.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى ورود بلاغ إلى غرفة عمليات النجدة من قسم شرطة سوهاج الجديدة، يُفيد باندلاع حريق داخل مصنع فوم.
يقع خلف المبنى الإداري المشيد من الطوب الأبيض والمكون من طابقين، ويملكه المدعو "عماد ف.م.ب"، 41 عامًا، مقيم بدائرة مركز أخميم.
وعلى الفور، تم الدفع بعدد 3 سيارات إطفاء إلى مكان البلاغ، حيث تمكنت القوات من السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل قبل أن يمتد إلى باقي أجزاء المصنع أو يُحدث أي خسائر في الأرواح.
وبالمعاينة والفحص، تبين أن النيران اشتعلت في منطقة خلف المبنى الإداري، وأسفرت عن احتراق كمية من بكر الفوم المُستخدم في عمليات التصنيع، دون حدوث أية إصابات بشرية بين العاملين داخل المصنع أو المتواجدين بمحيطه وقت الحريق.
وبسؤال مالك المصنع، أقر بأن الحريق اندلع نتيجة تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز كبيرة الحجم، والتي تُستخدم في عمليات حقن الفوم داخل المصنع، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل مفاجئ.
وأكد أنه لا يتهم أحدًا بالتسبب في الحادث، كما نفى وجود شبهة جنائية.
وشدد مدير أمن سوهاج خلال تواجده بموقع الحريق على ضرورة مراجعة إجراءات السلامة المهنية داخل المصانع، خاصة التي تعتمد على مواد قابلة للاشتعال، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مؤكدًا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، وبيان مدى التزام المصنع بإجراءات السلامة والتراخيص المقررة.