في إطار استراتيجية قطاع البترول للتحول الطاقي وخفض الانبعاثات، بادر القطاع بتبني رؤية وخطة للعمل على التحول إلى مصادر منخفضة الكربون، وإزالة الكربون وفقا للمحاور الرئيسية، وهي الغاز الطبيعي منخفض الكربون كوقود انتقالي، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وإزالة الكربون من صناعة البترول والغاز، والتوسع في إنتاج الطاقة الجديدة ومشروعات البتروكيماويات التي تسهم في الحفاظ على البيئة، وإنتاج الهيدروجين والأمونيا منخفضة الكربون.

إجراءات خفض الانبعاثات

ونجح قطاع البترول في اتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات في مجال التحول الطاقي وخفض الانبعاثات، وفيما يلي أهم ما تم تحقيقه في هذا الصدد حتى ديسمبر عام 2022:

- تحقيق خفض سنوي حوالي 845 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون من خلال توصيل الغاز الطبيعي إلى أكثر من 14 مليون وحدة سكنية.

- تحقيق خفض سنوي أكثر من 2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من خلال تحويل حوالى 500 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط منذ بدء النشاط.

- انضمام مصر إلى التعهد العالمي لخفض انبعاثات الميثان في صناعة الغاز ، والمبادرة الدولية ( NET ZERO WORLD ) للدعم الفني والتكنولوجي في مجال خفض الانبعاثات.

- في إطار انضمام قطاع البترول المصري إلى مبادرة البنك الدولي العالمية لوقف الحرق الروتيني لغازات الشعلة بحلول عام 2030، تم الانتهاء من تنفيذ 22 مشروعا لتدفيع غازات الشعلة واستغلالها كوقود بديلاً عن السولار في الشركات التابعة للقطاع والتي أسفرت عن خفض سنوي أكثر من مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

- الانتهاء من تنفيذ 126 مشروعاً لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك الكهرباء في أكثر من 31 شركة، وقدرت إجمالي الانبعاثات التي تم خفضها سنوياً من تلك المشروعات بحوالي 470 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون.

- تحقيق وفر سنوي في استهلاك الطاقة يصل إلى 820 مليون جنيه مصري من خلال تطبيق إجراءات لترشيد الطاقة باستثمارات منخفضة.

- ربط الهيئة المصرية العامة للبترول والشركات القابضة مع أكثر من 90 شركة من شركات القطاع لجمع بيانات استهلاكات الطاقة أوتوماتيكيا، ويجري حالياً ربط بيانات المشروعات المتعلقة بإجراءات كفاءة الطاقة.

- الوصول إلى المعدلات الطبيعية لنمو استهلاك الطاقة في القطاع نتيجة لجهود إصلاح دعم الطاقة.

- وضع الإطار المؤسسي لإدارة أنشطة كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع، وتم إعداد استراتيجية لكفاءة الطاقة بقطاع البترول بالتعاون مع استشاري عالمي متخصص.

- تم الانتهاء من خمس مراجعات فنية لكفاءة الطاقة بشركات القطاع بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليابان للتعاون الدولي «الجايكا» (أسيوط لتكرير البترول، القاهرة لتكرير البترول، البتروكيماويات المصرية والعامة للبترول وشركة بترول خليج السويس «جابكو»).

- إنشاء مركز التميز لكفاءة الطاقة بالتعاون مع منظمة اليابان للتعاون الدولي «الجايكا» والذي يستهدف قطاعات الطاقة في مصر وأفريقيا، وتم تنفيذ أول ثلاث برامج تدريبية خلال شهر أكتوبر 2022.

- تنفيذ أول حملة لدراسة قياس انبعاثات الميثان بشركات القطاع بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وجاري التنسيق مع البنك لبدء حملة القياس الثانية.

- توقيع إعلان النوايا المشترك مع الجانب الألماني للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر والغاز المسال.

مشروعات الطاقة الخضراء

- بدء خطوات تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء والوقود منخفض الكربون بعد توقيع اتفاقية التطوير المشترك بين شركتي أنربك وسكاتك النرويجية لمشروع جديد لإنتاج الميثانول الأخضر والذى يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط ويعد خطوة جديدة تعكس تقدم قطاع البترول على مسار تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء والوقود منخفض وعديم الانبعاثات وسيسهم في وضع مصر على الخريطة العالمية للدول المنتجة لهذا الوقود الأخضر لتزويد السفن ، كما تم توقيع اتفاقية مشتركة بين شركات القابضة للبتروكيماويات وموبكو وسكاتك النرويجية للتعاون المشترك في مجال تنفيذ المشروعات الخضراء التي تشمل إنتاج الأمونيا الخضراء من الهيدروجين الأخضر.

- تشارك وزارة البترول والثروة المعدنية في إعداد استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر بدعم ومتابعة كاملين من القيادة السياسية والحكومة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع البترول إزالة الكربون الغاز استهلاک الطاقة خفض الانبعاثات قطاع البترول کفاءة الطاقة بالتعاون مع فی مجال أکثر من

إقرأ أيضاً:

العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمتلك العلماء لأول مرة أدلة تُفيد بأنّ استخدام دواء بيولوجي لإزالة لويحات بيتا أميلويد اللزجة من أدمغة الأشخاص المعرّضين للإصابة بالزهايمر قد يؤخّر المرض.

اختبر الباحثون علاجات لإزالة الأميلويد في مجموعة من الأشخاص عثروا لديهم على طفرات جينية نادرة تجعل إصابتهم بمرض الزهايمر شبه مؤكدة. 

لم تشمل هذه الدراسة الصغيرة سوى بضع عشرات من المشاركين، وهي متابعة لتجربة عشوائية محكومة لم تجد أي فوائد تُذكر لدى الأشخاص الذين تناولوا أحد العلاجين لخفض الأميلويد مقارنةً بالعلاج الوهمي.

مقالات مشابهة

  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • نتنياهو: نعمل على تنفيذ الخطة الأمريكية لتسهيل تهجير الفلسطينيين
  • كوريا الجنوبية تخصص 6.8 مليار دولار لمواجهة حرائق الغابات وتهديدات التجارة
  • البليدة.. تسمم 6 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • رؤية متكاملة لتنمية الرياض.. إجراءات جديدة لتحقيق التوازن في القطاع العقاري
  • الهيئة العامة للنقل: أكثر من 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
  • بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
  • واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل
  • واشنطن تعلن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن الساعات الماضية