هربت خلال 9 أعوام .. 3 آلاف قطعة أثرية يمنية تتواجد في متاحف عالمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمانيون../
كشف مركز أبحاث دولي، عن وجود أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية تاريخية مهربة من اليمن تتواجد في المتاحف العالمية من بينها ألفي قطعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال فترة العدوان التي تشن على البلاد منذ تسع سنوات.
وأوضح مركز “كارينجي” لأبحاث الشرق الأوسط في تقرير له، أمس الأحد، أنه زادت خلال التسع السنوات الماضية من زمن العدوان، وتيرة بيع وتهريب الآثار اليمنية التاريخية والنادرة، حَيثُ توجد أكثر من ألفي قطعة مهربة في الولايات المتحدة قيمتها 12 مليون دولار.
وَأَضَـافَ التقرير أن الآثار اليمنية تعرضت لموجاتٍ أَو سلسلةٍ من عمليات التهريب إلى خارج البلد، مُشيراً إلى أن ذلك يعود نتيجة أمرين هامين، هما: الحملات شبه المنظمة كحملات المستشـرقين في قرونٍ سابقة، أَو عمليات التهريب التي تقوم بها عصابات الآثار، والتي ازدهرت واشتهرت مؤخّراً؛ بسَببِ الأوضاع الأمنية المتدهورة جراء العدوان والحرب على اليمن التي تدور رحاها منذ تسعة أعوام، لتصبح تلك الآثار سلعاً معروضةً في مزاداتٍ عالمية.
وأشَارَ مركز كارينجي إلى تقرير سابق أصدره مركز الهدهد للدراسات الأثرية بعنوان (ذاكرة اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب)، كاشفاً الحقيقة التي تعانيها آثار اليمن وقصة سـرقتها من الداخل على أيدي مرتزِقة العدوان وتهريبها إلى الخارج.
ورصد تقرير مركز الهدهد، عدد الآثار اليمنية التي عرضت في أبرز صالات المزادات العالمية خلال الفترة 1991 – 2022 وبيع خلالها نحو 4,265 قطعة أثريةً يمنية في 6 دول غربية، عن طريق 16 مزاداً عالميًّا أمريكياً وأُورُوبياً، موضحًا أن عملية ازدياد نشاط وتيرة بيع الآثار اليمنية خلال سنوات العدوان، حَيثُ بلغت 2,610 قطعة، منها 2,167 قطعة في الولايات المتحدة لوحدها، تجاوزت قيمتها (12) مليون دولار، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وضَّح التقرير احتواء 7 متاحف عالمية على 1,384 قطعةً أثريةً يمنيةً مهربةً ومسـروقة.
وحمل التقرير تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي مسؤولية تهريب وسـرقة وبيع الآثار اليمنية في المزادات العالمية.
وفي السياق حمل ناشطون وباحثون، حكومة المرتزِقة، مسؤولية استمرار تهريب الآثار وسرقتها، وعلى رأسهم المتخصص في الآثار اليمنية عبدالله محسن، الذي تعج صفحاته في التواصل الاجتماعي بأخبار بيع الآثار اليمنية في المزادات العالمية، وكذا الصحفي أحمد عاشور، الذي أعدَّ تحقيقاً استقصائياً بعنوان: (أثرٌ بعد عين) وثَّق من خلاله سـرقة قطع أثرية ثمينة من اليمن وتهريبها عبر الحدود وبيعها عبر مواقع تسويق الآثار وفي مزاداتٍ أُورُوبية على مدى سنوات العدوان، وسط تورط مباشر لحكومة الفنادق وضلوعها في السرقة والتهريب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الآثار الیمنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مركز التميز الجديد لـ«كومفولت العالمية» يوفر وظائف عالية القيمة
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مركز تميز شركة كومفولت الأمريكية والرائدة عالميا في مجال حلول المرونة السيبرانية وحماية البيانات فى مصر، بحضور المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وسانجاي ميرشانداني الرئيس التنفيذى يلشركة كومفولت، وعدد كبير من مسئولي الشركة التنفيذيين.
ويستهدف مركز الشركة في مصر تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التقنية وإدارتها في المنظومات السحابية الهجينة، وذلك لعملاء الشركة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا انطلاقا من مصر، بما ذلك خدمات الدعم الفني، وإدارة حسابات العملاء، وخدمات تجربة العملاء.
المركز الجديد يعتمد على الكفاءات المصريةويعتمد المركز الجديد على الكفاءات المصرية ذات الخبرات التكنولوجية والمهارات المتعددة اللغات لتقديم حلول رقمية تلبى المتطلبات المتزايدة لعملائها بسرعة وكفاءة.
وتخطط الشركة للتوسع في هذا المركز، الذي جرى إنشاؤه وفق أعلى المعايير العالمية وبما يتيح قابلية كبيرة للتوسع، حيث أسهم بالفعل فى توفير العديد من فرص العمل فى مصر، ويأتى إنشاء المركز ضمن جهود كومفولت لتعزيز مرونة الأمن السيبرانى ودعم عملائها فى المنطقة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن قرار شركة كومفولت العالمية المتخصصة في مجال حماية البيانات باتخاذ مصر مقصدا لإنشاء مركزها للتميز، يعكس الثقة في الكفاءات والمهارات المصرية المتخصصة في مجالات عالية القيمة وبالغة التعمق مثل الأمن السيبرانى، كما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد، وتوفير بيئة مواتية لجذب استثمارات الشركات العالمية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
وأضاف أن المركز سيتم من خلاله توظيف كفاءات رقمية متخصصة في مجال واعد ومطلوب على مستوى العالم في ضوء التزايد المستمر فى الطلب على حلول المرونة السيبرانية؛ مشيرا إلى أن حماية البيانات أصبحت من أولويات العصر الرقمي، مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعى حيث تعد البيانات هى قوام هذه التكنولوجيا.
وأوضح جهود الوزارة في إعداد الكوادر المتخصصة في الأمن السيبراني، حيث تتنوع برامج بناء القدرات الرقمية، لتصل الى تعليم مكثف من خلال منح درجة البكالوريوس والماجستير، بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن مركز التميز الجديد لشركة كومفولت يُعد إضافة نوعية لقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، حيث يعزز توفير فرص عمل عالية القيمة، من خلال التركيز على تقديم حلول رقمية متقدمة مثل المرونة السيبرانية وحماية البيانات بما يعكس قدرات الكوادر المصرية المتميزة التى تجذب الشركات العالمية لتوسيع عملياتها في مصر.
دعم نمو صناعة التعهيدوأشار إلى أن الهيئة تسعى لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي لخدمات تكنولوجيا المعلومات، مما يدعم نمو صناعة التعهيد وزيادة الاستثمارات بشكل مستدام.
وقال سارف سارافانان الرئيس التنفيذى لشؤون العملاء فى كومفولت: «نحن فخورون بإطلاق مركز التميز الجديد فى القاهرة، مما يقربنا من عملائنا فى الأسواق الرئيسية ويعزز قدراتنا فى تقديم الخدمات فى هذه المناطق. من خلال الاستفادة الاستراتيجية من المواهب المحلية، يمكننا تمكين عملائنا عالميًا من الاستفادة بشكل أكبر من حلولنا الرائدة فى مجال الحماية السيبرانية على نطاق واسع».
بيئة عمل ديناميكية ومتنوعةوقال فادي ريشماني، نائب الرئيس ومدير عام كومفولت في منطقة جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: «توفر مصر بيئة عمل ديناميكية ومتنوعة ومتعددة الثقافات، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لعمليات خدماتنا متعددة اللغات، ومن خلال هذا المركز، نستطيع تقديم دعم استثنائى لعملائنا فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ما يعزز من قدرتهم على تحقيق المرونة واستمرارية الأعمال».