أخبارليبيا24

ناقش المجلس الأعلى للدولة، اليوم الإثنين، تداعيات كارثة درنة والمناطق المنكوبة بالشرق الليبي. 

واستعرض المجلس خلال جلسته العامة ما سببته الفيضانات العارمة من كوارث جسيمة في الأرواح والممتلكات. 

وتابع المجلس ما تم اتخاذه من إجراءات من قبل الحكومة للتخفيف من معاناة المنكوبين ومتابعة شؤون النازحين وتسهيل معاملاتهم الإدارية وسد احتياجاتهم اليومية.

 

وبحث المجلس القوانين الانتخابية التي توصلت إليها اللجنة المشتركة 6+6 وسبل الدفع بالعملية السياسية للوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له. 

الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيبخالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهيخالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى اللهخالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها

وانتقد الجندي استخدام البعض لمصطلحات مثل "غضب الطبيعة" عند وقوع الكوارث كالحرائق أو الأعاصير أو الفيضانات، مؤكدًا أن كل شيء يجري بإرادة الله، وأن الإنسان عليه أن يتذكر قدرة الله ونعمته، ولا يتعامل مع الأزمات والنجاة منها على أنها مجرد أحداث عادية.

خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها

وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أكد أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.  

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".  

مقالات مشابهة

  • 25 رسمًا مخفضًا وملغى وجديدًا في المجلس الأعلى للقضاء
  • الشيعي الأعلى يحذر من تداعيات التطورات في الساحل السوري على لبنان
  • «استشاري الشارقة» يناقش تطوير المشاريع الوقفية
  • أهداف المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية بالقانون الجديد
  • استشاري الشارقة يناقش تطوير المشاريع الوقفية بالإمارة
  • مجلس النواب يناقش تعديلات نائبة التنسيقية على مواد مشروع قانون العمل الجديد
  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
  • استشاري الشارقة يناقش تطوير المشاريع الوقفية
  • ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
  • عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: السيدة فاطمة النبوية رمز للبر والتقوى