جهد ثلاثي الأبعاد.. عكاشة: وزارة الداخلية سابقت الزمن لصناعة الاستقرار وتحديث المنظومة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
علق العميد خالد عكاشة مدير مركز الفكر للدراسات السياسية والاستراتيجية على تقرير وزارة الداخلية الذي استعرضته في فعاليات "حكاية وطن" ورصدت فيه إنجازات القطاع الأمني والوزارة في تحديث منظومة الامن وتراجع معدلات الجريمة قائلاً : عرض وزير الداخلية اليوم كان شاملاً ومتميزاً للغاية ونقلت الوزارة لأول مرة هذه الأرقام الدقيقة والشاملة بعرض دقيق بما يعكس الإستراتيجية التي تعمل عليها وزارة الداخلية منذ عام 2014.
لفت خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي المذاع على قناة ON إلى أن وزارة الداخلية عملت على مدار السنوات الماضية في مسارات متساوية بالتوازي عبر عملية تطوير شاملة للمنظومة وتطوير الخدمات الشرطية والخدمية في ذات الوقت كانت تحارب الإرهاب الضارب في السنوات الماضية ليس في سيناء فقط في السنوات الأولى بل كمان ممتداً للمحافظات والقاهرة أيضا ورغم ذلك سارت كافة الخطط بالتوازي الحرب على الإرهاب والتطوير الشامل".
وصف جهود الداخلية بأنها جهود ثلاثية الأبعاد حيث كان بمثابة سباق مع الزمن وأن العمل يسير في اتجاهات متعددة منها التطوير ومحاربة الإرهاب وفي ذات الوقت صناعة الاستقرار على الأرض حتى يتمكن المشروع الوطني للدولة المصرية وعملية البناء من استكمال خطواته ودون صناعة الاستقرار ليكون سينجح المشروع الوطني المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عكاشة حكاية وطن محاربة الارهاب وزارة الداخلية وزير الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة