الثورة نت:
2024-11-08@03:45:36 GMT

زوبعة في فنجان !!

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

 

 

تحالف العدوان المهزوم في اليمن، يحاول أن يعوض عن هزائمه بدفع بقايا عصابة ٧/٧ والمرتزقة لافتعال زوابع في المناسبات الوطنية والدينية لتعكير صفو الأمن الذي تتمتع به المناطق الحرة التي تديرها حكومة الإنقاذ الوطني.
ومن نذالته التستر وراء الشراشف، واستغلال الأطفال والنساء لاستفزاز رجال الأمن، كما حدث في صنعاء في جولة الرويشان يوم الثلاثاء ٢٦ سبتمبر عند الاحتفال بالأعياد الوطنية، ومناسبة المولد النبوي.

افتعال الزوبعات، والهدرة في مواقع التواصل الاجتماعي لن تفيد أي مرتزق، أو حاقد، أو عميل من أي عصابة كان.
وإذا كان تحالف ( ١٧ ) دولة مدججة بكل وسائل القتل والدمار، ومسلحة بالأساليب القذرة، لم تستطع أن تسجل أي اختراق في صنعاء، فما بالكم بحركات قرعاء نصف كم من طفل مغرر به هنا، أو امرأة مغرر بها هناك !!
المشكلة إن بعض الموتورين والمدفوعين من مرتزقة الفنادق يدفعون بالنساء والأطفال لاستفزاز رجال الأمن، وعندما يتعاطى معهم رجال الأمن تبدأ الزوبعات وهو المطلوب من هذه الحركات : ( ها شوفوا اعتقلوا النسوان.. ضربوا الأطفال .. قمعوا الحريات.. كمموا الأفواه ..) وهات يا هدرة، وهات يا زوبعات في وسائل التواصل الاجتماعي.
والهدف من كل هذه الحركات القرعاء هو الحصول على قليل من المال من دول العدوان.
بعض المنافقين يدَّعون أن ما حدث من استفزاز كان عفويا وغير مقصود.
والحقيقة إن الأمر كان مخططاً له من مخابرات دول العدوان ومرتزقتها. وهذا ما صرّح به أحد مسؤولي المرتزقة عقب تلك الزوبعة.
هم يريدون إحداث بلبلة ودعاية كلامية يؤكدون فيها للمشغل ( بتاعهم ) أنهم حاضرون وسط المشهد في العاصمة اليمنية صنعاء، وإنهم مستمرون في خدمة دول العدوان التي تصرف عليهم، ويطلبون المزيد.
وهكذا كلما نقصت عليهم المصاريف افتعلوا بلبلة وزوبعة هنا، أو هناك.
هذه الأيام نسمع كثيراً من البلبلة والحنحنة والتباكي من قبل المرتزقة؛ وفي المقدمة منهم مرتزقة حزب الإخوان على ثورة ٢٦ سبتمبر. وهم الذين حاربوا الثورة والجمهورية وكفَّروا رجالها واعتبروها ثورة جاهلية، كما اعتبروا الدستور علمانياً كافراً. وما زالت أشرطة وفيديوهات الإرهابي عبدالله العديني شاهدة عليهم، وخطب الدجال الزنداني موثقة.
اليوم يحنون على العلم الوطني، وهم من كان يحرِّمون – ومازالوا – تحية العلم في معاهدهم الدينية، وتشكيلات مليشياتهم العسكرية.
المسألة هي مكايدات المهزوم والمفلس الذي استهلك كل أوراقه، وعاد ليستخدم أوراق الآخرين.
الذين هتفوا بالروح بالدم مكايدة ونفاقاً هم الذين ساعدوا العدوان وشاركوه في استباحة دماء اليمنيين، وتدمير اليمن وحصاره، بل قل إنهم الطابور الخامس الذي كان يرفع الإحداثيات، ويجمع المعلومات ويرسلها للعدو السعو/ إماراتي ومن يقف وراءهم.
كثرت زوبعات هذا الطابور المرجف؛ فتارة يطالبون بالمرتبات من صنعاء، وهم يعلمون أن من قطع المرتبات هم المرتزقة ودول العدوان؛ وهم يعلمون ذلك في قرارة أنفسهم، لكنه المال الحرام الذي يدفعهم لفعل الزوبعات والإرجاف، بل ويحسبون أنهم يحسنون صُنعا. ألا إنهم هم الفاسدون، ولكن لا يشعرون.
بالأخير.. نحب أن نذكِّر الجماعات التي تتباكى – زوراً – على العلم الجمهوري وثورة سبتمبر بأنهم كانوا أول من خان سبتمبر، وكانوا يرفضون الوقوف للسلام الوطني والعلم الجمهوري حين يرتفع ويعتبرون ذلك طاغوتاً، وأن كبارهم أفتوا بعدم جواز صلاة من صلَّى وفي جيبه ريال جمهوري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسير قوة التدخل السريع.. استعراض أمني مهيب لدرب جهادي مقدس

يمانيون/

المسير التدريبي الأول الذي نفذته قوة التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية يمثل تجسيدًا حقيقيًا للإرادة والعزيمة التي يتمتع بها أبطال الجبهة الأمنية في سعيهم لتعزيز الأمن والاستقرار، وحماية الجبهة الداخلية، ومكتسباتها الاستثنائية. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد تزايد المؤامرات المعادية التي تستهدف أركان الجبهة الداخلية، والتي تهدف إلى تقويض مرتكزاتها، طمعًا في تحقيق ما عجزوا عنه في حربهم العسكرية على اليمن، ضمن جهود أمريكية غربية لا تفتأ تستهدف منع عمليات الإسناد اليمني المناصرة لفلسطين ولبنان، مقاومةً وشعبًا.

