نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوم الإثنين مناظرة حول دور الذكاء الاصطناعي في مجال العمارة وتأثيراته على سوق العمل وحقوق الملكية الفكرية.
وشهدت المناظرة التي أقيمت في مكتبة الكويت الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للعمارة (الإثنين الأول من شهر أكتوبر سنويا) نقاشات في خمسة محاور بين فريقين ضم الأول منهما أستاذي العمارة في جامعة الكويت الدكتور محمد العجمي والدكتورة رؤى الشاهين (مؤيدان) والمهندستين الزهراء أشكناني واباء صلاح (معارضتان).


واستعرض الفريقان في المحور الأول من المناظرة المعنونة (نهضة أم وقعة؟) التي أدارتها المهندسة زينب الصالح الرهاب الاجتماعي ومدى تقبل البشر لما هو جديد في حين استعرضا في المحور الثاني تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.
وتناولا في المحور الثالث الذكاء الاصطناعي كأداة تسهل عمل المصمم أما في (الرابع) فناقشا إبداع الذكاء الاصطناعي وجاء المحور الخامس والأخير حول الملكية الفكرية في الذكاء الاصطناعي.
وأكد الفريق المؤيد «الدور الكبير» للذكاء الاصطناعي وضرورة مواكبة التطور وسن التشريعات اللازمة لتنظيم العمل.
واعتبر أن «الجيل الحالي يفضل تجربة كل ما هو جديد» وإن كانت هناك تخوفات في البدايات «يتم تجاوزها بعد وقت ليصبح ذلك الشيء جزءا من حياتنا مثل بداية الإنترنت الذي أصبح ملزما للتعامل معه في وقتنا الحالي».
ولفت إلى أن أغلبية خريجي العمارة يعملون في مجال تخصصهم بعد التخرج وأن الذكاء الاصطناعي «لن يلغي دورهم بل يعتبر أداة مساندة تقلل التكلفة» لا سيما أن «مهنة المعماري غير مهددة بالانقراض».
أما الفريق المعارض فقد رأى أن الذكاء الاصطناعي يسعى إلى إلغاء دور البشر ويسهم في محدودية تفكيرهم ويحول دون بذلهم أي مجهود لإتمام أعمالهم ما يجعلهم أداة في يده لا العكس.
ونوه إلى أن الذكاء الاصطناعي «يخلو من المشاعر ولا يحاكي الجانب النفسي في حين أن للبشر دورا مهما ولا يجب استبدالهم بالأجهزة».
وقال أستاذ العمارة في جامعة الكويت الدكتور محمد العجمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن دراسة متخصصة خلصت إلى أنه بحلول عام 2029 سيتفوق الذكاء الاصطناعي على العقل البشري في جميع المجالات.
وأضاف العجمي أن الذكاء الاصطناعي يعد «وسيلة تخدم البشر وتوفر لهم الراحة ولن نستطيع معارضة وجوده ولا بد من مواكبة التطور» مستدركا «لكننا نستطيع أن نطوع الأمر لخدمة مجتمعنا وثقافتنا».
ولفت إلى أن التطور في مجال التكنولوجيا ينعكس على الأساتذة في مجال التدريس وعلى الطلبة الذين باشروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء الأفكار الإبداعية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: أن الذکاء الاصطناعی فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخبراء العرب والدوليين يتحاورون بشأن تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي

تحت رعاية أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يوم الإثنين المقبل فعاليات" ورشة العمل العربية حول "تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم في مجال التكنولوجيا العصبية"  - وذلك بمقر الأكاديمية العربية الرئيسى بأبوقير بالأسكندرية .

أسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الجمعة 28-6-2024

وتقام ورشة العمل تنفيذاً  لقرار الدورة رقم ( 56 ) للجنة التنسيق العليا  للعمل العربى المشترك برئاسة معالى السيد / احمد ابو الغيط - الامين العام لجامعة الدول العربية - دورة ابريل 2024 والتى عقدت  بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية  .

و تنظم  الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ورشة العمل العربية  بالتعاون والتنسيق مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) وذلك من خلال مكاتبها الاقليمية  فى المنطقة العربية ( المكتب الاقليمى لمصر والسودان ونقطة الاتصال مع جامعة الدول العربية - والمكتب الاقليمى لليونيسكو لمنطقة الخليج العربى واليمن بالدوحة )  .

تهدف الورشة  لتعزيز التوعية باخلاقيات استخدامات الذكاء الاصطناعى بين المطورين والمستخدمين والجمهور بشكل عام ، بما يمكن ان يساهم فى ثقافة تقدير للمخاطر الاخلاقية والاجتماعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعى  إلي جانب دعم الدراسات والبحوث فى هذا المجال لتطوير ادوات ومبادئه ، و تعزيز التعاون الدولى والشراكات لوضع معايير دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعى بشكل اخلاقى وآمن.

ومن المقرر  أن تتضمن ورشة العمل العربية  تقديم عروض ونقاشات يقودها خبراء في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، و تسليط الضوء على الأنظمة والسياسات المتعلقة بحوكمة البيانات و مفاهيم  الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتعميق فهم أخلاقياته.

وتقام هذه الورشة بالتزامن مع عقد المشاورة الاقليمية العربية المتعلقة بتوصية اليونيسكو حول اخلاقيات التكنولوجيا العصبية وبتنظيم من منظمة اليونيسكو وبالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وبرعاية كريمة من معالى الامين العام لجامعة الدول العربية .
ويأتي ذلك بحضور نخبة متميزة من الشخصيات العربية والدولية المعنية   بهذا الملف الهام ومنهم  الدكتورة / نوريا سانز - المدير الاقليمى  لليونيسكو  بمصر والسودان ونقطة اتصال اليونيسكو بجامعة الدول العربية  ،  الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ،  الأستاذ الدكتور/ عمرو عزت سلامة - الأمين العام لاتحاد الجامعات  العربية ،  الاستاذ الدكتور / يسرى الجمل - مستشار رئيس الاكاديمية ووزير التربية والتعليم الاسبق ،  الأستاذ الدكتور/محمد عبد القادر سالم - ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق وكبير مستشاري رئيس الأكاديمية ،  الأستاذ الدكتور/ عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية ،  الوزير مفوض دكتور / رائد الجبورى - مدير ادارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية ،  الوزير مفوض دكتور/ خالد والي -  مدير ادارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بجامعة الدول العربية ،  الدكتور / محمد بن عمر - المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات واصحاب السعادة والمعالي رؤوساء ومدراء مؤسسات ومنظمات العمل العربي المشترك اعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك وكبار مسؤولي وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدول العربية المعنيين بملف الذكاء الاصطناعى و كبار مسؤولي منظمة اليونسكو ومكاتبها الاقليمية .

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض
  • الأكاديمية العربية للعلوم تنظم ورشة عمل حول “ أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي”
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • الخبراء العرب والدوليين يتحاورون بشأن تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • Lenovo تعلن عن حاسب متطور يعمل مع الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالبا في برنامج التدريب البحثي