أحمد عبدالعزيز لـ «صالون التنسيقية»: الشعب المصري هو البطل الحقيقي منذ 2014
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال أحمد عبدالعزيز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مؤتمر حكاية وطن عرض حكاية الوطن منذ عام 2014، مؤكدا على أن البطل الحقيقي منذ عام 2014، كما أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزراء، هو الشعب المصري، الذي واجه جماعة إرهابية ثم بدأ عملية البناء.
وأضاف، خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول «حكاية وطن والإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية»، أن الشعب يدرك أن هناك مجموعة من التحديات عليه مواجهتها إيمانًا منه بأن ذلك هو السبيل الوحيد لبناء البلد.
وذكر مجموعة من القطاعات التي نجحت الدولة المصرية، في إنجازها خلال الـ10 سنوات الماضية، من بينها الخريطة العمرانية الجديدة والتوسعات الأفقية للدولة المصرية.
وأشار إلى تضاعف عدد المصريين، في فترة وجيزة، مؤكدا على أن الدولة كان لديها رؤية لاستيعاب 32 مليون مواطن.
وأكد نجاحات الدولة المصرية في ملف الصحة والعديد من المبادرات ومبادرة القضاء على فيروس سي، وكذلك توفير الدعم التمويني لما يقرب من 62 مليون مواطن، فضلا عن توفير 250 مليون رغيف خبز مدعم يوميا، بصورة منظمة قضت على طوابير الخبز، التي كانت موجودة سابقا.
أدار الحوار خلال الصالون محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك كلًا من النائب الدكتور باهر غازي، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، ومارسيل سمير، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وماهر الفضالي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أحمد عبدالعزيز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حكاية وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي صالون التنسيقية
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.