جدل مثير حول موقف الفاتيكان من مباركة كهنة بأوروبا لزواج المثليين| تقرير
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يبدو أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لم يحسم الموقف بعد أمام إمكانية مباركة بعض الكهنة في اوروبا للأزواج المثليين، إذا كانت محدودة، ويتم تحديدها على أساس كل حالة على حدة وعدم الخلط بينها وبين مراسم زفاف المثليين، حسب تقرير نشرته رويترز.
وأعلن فرانسيس رأيه في إجابة واحدة على خمسة أسئلة من خمسة كرادلة محافظين من آسيا وأوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.
وأرسل الكرادلة إلى البابا مجموعة من الأسئلة الرسمية، المعروفة باسم 'دوبيا' ('الشكوك' باللاتينية)، حول القضايا المتعلقة بالتجمع العالمي الذي يبدأ في الفاتيكان يوم الأربعاء.
أحد الأسئلة يتعلق على وجه التحديد بالممارسة، التي أصبحت شائعة نسبيًا في أماكن مثل ألمانيا، حيث يبارك الكهنة الأزواج من نفس الجنس الذين هم في علاقة ملتزمة.
وجرى التبادل الكتابي في يوليو تموز ونشر الفاتيكان ردود البابا يوم الاثنين بعد أن كشف الكرادلة الخمسة من جانب واحد عن مبادرتهم قائلين إنهم غير راضين عن إجابات فرانسيس.
ويختلف رد البابا الدقيق عن الحكم الصريح ضد مثل هذه البركات من قبل المكتب العقائدي بالفاتيكان في عام 2021.
وفي رده المكون من سبع نقاط، قال فرانسيس إن الكنيسة كانت واضحة للغاية في أن سر الزواج لا يمكن أن يكون إلا بين رجل وامرأة ومفتوح للإنجاب، وأن الكنيسة يجب أن تتجنب أي طقوس أو طقوس أسرارية أخرى تتعارض مع هذا التعليم.
وشدد على أن 'المحبة الرعوية يجب أن تتخلل قراراتنا ومواقفنا'، مضيفا 'لا يمكن أن نكون قضاة ينكرون ويرفضون ويستبعدون'.
وقال إن طلب البركات في بعض الأحيان كان وسيلة يتواصل من خلالها الناس مع الله ليعيشوا حياة أفضل، حتى لو كانت بعض الأفعال 'غير مقبولة أخلاقيا موضوعيا'.
تعلم الكنيسة أن الانجذاب المثلي ليس خطيئة، ولكن الأفعال الجنسية المثلية هي خطيئة.
وقال فرانسيس إن أي بركات نهائية لا ينبغي أن تصبح هي القاعدة أو تحصل على موافقة شاملة من سلطات الكنيسة مثل الأبرشيات أو مؤتمرات الأساقفة الوطنية.
قال فرانسيس ديبيرناردو، المدير التنفيذي لوزارة الطرق الجديدة، التي تروج لتواصل الكنيسة مع الكاثوليك المثليين، إنه على الرغم من أن الرد لم يكن 'تأييدًا كاملاً وكاملًا' لمثل هذه البركات، إلا أنه كان موضع ترحيب كبير.
وقال ديبيرناردو في بيان إن كلمات البابا تعني ضمنا أن 'الكنيسة تعترف بالفعل بأن الحب المقدس يمكن أن يوجد بين الأزواج من نفس الجنس، وأن حب هؤلاء الأزواج يعكس محبة الله'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرانسيس الولايات المتحدة أمريكا اللاتينية
إقرأ أيضاً:
غدا.. الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة تودع الراحل الشيخ سامر الضعيف بحضور قياداتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل اليوم، الشيخ المرنم سامر الضعيف، شيخ الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة عن عمر يناهز 51 سنة، ومن المقرر ان تودع الكنيسة وقياداتها الراحل ، غدا الجمعة الساعة التاسعة صباحًا، بحضور قيادات الكنيسة الإنجيلية وسنودس النيل الإنجيلي وفريق ترانيم الحياة الأفضل وبعض الشخصيات العامة وعدد قيادات الخدمات والهيئات المحلية والدولية .
كما من المقرر أن تودعه أيضًا الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا الساعة الثالثة عصر غدا الجمعة ، ثم يدفن بمدافن العائلة في سواده بالمنيا .
ومن المقرر أن تتلقي العائلة العزاء مساء الجمعة 7- 10.30 مساءً، والسبت من العاشرة صباحا حتي الواحدة بعد الظهر، كما تستقبل العائلة العزاء مساء نفس اليوم السبت من الساعة السابعة مساءً حتي العاشرة مساءً بمقر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.
ونعت الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة الراحل قائلة : حبيبنا الغالي الشيخ سامر، لا يمكن لكلمات بسيطة أن توفيك حقك، سوف نفتقد فيك الخدمة الأمينة المخلصة للمسيح والكنيسة، سوف نفتقد فيك الروح النشيطة والأفكار الجريئة والحماسة التي لا تهدأ، سوف نفتقد فيك الأمانة والوضوح والاستقامة في القول والفعل، سوف نفتقد فيك مرنماً حلواً ملأ المنبر بالشغف والمحبة لله، سوف نفتقد فيك القائد الرؤيوي الذي يسبق عصره في الأفكار والمشروعات، خسارتنا فيك كبيرة ، لكن رجاءنا أنك ترنم الآن أمام العرش ترنيمة الفرح الأبدي، إلى اللقاء يا صديقنا الغالي مجلس وشعب الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة ، الدكتور القس يوسف سمير راعي الكنيسة .
وفي نفس السياق نعي فريق ترانيم الحياة الأفضل الراحل قائلاً : اشترك في الحياة الأفضل لسنين طويلة، وهو زوج هالة صبحي في الفريق.
قائد تسبيح.. وكان يقود فترة التسبيح في احتفال الشكر والترنيم قبل انتقاله بدقائق، جرئ.. يشع أمل وحماس.. شعلة أفكار ومشروعات.. والأهم أنه يحب الرب من كل قلبه وفكره وقدرته، ماذا نقول؟ الرب صالح.. وإلى الأبد رحمته، عزاؤنا أن سامر في أحضان المسيح.
الجدير بالذكر الراحل مواليد عام 1973 في محافظة المنيا، وعمل بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مشروع ميدان التحرير- طلعت حرب للتسويق والإدارة للمشروعات الصغيرة كمنسق تدريب لمدة عامين، وكان أحد أعضاء فريق ترانيم الحياة الأفضل.