قال النائب الدكتور باهر غازي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إن مؤتمر حكاية وطن، كان عبارة عن كشف حساب تقدمه الحكومة لجموع الشعب المصري، لكي يتأكد الشعب مما تم في الـ10 سنوات الماضية، من كبرى المشروعات.

وأضاف، خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "حكاية وطن والإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية"، إن مشروعات البنية التحتية كانت ضرورية جدا للاستثمار، خاصة الطرق والمحاور، التي بنيت خلال الفترة الماضية.

وأكد على أن الثلاثة أيام، فترة المؤتمر، كانوا كشف حساب مفصل من الحكومة مقدم للشعب، كي يحكم الشعب بنفسه.

وأوضح أن القيادة السياسية المصرية، قامت بدور كبير في صناعة الإنجازات، رغم أنها حدثت في وقت قليل، مؤكدا على أن الإنصاف يقتضي المقارنة بين ما حدث سابقا وما حدث خلال الـ10 سنوات الماضية.

كما أكد غازي، على أن الأرقام والمشروعات خير دليل على حجم الإنجاز السريع والدور القوي، الذي قامت به القيادة السياسية.

أدار الحوار خلال الصالون محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ النائب الدكتور باهر غازي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، ومارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وماهر الفضالي، عضو التنسيقية، وأحمد عبد العزيز، عضو التنسيقية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن صالون التنسيقية

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصرى بذكرى تحرير سيناء
  • علاء عابد: ذكرى تحرير سيناء تعكس الإرادة القوية للشعب المصري
  • بث مباشر.. رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا لكشف قرارات الحكومة في الاجتماع الأسبوعي
  • محمود عباس: نحترم موقف الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي.. اليوم
  • قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدًا لمتابعة الملفات الحيوية ويعقبه مؤتمر صحفي
  • تنسيقية شباب الأحزاب ترحب باستجابة وزارة الرياضة لمطالبها في تطوير المراكز الشبابية