السفير الأسترالي لدى المملكة يزور المتحف الوطني السعودي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زار السفير الأسترالي لدى المملكة مارك دونوفان، المتحف الوطني السعودي، اليوم، بمقره في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض؛ للتعرف على المتحف وما يقدمه من محتوىً ثقافيٍّ تراثي، ومعروضات وقطع أثرية تحكي تاريخ وإرث المملكة بوصفها مُلتقىً للحضارات البشرية، وتجسد الاستيطان البشري على أرضها منذ آلاف السنين.
وقام السفير الأسترالي خلال زيارته بجولةٍ تعريفية في المتحف الوطني السعودي المكون من 8 قاعاتِ عرضٍ مُقسَّمة بحسب موضوعات تطور شبه الجزيرة العربية الطبيعي، والإنساني، والثقافي، والسياسي، والديني وفقاً لسيناريو العرض المتحفي، وصولاً إلى تطور الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة، واطّلع على المقتنيات التي يعرضها المتحف، والمحتوى الثريّ الذي يجسد ما تكتنزه أرض المملكة من غنى ثقافيٍّ يعود إلى آلاف السنين.
وتجوّل السفير الأسترالي خلال زيارته بمعرض "الهجرة: على خطى الرسول ﷺ" الذي يستضيفه المتحف في نسخته الثانية بشراكةٍ ثقافية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء". وشاهد ما يقدمه المعرض من محتوى مميز يركز على معالم من تفاصيل عظمة الرحلة النبوية التي انطلقت من غار ثور في مكة المكرمة عام 622م متجهةً إلى قباء في المدينة المنورة؛ ليقطع فيها الركب النبوي الشريف خلال ثمانية أيام مسافةً تُقدَّر بحوالي 400 كيلو متر في الصحراء، حيث يُبسّط المعرض لزوّاره الهجرة النبوية، وتفاصيلها، وظروفها التي مرّت بها، بوصفها نقطة تحوّلٍ كُبرى في تاريخ البشرية بما غرسته من مثلٍ وأخلاقٍ حميدة، أدت إلى ولادة أمة تضم في الوقت الحاضر ما يصل إلى مليارَي مسلم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المتحف الوطني السعودي
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
وأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.