انتقادات متواصلة لـ"إلغاء" مشاريع إنشاء مؤسسات للتعليم العالي بمجموعة من الأقاليم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انتقد مواطنون ما سموه “إجهاز عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على 34 مشروعا خاصا بالتعليم العالي تمت المصادقة عليها في مجموعة من الأقاليم”.
وأشارت العريضة، إلى أنوية جامعية كانت ستشيد بكل من تاونات والحسيمة وكلميم وإيفران وآزرو وخنيفرة والخميسات وسيدي بنور وميدلت ووزان والصخيرات تمارة وسيدي قاسم وغيرها.
وقال الموقعون على العريضة، والتي حصل “اليوم 24″، على نسخة منها، إن الوزارة “أوقفت مشاريع وقعت بشأنها اتفاقيات بين الحكومة والجماعات الترابية المعنية”، مشيرين إلى أن هذه المشاريع “رصدت لها أموال ومنها ما تم تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس (الحسيمة نموذجًا)”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن بعض هذه المشاريع تكفلت مجالس الجهات بميزانية تشييدها بنسبة 100 في المائة، وجهات أخرى تكفلت بالوعاء العقاري بالثلثين أو الثلث من مصاريف البناء.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه المشاريع “التي تم إلغاؤها صادق عليها مجلس الحكومة، ومجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك، وصادق عليها البرلمان بغرفتيه، وصدرت في الجريدة الرسمية في سنة 2021”.
وأوضح الموقعون على العريضة أن هذا الإلغاء يعتبر “فعلا غير دستوري ساهم من خلاله وزير التعليم العالي الحالي في حرمان بنات وأبناء الشعب المغربي في كل جهات المملكة من متابعة مسارهم الجامعي في ظروف ملائمة”.
وطالب الموقعون على العريضة، بالتدخل، من أجل التراجع عن قرار إلغاء مؤسسات التعليم العالي بمختلف جهات المملكة.
كلمات دلالية الغاء مؤسسات جامعية ميراوي وزارة التعليم العاليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ميراوي وزارة التعليم العالي التعلیم العالی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي الأسبق: لا بد من مواكبة القطاع لاحتياجات سوق العمل
أكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، أن هناك أولويات بالنسبة لملف التعليم، منها رفع البنية التحتية والتقنية للمدارس، وهو ما ظهر في إنشاء المدارس التطبيقية والتكنولوجية، مع ضرورة الإهتمام بالمعلم مهنيا.
وقال حسين خالد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة"، عبر فضائية "ألمحور"، أن التربية والتعليم أهم من التعليم العالي، خاصة أن مراحل التعليم الأساسية هي التي تخلق جيل جيد، وتبني الإنسان.
وتابع وزير التعليم العالي الأسبق، أن التعليم لا بد أن يواكب إحتياجات سوق العمل، وأن يساعد على تأهيل الطالب لذلك