تعي الأجهزة الأمنية هذه الحقائق، ولديها معلومات كافية حول هذه التحركات والجهود. لذا، يتزامن توقيت هذا المسير المهيب مع ما يمكن اعتباره حراكًا مشبوهًا يموله العدو بالتنسيق مع المرتزقة والمنافقين المتربصين، الذين يغتاظون من الموقف الشامل، والمميز الجامع لليمنيين في خندق واحد، ضمن معركة متعددة الجبهات ولكنها أممية الأهداف والتطلعات. وبعد عام من محاولات اختراق الموقف اليمني المتفرد بالإسناد الشعبي والرسمي، لا يستثني أعداء الأمة أي خيار متاح للمواجهة، بما في ذلك اللجوء إلى زعزعة الوضع الداخلي. لكن كل هذه المحاولات تصطدم بصلابة الوعي ورسوخ اليقين بصوابية وعدالة الموقف اليمني الإيماني والإنساني.

مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024

إن مشهد طابور المسير الأمني، الذي يُعد الأطول (من صنعاء إلى صعدة) والأكثر احترافًا، يعكس الجاهزية العالية للمؤسسة الأمنية. كما أن الترحيب الشعبي العفوي الذي حظي به المسير في المدن والقرى التي عبرها، يُظهر التلاحم الوثيق والعلاقة المتينة التي تجمع رجال الأمن بأبناء الشعب.

مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024

هذا الحدث البارز، الذي انطلق من عاصمة الإسناد صنعاء متجهًا نحو حاضنة الجهاد صعدة، يحمل دلالات عميقة تعكس التقدير الكبير لحجم التضحيات التي قدمها الشهداء، مما يستوجب تقديس وحماية الأهداف التي انطلقت منها ولأجلها المسيرة القرآنية، في نهضة توعوية وتعبوية شاملة تجمع اليمنيين ويجمعون عليها من مختلف الأصعدة عسكريًا وأمنيًا وشعبيًا.

مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024

كما أن اختيار مقام الشهيد الرئيس الصماد كنقطة انطلاق لهذا المسير يمثل رمزًا قويًا يعكس التقدير الكبير للتضحيات المقدمة، ويظهر متانة عقيدة الوفاء التي يجسدها منتسبو قوة التدخل السريع كقوة أمنية حامية للجبهة الداخلية، ومؤتمنة على ظهر الجيش، الذي يركّز جهوده على الثغور والإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ومن بين تمظهرات هذا المسير المعنوية، تعزيز الروح المعنوية للمشاركين، حيث يُظهر المسير، الذي يتجاوز الأودية ويصعد الجبال، قدرة هذه القوة على التحرك بفعالية عبر تضاريس اليمن المتنوعة، مما يعزز ثقة المواطنين في قدرتهم على توفير الأمن وحماية المكتسبات، وصولًا إلى مشاركة أبطال القوات المسلحة في معارك الدفاع عن الجبهات.

مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024

التوجه نحو صعدة، التي تُعتبر بلدة حدودية وقبلة جهادية، يحمل دلالات عميقة حول الاستعدادات للمعركة الموعودة، ويؤكد القدرة العالية على التصدي للمؤامرات سواء كانت عسكرية أو أمنية، مما يشير إلى وجود استراتيجية شاملة يسعى رجال الأمن لتنفيذها لتعزيز الروح القتالية بين أفراد القوة.

في هذا الجو الإيماني الخالص، تعبر تراتيل الصون وقسم الحفظ التي ألقاها المشاركون عن التزامهم بالقيم الإيمانية والمبادئ السامية التي يسعون لتحقيقها ضمن مشروع قرآني يوحد الجميع تحت أهداف سامية ومضامين رفيعة.

فضلاً عن كونه تدريبًا بدنيًا، يأتي في ختام دورة أمنية تأهيلية، يمثل المسير خطوة محورية نحو تعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد، حيث يسهم في خلق بيئة مستقرة تعمل برؤية أمنية متقدمة، تستبق المخططات التخريبية قبل بدء تنفيذها.

إن المسير، الذي يجسد وحدة الصف وتلاحم القلوب، يُعد علامة بارزة في مسيرة النضال الوطني لثورة 21 سبتمبر، ويعبر عن العزم الراسخ في مواجهة التحديات. تؤكد قوة التدخل السريع، من خلال هذا الحدث، على دورها الحيوي والواعد في مهام المؤسسة الأمنية، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات والمضي قدمًا في خدمة الأمن، وهو المتطلب الأول والشرط الأساسي لنجاح بيئة إنتاجية وتنموية قائمة على معادلة : يد تبني ويد تسند وتحمي.

مقالات مشابهة

  • إلتراس PSG تحدث زوبعة.. ووزير الداخلية يعلق على التيفو
  • سبب غير متوقع يجعل طعم القهوة والشاي سيئا.. البن ملوش علاقة
  • المشترك يدين إقحام 3 من أحزابه ضمن تكتل مشبوه في عدن برعاية أمريكية
  • أحزاب المشترك تدين بشدة إقحام ثلاثة من أحزابه ضمن تكتل مشبوه في عدن برعاية أمريكية
  • اللقاء المشترك يدين إقحام 3 من أحزابه ضمن تكتل مشبوه في عدن المحتلة
  • نعيم قاسم: الميدان هو الذي سيوقف العدوان وصواريخنا ستصل لكل إسرائيل
  • مسير قوة التدخل السريع.. استعراض أمني مهيب لدرب جهادي مقدس
  • تحالف الأحزاب في صنعاء يدين انتحال صفات قيادية للأحزاب شكلت تكتلا وطنيا بعدن
  • أحزاب المشترك: ندين إقحام 3 من أحزابنا ضمن تكتل مشبوه برعاية أمريكية
  • بن حبتور: المرضى أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي