نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لكبار المواطنين بدبي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي تزامناً مع اليوم العالمي لكبار السن، الذي يحتفل به العالم في الأول من أكتوبر من كل عام، عن نقلة نوعية في طبيعة الخدمات التي تقدمها لكبار المواطنين، تتلاءم مع التغيرات الحالية والمتوقعة لنمط حياة الأشخاص الأكبر سناً في الدولة، وطموحاتهم وتطلعاتهم، ومع التوجه العالمي في تعزيز مشاركة وحضور كبار السن في مختلف القطاعات المجتمعية.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها الهيئة في نادي «ذخر» بحديقة الصفا، تضمنت مجموعة من الفعاليات المنوعة شارك فيها كبار المواطنين وعدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وأوضحت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أن منهجية الدمج الشاملة لكبار المواطنين تعد أمراً ضرورياً وملحاً في عالم اليوم، حيث تجاوز مفهوم خدمات الأشخاص الأكبر سناً مفهوم الرعاية الاجتماعية الأساسية مع دخول أعداد كبيرة من الأشخاص النشطين والأصحاء القادرين والراغبين في العمل والعطاء مرحلة ما بعد الستين.
وقالت: «تطوير مجتمع متلاحم ومستدام يتمتع أفراده بالسعادة والاستقرار يتطلب بالضرورة استشراف الاحتياجات المتغيرة للفئات المجتمعية وتطوير استراتيجيات تنموية تتلاءم مع طبيعة قدرات وتطلعات الأفراد. ومن هذا المنطلق يجب علينا النظر إلى كبار المواطنين كأفراد نشطين ومساهمين في مجتمعنا، وليس فقط كمتلقين للرعاية، وأن نوفر لهم الفرصة للمشاركة الفعّالة في الحياة اليومية والمجتمعية، ما يشمل التطوع والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية ونقل المعرفة واستثمار تجاربهم وحكمتهم بشكل فعال».
وخلال الفعالية، كشفت الهيئة أن عدد الخدمات التي قدمها نادي ذخر الاجتماعي لكبار المواطنين منذ إطلاقه تجاوز 80 ألف خدمة، تدور جميعها حول الدمج الاجتماعي لكبار المواطنين وتعزيز تفاعلهم في المناسبات المختلفة من خلال الرحلات الترفيهية والفعاليات وغير ذلك. وتضمنت الفعالية احتفاءً بستة من أوائل كبار المواطنين الذين برزوا في مجالات ثقافية ورياضية واجتماعية مختلفة، وكان لهم بصمة واضحة في مسيرة إنجازات الدولة، ولا يزال عطاؤهم مستمراً تنهل منه الأجيال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تنمية المجتمع لکبار المواطنین کبار المواطنین
إقرأ أيضاً:
"حقوق إنسان النواب": قانون المسئولية الطبية نقلة نوعية في علاقة الأطباء بالمرضى
قال الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن قانون المسئولية الطبية، الذي حصل مؤخرًا على موافقة مجلس الشيوخ، سيمثل نقلة نوعية في العلاقة بين الأطباء والمرضى، بما يضمن حقوق الطرفين ويضع بروتوكولات واضحة للتعامل مع الأخطاء الطبية.
"الشيوخ" يوافق نهائيا على قانون المسئولية الطبية النائب جمال أبوالفتوح: قانون المسؤولية الطبية خطوة تنظيمية مهمةوأضاف الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "etc"، أن الخطوة القادمة تتمثل في إحالة القانون إلى الجلسة العامة بمجلس النواب، ومن ثم عرضه على لجنة الصحة لإجراء مناقشات تفصيلية للمواد، بهدف إعداد تقرير شامل يُعرض لاحقًا على النواب لمناقشته والتصويت عليه.
آلية واضحة للتفريق بين الأخطاء الطبية غير المتعمدة والإهمال الجسيموأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مشروع قانون المسئولية الطبية،يعالج العديد من المشكلات التي كانت تواجه الأطباء والمرضى على حد سواء، ويضع آلية واضحة للتفريق بين الأخطاء الطبية غير المتعمدة والإهمال الجسيم، كما أن القانون يضع تعريفات دقيقة للأخطاء الطبية ويوفر حماية للطبيب والمريض، مع ضرورة وجود عقوبات صارمة لمَن يقدم معلومات خاطئة سواء من الأطباء أو المرضى لتفادي الشكاوى الكيدية.”
وأكد الدكتور أيمن أبو العلا أهمية إنشاء صندوق تعويضات خاص بالمشكلات الطبية غير المتعمدة، فبعض المرضى يحتاجون إلى تعويضات مادية لاستكمال علاجهم أو تعويضهم عن الأضرار، كما لابد من فرض عقوبات على نشر الادعاءات المتعلقة بالأخطاء الطبية عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي قبل صدور قرار اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، لتجنب التشهير غير المبرر.