الصحة العالمية توصي بلقاح جديد للملاريا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
جنيف-سانا
أوصت منظمة الصحة العالمية اليوم باستخدام لقاح ثان للملاريا لكبح المرض الذي ينقله البعوض ويهدد حياة البشر.
ونقلت رويترز عن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبريسوس قوله في مؤتمر صحفي في جنيف: إنه “منذ عامين تقريباً أوصت منظمة الصحة العالمية بالاستخدام واسع النطاق لأول لقاح للملاريا في العالم يسمى آر تي اس اس”.
وأضاف: “اليوم يسعدني أن أعلن أن منظمة الصحة العالمية توصي بلقاح ثان يسمى آر21 ماتريكس ام للوقاية من الملاريا لدى الأطفال المحتمل إصابتهم بالمرض”.
وأشار إلى أنه “تم تطوير اللقاح من قبل جامعة أوكسفورد البريطانية وسيطرح في دول إفريقية في أوائل عام 2024 وسيتوافر في منتصف عام 2024 في دول أخرى”.
وقال غيبريسوس: إن منظمة الصحة العالمية تراجع الآن اللقاح من أجل الإجازة الأولية وهو ختم موافقة منظمة الصحة العالمية ما يمكن التحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي واليونيسيف من شراء اللقاح من الشركات المصنعة.
وأضاف: إن “المنظمة أوصت أيضاً بلقاح كيودينجا لشركة تاكيدا للعقاقير ضد حمى الضنك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و16 سنة ويعيشون في مناطق تمثل فيها العدوى مشكلة صحية عامة كبيرة حيث تنتشر حمى الضنك في المناخين الإستوائي وشبه الإستوائي وهي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض أيضاً إلى البشر”.
وينتج معهد الهند للأمصال لقاح آر21 ماتريكس ام بكميات كبيرة ويستخدم مادة ماتريكس ام المساعدة من شركة نوفافاكس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"
علقت الحكومة السودانية مشاركتها في النظام العالمي لرصد ومراقبة الجوع احتجاجا على تقرير يظهر انتشار المجاعة في جميع أنحاء البلاد، بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقال مسؤولون في نظام المراقبة الذي يضم أكثر من 19 منظمة عالمية إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة السودانية ستقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل مواجهة أكثر من 26 مليون شخص خطر الجوع وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
ويشكل السودانيون نحو 40 في المئة من مجمل الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والبالغ عددهم 63 مليونا بحسب بيانات منظمة الزراعة والأغذية العالمية. لكن الحكومة ترفض الإقرار بوجود مجاعة في البلاد، وبحسب "رويترز" فإن وزير الزراعة السوداني اتهم في رسالة بعث بها يوم الاثنين، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة وكرامة السودان".
مخاطر ومخاوف
وفقا لوثيقة إحاطة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن انتشار المجاعة في عدد من مناطق السودان يمثل تعمقًا واتساعًا غير مسبوق لأزمة الغذاء، المدفوعة بالصراع المدمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وخلق أوضاعا إنسانية كارثية.
وأبدت منظمات تعمل في مجال العون الإنساني مخاوفها من أن يقوض الانسحاب من نظام مراقبة الأمن الغذائي الدولي الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.
وقال مدير منظمة غير حكومية تعمل في السودان إن الانسحاب لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه سيحرم المجتمع الدولي من الحصول على البيانات اللازمة للتعامل مع أزمة الجوع في السودان.
وتستخدم منظمات العون الإنساني العالمية، نظام مراقبة الأمن الغذائي العالمي كأداة أساسية لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لإعطاء بيانات واقعية بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة.
مؤشرات
يمثل السودانيون 10 في المائة من جميع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في العالم البالغ عددهم نحو 305 مليون شخص. انخفض إنتاج الحبوب من نحو 8 ملايين طن متري إلى 4.1 مليون طن متري في نهاية 2023 ومن المتوقع أن يتراجع إلى 3.3 مليون طن متري بنهاية 2024 بسبب فرار عشرات الآلاف من المزارعين من مناطق القتال. يلجأ الكثير من النازحين والعالقين في مناطق القتال إلى تدابير قاسية مثل الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم أو تناول وجبات عديمة الفائدة غذائية. بسبب نقص التمويل وارتفاع أسعار السلع الغذائية، توقفت خلال الأسابيع الأخيرة نحو 90 في المئة من 300 مطبخ خيري كانت تقدم الوجبات للعالقين في مناطق القتال.