في الوقت القاتل.. لاس بالماس يقضي على سيلتا فيغو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حصد لاس بالماس انتصاره الثاني في "الليغا"، بفوزه القاتل على ضيفه سيلتا فيغو "الجريح" 2-1، بعد أن كان متأخراً بهدف، اليوم الإثنين، على ملعب جران كناريا، في ختام الجولة الثامنة.
تقمص دور البطولة في انتصار الفريق القادم من جزر الكناري، المهاجم المخضرم وقائد الفريق غوناثان فييرا الذي سجل هدف التعادل، وساهم في هدف الفوز القاتل.
وجاءت أهداف المباراة في شوطها الثاني، وتقدم سيلتا أولاً في النتيجة في الدقيقة 67 بفضل المهاجم اليوناني أناستاسيوس دوفيكاس.
⏱️???? ¡FINAL! ¡FINAL! ¡FINAL!
✅ VICTORIA EN EL ESTADIO GRAN CANARIA, ¡#VAMOSUD!#LasPalmasCelta #LaUniónHaceLasPalmas ???????? pic.twitter.com/DWXvtLKApJ
ولم ينجح الفريق "الغاليثي" في الحفاظ على هذا التقدم، لتستقبل شباكه هدف التعادل في الدقيقة 84 من نقطة الجزاء عن طريق المهاجم المخضرم، وقائد الفريق غوناثان فييرا، وبينما كان الحكم يستعد لإطلاق صافرة النهاية اكتملت "ريمونتادا" أصحاب الأرض بالهدف الثاني في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بتوقيع مارك كاردونا، وبصناعة من فييرا.
ويعد هذا الفوز الثاني للاس بالماس في "الليغا"، بعد أن انتصر بهدف على غرناطة في الجولة قبل الماضية.
وقفز "الكناري" إلى المركز الـ14 بـ8 نقاط، بينما استمرت معاناة "الغاليثي" تحت قيادة المدرب المخضرم رافائيل بنيتيز، وأنها رابع مباراة له توالياً دون أي انتصار (3 هزائم وتعادل).
وبعد أن تجرع مرارة الخسارة الخامسة يهبط سيلتا لمنطقة الخطر (المركز 18) بخمس نقاط، وبفارق الأهداف أمام غرناطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لاس بالماس سيلتا فيغو الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟
داخل زنزانته حيث الزمن يتوقف والموت يقترب بخطى ثابتة، يعيش المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة وسط مشاعر متضاربة بين الخوف، الندم، والاستسلام للقدر.
تلك اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت تحمل قصصًا إنسانية صادمة، يكشف بعضها عن ندم متأخر، بينما يظهر البعض الآخر تحديًا غريبًا أمام المصير المحتوم.
فما الذي يدور داخل عقول هؤلاء المجرمين؟ وكيف يقضون أيامهم الأخيرة قبل تنفيذ الحكم؟
فبمجرد صدور حكم الإعدام، يتم نقل السجين إلى زنزانة الإعدام، وهي زنزانة منفصلة عن باقي السجناء، وتختلف ردود أفعال المحكوم عليهم بالإعدام تجاه مصيرهم.
فهناك من ينهار تمامًا، ويعيش أيامه في ندم شديد، يطلب العفو، ويتحول إلى شخص مهووس بالصلاة وطلب المغفرة.
وهناك من يتحدى مصيره، ويتعامل ببرود وكأن الموت مجرد محطة أخرى، بل قد يبتسم لحظة تنفيذ الحكم.
في بعض الحالات، يُصاب السجين بحالة من الإنكار التام، رافضًا تصديق أنه سيموت، منتظرًا معجزة قانونية أو تدخلًا من عائلته لإنقاذه، والبعض الآخر يتحوّل إلى شخص هادئ بشكل مريب، كأن روحه غادرت جسده قبل تنفيذ الحكم.
اللقاء الأخير.. وداع بلا عودة
قبل التنفيذ بساعات، يُسمح للسجين بمقابلة أحد أفراد عائلته، أو كتابة رسالة أخيرة، هذه اللحظات تكون الأصعب، حيث تختلط الدموع بالصمت، ويكون لكل كلمة وزنها الثقيل.
أحد أشهر الأمثلة كان في قضية سفاح الجيزة، الذي التزم الصمت في لحظاته الأخيرة، بينما في قضايا أخرى، مثل إعدام عشماوي، ظهر المحكوم عليه بدون أي ردة فعل.
الطريق إلى غرفة الإعدام
عندما تحين اللحظة، يتم اقتياد السجين إلى غرفة التنفيذ، حيث يرافقه ضابط السجن، رجل دين، وطبيب، بعض السجناء يسيرون بأقدام مرتعشة، وآخرون يواجهون الموت بوجه خالٍ من المشاعر.
اللحظة الحاسمة تأتي سريعًا، لتنتهي حياة المجرم في ثوانٍ، وتظل قصته جزءًا من أرشيف العدالة.
بين الموت والعدالة
مهما كانت الجريمة التي ارتكبها المحكوم عليه، تبقى لحظات انتظار الموت تجربة إنسانية مرعبة، تتجلى فيها أعمق المشاعر البشرية، وبينما يرى البعض أن الإعدام هو القصاص العادل، يبقى السؤال مفتوحًا: كيف يشعر الإنسان وهو يعلم أن حياته ستنتهي في موعد محدد، بلا مفر.
مشاركة