جنيف-سانا

أوصت منظمة الصحة العالمية اليوم باستخدام لقاح ثان للملاريا لكبح المرض الذي ينقله البعوض ويهدد حياة البشر.

ونقلت رويترز عن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبريسوس قوله في مؤتمر صحفي في جنيف: إنه “منذ عامين تقريباً أوصت منظمة الصحة العالمية بالاستخدام واسع النطاق لأول لقاح للملاريا في العالم يسمى آر تي اس اس”.

وأضاف: “اليوم يسعدني أن أعلن أن منظمة الصحة العالمية توصي بلقاح ثان يسمى آر21 ماتريكس ام للوقاية من الملاريا لدى الأطفال المحتمل إصابتهم بالمرض”.

وأشار إلى أنه “تم تطوير اللقاح من قبل جامعة أوكسفورد البريطانية وسيطرح في دول إفريقية في أوائل عام 2024 وسيتوافر في منتصف عام 2024 في دول أخرى”.

وقال غيبريسوس: إن منظمة الصحة العالمية تراجع الآن اللقاح من أجل الإجازة الأولية وهو ختم موافقة منظمة الصحة العالمية ما يمكن التحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي واليونيسيف من شراء اللقاح من الشركات المصنعة.

وأضاف: إن “المنظمة أوصت أيضاً بلقاح كيودينجا لشركة تاكيدا للعقاقير ضد حمى الضنك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و16 سنة ويعيشون في مناطق تمثل فيها العدوى مشكلة صحية عامة كبيرة حيث تنتشر حمى الضنك في المناخين الإستوائي وشبه الإستوائي وهي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض أيضاً إلى البشر”.

وينتج معهد الهند للأمصال لقاح آر21 ماتريكس ام بكميات كبيرة ويستخدم مادة ماتريكس ام المساعدة من شركة نوفافاكس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

«صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة

أعلن «صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية» الإثنين، شراكته مع منظمة التنمية العالمية للبيئة؛ لتمكين دعاة حماية البيئة الشباب في جميع أنحاء العالم، وتوفير الدعم المالي الأساسي للباحثين والممارسين الحاليين والمستقبليين.

وكشف الصندوق، عن إطلاق المنح الميدانية العالمية جزءاً من برنامج «فونسيكا» للقيادة، بدعم المنظمة، مع التزام ب 1.5 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات.

وكانت المنظمة أطلقت في عام 2023، برنامج «غوستافو فونسيكا للقيادة الشبابية» لإحياء ذكرى مدير برامج المنظمة العالمية الراحل، غوستافو فونسيكا.

ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهنيين الشباب في بلدان منظمة التنمية العالمية للبيئة، بتقديم زمالات الحفظ، ومنح العمل الميداني في التنوع البيولوجي، وجوائز للمشاركة في أحداث الحفظ الدولية، وتنظيم ندوة عالمية متكررة للمحافظة على الأنواع توحد قادة البيئة الشباب.

يذكر أن المنظمة، أسرة متعددة الأطراف من الصناديق المخصصة لمواجهة فقدان التنوع البيولوجي، وتغيّر المناخ، والتلوّث، ودعم صحة الأراضي والمحيطات، يمكّن تمويلها البلدان النامية من مواجهة التحديات المعقّدة، والعمل على تحقيق الأهداف البيئية.

وضمن هذا البرنامج، سيقدم الصندوق 500 ألف دولار سنوياً لتمويل المنح الميدانية العالمية عبر نظام التقديم والمراجعة الخاص بالصندوق عبر الإنترنت، لدعم دعاة حماية البيئة الشباب في الدول النامية. وسيركز على تمكين مشاريع المحافظة على الأنواع عالمياً.

ويعد الصندوق الذي يعمل في 170 دولة ويتمتع بسجل حافل في دعم نحو 2800 مشروع للمحافظة على الأنواع في العالم منذ إنشائه، شريكاً مثالياً لهذه المبادرة.

وقال نيكولاس هيرد، القائم بأعمال المدير العام للصندوق «إدراكاً منا لما يبذله الناس من جهود للمحافظة على الأنواع، فإن التزامنا يتجاوز التمويل، إذ نركز على دعم المبتدئين في حياتهم المهنية أو دعاة المحافظة على الأنواع الناشئين في بداية رحلتهم، وقد دعمنا على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، 63% من المستفيدين لأول مرة، ما يمثل الجيل القادم من دعاة الحفاظ على البيئة».

وقال كارلوس مانويل رودريغيز، المدير التنفيذي ورئيس منظمة التنمية: «تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب في البلدان النامية وجعل أصواتهم مسموعة وتعزيز مشاركتهم في البحوث والسياسات البيئية».

مقالات مشابهة

  • احتفل بروح كرة القدم في الدردشة وسجّل نقاطاً كبيرة على فايبر
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شح الوقود يهدد حياة المصابين في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
  • الصحة العالمية: 270 مريضاً غادروا مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بأوامر إسرائيلية
  • «صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة
  • «صحة أسوان» تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية لمكافحة مرض الملاريا
  • أبرزها الشاي والقهوة.. “الصحة” توصي بالابتعاد عن المنبهات بأنواعها قبل النوم