السعودية تفتح باب التجنيد لليمنيين في الحدود للالتحاق في صفوف قوات “درع الوطن” السلفية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر عسكرية موالية للتحالف، عن استئناف السعودية تجنيد اليمنيين خاصة من الجنوبيين في الحدود بين اليمن والسعودية، كقوات تحت مسمى “درع الوطن” السلفية.
وقال الناشط الحضرمي، عبدالله التميمي، إن السعودية فتحت باب التجنيد في معسكرات الوديعة كقوات بمسمى “درع الوطن”، مؤكداً أن هذه القوات ستكون تحت إشراف السعودية، وأن المملكة هي من ستدفع مرتبات الذين سيقبلون بالتجنيد بواقع 1200 ريال سعودي شهرياً لكل مجند.
وتكشف عملية استئناف السعودية التجنيد لليمنيين في الوديعة عن اعتزامها مواصلة تدخلها العسكري وعدم مضيها في عملية سلام شامل ودائم في اليمن كون عملية السلام تتطلب بحسب شروط صنعاء التي سبق أن وافقت عليها الرياض، خروج كافة القوات الأجنبية ورفع يد السعودية عن أي قوات قامت بتجنيدها أو تقاتل معها.
في سياق متصل أفادت مصادر إعلامية، أن ضباط مارينز أمريكيين هم من سيقومون بتدريب هؤلاء المجندين الذين فتحت السعودية باب تجنيدهم من جديد.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المجندين سيكونون من السلفيين المتطرفين، الأمر الذي يعكس رغبة السعودية في تفخيخ اليمن مستقبلاً بمقاتلين عقائديين مشبعين بالفكر الوهابي المتطرف الذي فرخ تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
فتح باب التسجيل قوات درع الوطن في منفذ الوديعه
الراتب 1200ر س تحت اشراف المملكة العربية السعودية ????????
الطلبات/ 4صور عسكريه وصوره جواز او البطاقه وملف علاق.
للتواصل / ابو خلود الكثيري
775799010
— عبدالله التميمي. (@abdullah_tamemi) October 1, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: درع الوطن
إقرأ أيضاً:
الجيش العراقي يكشف تفاصيل عملية ضد “داعش” في الأنبار
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أحبطت ضربة جوية للطيران العراقي مخططاً لتنظيم “داعش” الإرهابي لنقل أسلحة في محافظة الأنبار غربي البلاد، فيما أكد مسؤولون أمنيون أن الجهد الاستخباري أسهم في تحجيم تحركات التنظيم.
ووفقاً لبيان أصدرته خلية الإعلام الأمني الحكومية، في ساعة متأخرة من ليل أمس الجمعة، فإنه “في عملية نوعية امتازت بالدقة في الأداء، نفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة بالتعاون والتخطيط مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، تم رصد عجلة مفخخة بداخلها كميات من الأسلحة والعتاد والمواد المتفجرة، تابعة لعناصر داعش في قضاء راوة (غربي البلاد) ضمن قاطع قيادة عمليات الجزيرة”.
وأضافت أنه “على إثر هذه المعلومات الدقيقة نفذت طائرات سزنا كرفان، ضربة جوية ناجحة أسفرت عن تدمير العجلة بالكامل”.
وكثفت قيادة الجيش العراقي أخيراً الضربات الجوية باستهداف عناصر التنظيم، وقد أدت الضربات إلى مقتل العديد منهم، وخصوصاً في المناطق الوعرة التي يختبئون فيها.
من جهته، أكد ضابط برتبة مقدم، في قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، أن “الضربة أسفرت أيضاً عن مقتل عنصرين من داعش كانا في العجلة”، مبيناً أن “نقل الأسلحة والعتاد كان يهدف الى تنفيذ هجمات إرهابية، وقد حُصِل على معلومات استخبارية أحبطت العملية”.
وأوضح الضابط أنه “يجري حالياً العمل بالجهد الاستخباري والضربات الجوية الاستباقية التي تستهدف تحركات التنظيم ومخططاته، إذ إن عناصر التنظيم فقدوا القدرة على المواجهة مع الجيش، لذا فإن الجهد منصب حالياً على رصد تحركاتهم استخبارياً”، مشيراً إلى أن “هذه الاستراتيجية التي اتبعتها القوات العراقية منذ عدة أشهر أسفرت عن نتائج كبيرة، خصوصاً بقتل العديد من قيادات التنظيم، وإحباط مخططاته وتحركاته”.
وما زالت المحافظات العراقية المحررة من قبضة التنظيم (الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك) تسجل بين فترة وأخرى تحركات لعناصر التنظيم. ويختبئ ما تبقى من عناصر التنظيم في مناطق وعرة، لكن السلطات الأمنية العراقية تقول إنها “تحت المراقبة”، وتحظى بأهمية لدى الطيران الحربي العراقي الذي يستهدف باستمرار خطوط الإمداد لهذه الجماعات.
وكانت القوات العراقية التي وسعت عملياتها الأمنية لمنع تحركات عناصر تنظيم داعش، خصوصاً في المحافظات المحررة، قد أعلنت أخيراً أن أعداد “الإرهابيين” الموجودين بالعراق حالياً لا تزيد على 400.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts