بتنظيم من سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة ومعهد توني بلير للتغيير العالمي البريطاني، شارك الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في لندن، في الندوة النقاشية المعنونة «ما وراء اتفاقية التجارة الحرة - تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والخليج وفهم التحول الإقليمي» في المركز الرئيسي لانعقاد مؤتمر حزب المحافظين السنوي في مانشستر وبمشاركة النائب من حزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني، الدكتور ليام فوكس، وزير الدفاع وزير الدولة السابق للتجارة الدولية، رئيس لجنة بريطانيا العالمية رئيس مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية البريطانية، والبروفسور نظيم إبراهيم، أستاذ باحث في معهد الدراسات الاستراتيجية التابع للكلية الحربية للجيش الأمريكي، مدير معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة في واشنطن، والسيدة تشارلوت ليزلي، مدير مجلس المحافظين في الشرق الأوسط (CMEC).

حيث افتتح الندوة بكلمة تطرق فيها إلى إيجابية الوضع الاقتصادي في المنطقة، مشيرًا إلى أن إجمالي الناتج المحلي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يصل إلى 2.4 تريليون دولار ومن المتوقع أن يصل إلى 6 تريليونات دولار بحلول عام 2050، مضيفًا إلى أن أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتل المرتبة الخامسة بين أكبر عشرة أسواق عالمية، وأن ثلاث دول في مجلس التعاون تتصدران قائمة العشرين دولة الأولى في مؤشر التنافسية العالمي، منوهًا بالفرص الاستثمارية المتنوعة والتسهيلات المتوفرة في المنطقة لمختلف القطاعات والصناعات. وعلى جانب آخر، أكد أن التعايش السلمي في مملكة البحرين يعتبر مثالاً يحتذى به لدول المنطقة والعالم، حيث إنه في ظل الكثير من الصراعات وسوء الفهم تثبت مملكة البحرين أن هناك تجربة رائدة في التعايش السلمي وفرص سانحة للسلام في المنطقة. من جانبه، أشار الدكتور ليام فوكس، إلى أهمية تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شتى المجالات وخاصة الأمنية والاقتصادية، منوهًا بأن ذلك يتم عبر الشراكة الفاعلة، مضيفًا أن المنطقة شهدت تغيرًا سياسيًا إيجابيًا في ضوء توقيع اتفاق المبادئ الإبراهيمية بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. في حين، أكد البروفسور نظيم إبراهيم، أن منطقة الخليج هي بوابة التعاون مع منطقة الاندو - باسيفيك، وهي المنطقة الأكثر نموًا في العالم، مؤكدا على أهمية تعزيز المملكة المتحدة التعاون مع منطقة الخليج خاصة في الابتكار والنمو، مشيرًا إلى أن النمو الاقتصادي في دول الخليج العربية سجل نسبة 7٪ في العام الماضي، وذلك نتيجة للخطط الاقتصادية في دول الخليج ومن ضمنها خطة التعافي الاقتصادي في مملكة البحرين. من جهتها، أشارت السيدة تشارلوت ليزلي إلى أن دول مجلس التعاون شرعت في تنفيذ سلسلة من أجندات الإصلاح الطموحة للغاية والتي تهدف إلى إيجاد حلول مستدامة للطموحات طويلة المدى في المنطقة، وهي تستثمر في خلق منطقة أكثر استقرارًا وسلامًا مع إنشاء ميزة تنافسية ملموسة في صناعات المنطقة مثل استكشاف الفضاء والمدن الذكية والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي. والجدير بالذكر، أن الندوة شهدت إقبالًا كبيرًا من الضيوف والمشاركين في مؤتمر حزب المحافظين الحاكم، حيث تمت مناقشة المجالات التي يمكن للمملكة المتحدة ودول الخليج تعزيزها، بالإضافة إلى الفرص والتحديات في المنطقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دول الخلیج العربیة دول مجلس التعاون المملکة المتحدة مملکة البحرین فی المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تريليون دولار‎.. السعودية ترد على طلب ترامب

تريليون دولار‎.. السعودية ترد على طلب ترامب

مقالات مشابهة

  • تحالف خليجي لدعم توطين صناعة التحكيم التجاري
  • رئيس اقتصادية النواب: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي
  • رئيس اقتصادية النواب: المشروعات الصغيرة تمثل 80% من الناتج المحلي المصري
  • بري عرض الأوضاع مع وزير الخارجية الكويتي: مؤازرة الخليج للبنان مستمرة
  • تريليون دولار‎.. السعودية ترد على طلب ترامب
  • برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام "التعاون الخليجي" الأوضاع محليا وإقليميا
  • برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام التعاون الخليجي الأوضاع محليا وإقليميا
  • بري التقى اليحيا والبديوي.. وأثنى على المؤازرة المستمرة لدول مجلس التعاون الخليجي للبنان
  • الرئيس اللبناني يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • صفقة جديدة بين السعودية والولايات المتحدة.. وترامب يطالب بـ 2 تريليون دولار