الـCNSS يضع نظام مراقبة حديث لحياة مؤٓمنيه المقيمين بالمغرب المستفيدين من المعاشات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
وضع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي نظاما لا ماديا لمراقبة حياة مؤمنيه المقيمين بالمغرب المستفيدين من المعاشات برسم سنة 2023.
وأوضح بلاغ للصندوق أن هذا النظام، الذي يندرج في إطار تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، يرتكز على عملية التبادل الإلكتروني للمعلومات مع الإدارات والمؤسسات الشريكة بهدف التحقق من أن المستفيدين من المعاشات لا يزالون على قيد الحياة، الشيء الذي سيجنبهم عناء التنقل من أجل القيام بأي إجراء إداري.
وحسب المصدر ذاته فإنه بالنسبة للمستفيدين من المعاشات الذين تعذر على الصندوق التحقق من كونهم لازالوا على قيد الحياة، من خلال تبادل المعلومات السالف الذكر، سيقوم الصندوق بوضع مسطرة مبسطة بتنسيق مع مصالح بريد المغرب لمعاينة الحياة وذلك عن طريق استلامه الشخصي للرسالة الموجهة إليه في هذا الصدد.
وسيقوم الصندوق بعد ذلك، بإعلام الأشخاص المعنيين بعملية مراقبة الحياة، المتوفر لديه رقم هاتفهم أو بريدهم الإلكتروني أو المتوفرين على حساب شخصي ببوابة MaCNSS، بنتيجة هذه العملية.
وخلص البلاغ إلى أنه في ما يتعلق بالمستفيدين من المعاشات المقيمين بالخارج، فستتم موافاتهم بالمطبوع المتعلق بشهادة الحياة من أجل تعبئته من طرف الهيئة المختصة وإرجاعه إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مع إمضاء وختم الهيئة المصادقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من المعاشات
إقرأ أيضاً:
حديث الذات
يطمح الإنسان دومًا لأن يكون ذا مكانة بارزة، ويحققها في كثير من الأحيان، و يعمل جاهدًا من أجل الوصول إلى هذا النجاح. و ممَّا لا يخفى علينا أن طريق النجاح محفوف بمخاطر و صعوبات كبيرة و كثيره، وتتطلب تعلم الأساليب التي من شأنها التغلب على هذه الصعوبات. و لكن ماذا لو أن هذه المصاعب ليست مرئية، وليست خارجية، إنما داخلية؟
عندما يواجه الأفراد معيقات و صعوبات وأعداء للنجاح، فأنهم يبحثون عن الحلول التي تمكنهم من تجاوز محطة العقبة و المضيُ قُدمًا، ولكن السؤال الذي يطرح ذاته: ماذا لو كان هذا المعيق معيقا داخليا، كحديث الذات مثلاً، حديثاً مدمِّرا يقتات عقل الأفراد و يضعف من قوتهم و إمكاناتهم؟
إن للكلمة قوة عظيمة كلمة تبني آفاقا، وأخرى تدمر ما بُنيَّ .
لذلك، من شأن هذه الكلمات أن تحول بين الأفراد و إمكاناتهم، و بين الوصول إلى الأهداف المرجوة التي يسعون إليها، و ذلك يكمن في طريقة عمل العقل البشري. ويعمل العقل، ويبدع بالمحفزات التي يتلقاها كما أنه يفشل بسبب المدمِّرات أيضا.
وأكثر ما قد يعاني منه الأفراد هو حديث الذات المدمر والذي بشأنه أحداث مثيرات لمستشعرات العقل مع الاستمرار بتكرار الحديث ( أنا قبيح ، أنا فاشل ، أنا حزين ، أنا غبي ) و غيرها الكثير من العبارات التي تقال و تتكرر إلى أن يصل الفرد إلى مرحلة من سيطرة السلبية على حياته و غيابه عن أهدافه الحقيقية، وذلك بسبب ضعف الثقة و تزايد الشكوك في القدرات الكامنة.
إن قوة الحديث الذاتي قوة فعالة و لها تأثير قوي و سريع في سواء كان الحديث سلبيا أو ايجابيا، و تعود الأسباب إلى طريقة ترجمة السلوكيات إلى أقوال تتردد في الذهن بشكل مستمر. و الحل الأمثل لتصدي المدمرات السلبية، هو المواجهة، و التحدث بصوت عال عن النقيض مثلا لو سمعنا صوتًا يقول في ذواتنا إننا فاشلون، فيجب أن نردد النقيض بصوت مرتفع: إننا ناجحون، و هذه إحدى الطرق الفعالة في بناء قاعدة إيجابية في العقل الباطن.
fatimah_nahar@