مثل الرئيس السابق دونالد ترامب، الإثنين، أمام المحكمة في نيويورك بتهمة تضخيم أصوله العقارية. ودفع الرئيس السابق ببراءته، وقال أمام هيئة المحكمة، إن هذا الأمر يعد استمرارا لأكبر حملة «مطاردة ساحرات»، مشيرا إلى أن القاضي الذي يحاكمه في هذه القضية فاسد، والمدعية العامة في نيويورك جعلت من مطاردته هدفا لها واصفا محاكمته المدنية بتهم تضخيم الأصول بأنها «مهزلة».

وأشار إلى أنه لا مخالفات على شركاته، كما لا توجد ضحية في هذه القضية، مشددا بالقول: «بياناتي المالية كلها سليمة، وما يحدث في نيويورك متعمد قبل الانتخابات». وأكد الرئيس السابق أنه «لا مخالفات على شركاتي كما لا توجد ضحية في هذه القضية»، مشددا على أن المدعية العامة والقاضي فاسدان، وأن مطاردته سياسية بسبب تقدمه على بايدن والمرشحين الجمهوريين في الاستطلاعات. ولفت إلى أن الرئيس جو بايدن لا يفقه أي شيء في إدارة البلاد، وهو فاسد، والولايات المتحدة في انهيار مستمر، وأن «هناك محاولة لإيذائي في الانتخابات المقبلة، وسبب المطاردة هو ترشحي للرئاسة»، بحسب تعبيره. وتساءل ترامب: «لماذا لم تتحرك القضايا قبل سنوات بل في منتصف حملتي الانتخابية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)

أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.

أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113]. 

وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.

في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار. 


وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.

ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
  • توجيه تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون
  • إلغاء مذكرة توقيف الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس
  • عاجل| استقالة الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية «هان دك سو» من منصبه
  • الرئيس البوليفي السابق يرحب بإلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه
  • الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
  • ترامب يتوعد باتخاذ إجراء قانوني ضد صحيفة نيويورك تايمز
  • عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي
  • الرئيس السيسي يمنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى للواء معتز البدوي رئيس الأحوال المدنية بالمنيا
  • المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات