النائب باهر غازي لصالون التنسيقية: مؤتمر حكاية وطن كشف حساب من الحكومة للشعب كي يحكم بنفسه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال النائب الدكتور باهر غازي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إن مؤتمر حكاية وطن، كان عبارة عن كشف حساب تقدمه الحكومة لجموع الشعب المصري، لكي يتأكد الشعب مما تم في الـ10 سنوات الماضية، من كبرى المشروعات.
وأضاف، خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "حكاية وطن والإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية"، إن مشروعات البنية التحتية كانت ضرورية جدا للاستثمار، خاصة الطرق والمحاور، التي بنيت خلال الفترة الماضية.
وأكد على أن الثلاثة أيام، فترة المؤتمر، كانوا كشف حساب مفصل من الحكومة مقدم للشعب، كي يحكم الشعب بنفسه.
وأوضح أن القيادة السياسية المصرية، قامت بدور كبير في صناعة الإنجازات، رغم أنها حدثت في وقت قليل، مؤكدا على أن الإنصاف يقتضي المقارنة بين ما حدث سابقا وما حدث خلال الـ10 سنوات الماضية.
كما أكد غازي، على أن الأرقام والمشروعات خير دليل على حجم الإنجاز السريع والدور القوي، الذي قامت به القيادة السياسية.
أدار الحوار خلال الصالون محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ النائب الدكتور باهر غازي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، ومارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وماهر الفضالي، عضو التنسيقية، وأحمد عبد العزيز، عضو التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن صالون التنسيقية
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: دعم الرؤية الفلسطينية ضرورة قومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، أن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة تمثل خارطة طريق واضحة لاستعادة الحقوق الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن الموقف العربي الموحد هو الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات الراهنة.
رفض التهجير وإعادة الإعمار أولوية إنسانية ووطنية
وشدد مطر في بيان له، على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة تستوجب تحركًا عربيًا حاسمًا لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره قسريًا من أرضه، مشيرًا إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية أولوية ملحة يجب تنفيذها بشكل عاجل، وفق خطة تضمن بقاء السكان على أراضيهم، وتحول دون فرض أي واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن إصرار القيادة الفلسطينية على تمكين الحكومة الشرعية من إدارة قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك استلام المعابر وفق الاتفاقيات الدولية، يعكس أهمية وحدة الأرض الفلسطينية في مواجهة المشاريع الإسرائيلية الرامية إلى تفتيت الهوية الوطنية.
دور مصر المحوري في دعم الحقوق الفلسطينية
وثمّن مطر الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية في وقف العدوان، وإعادة الإعمار، ورفض التهجير، تؤكد موقفها الثابت والمبدئي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت ولا تزال الحامي الأول للقضية الفلسطينية، وتواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم فلسطين في كافة المحافل الدولية.
تحرك عربي ودولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
وأكد مطر أن العالم العربي مطالب اليوم بتوحيد صفوفه واتخاذ خطوات عملية للضغط على المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب، ووقف الاستيطان والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، كما دعا إلى ضرورة حشد الجهود لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، والعمل على تأمين دعم مالي وسياسي لضمان تنفيذ خطة التعافي، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.
وأشار رئيس تحالف الأحزاب المصرية إلى أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بات ضرورة لا تحتمل التأجيل، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، ولا بد من الالتزام ببرنامجها السياسي، والعمل على إنهاء الانقسام، وإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل، لضمان تمثيل ديمقراطي يعكس إرادة الشعب الفلسطيني.
وختم مطر بتأكيده أن تنفيذ حل الدولتين هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا إلى دعم الجهود الرامية لعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا، والعمل على توسيع دائرة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وصولًا إلى حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ونوه بأن تحالف الأحزاب المصرية يقف بكل قوة مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، وسيدعم أي تحرك عربي ودولي يهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.