أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعيين رشيد حشيشي رئيسا تنفيذيا جديدا لشركة النفط والغاز سوناطرك، الاثنين، خلفا لتوفيق حكار الذي شغل المنصب منذ مطلع عام 2020. ولم يذكر التلفزيون الجزائري الرسمي -الذي أعلن الخبر- تفاصيل أكثر عن القرار.

وسبق أن شغل حشيشي منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة سوناطراك خلال الفترة بين أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني 2019، وهو مهندس قضى معظم حياته المهنية في الشركة.

ويشكل قطاع الطاقة أهمية محورية في الاقتصاد الجزائري، إذ يدر النفط والغاز 60% من موارد ميزانية الدولة و95% من عائدات التصدير.

والجزائر هي ثالث دولة منتِجة للنفط في أفريقيا وأول مصدّر للغاز في القارة، إذ تمد أوروبا بنحو 11% من احتياجاتها.

وتأسست شركة سوناطراك عام 1963، وتعود ملكيتها بشكل كلي للدولة الجزائرية، وتختص بالبحث عن النفط والغاز ومراحل الإنتاج والنقل والتحويل والتسويق.

وتحصي شركة سوناطراك الأم أكثر من 40 ألف موظف، ويصل العدد إلى أكثر من 130 ألفا إذا ما حُسبت الأعداد بجميع فروعها التي يفوق عددها 120، والتي تنتج أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وبلغ صافي أرباح الشركة العام الماضي 10.2 مليارات دولار، صعودا من 4.4 مليارات عام 2021.

وكان مجمع سوناطراك شهد خلال السنوات الأخيرة فضائح فساد كانت موضع تحقيق في الجزائر وخارجها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تخطط لتعزيز استثمارات النفط والغاز في 2025 رغم التحديات

ليبيا تسعى لتعزيز إنتاجها النفطي في ظل تحديات جيوسياسية خطط طموحة لجذب شركات النفط العالمية

استعرض تقرير تحليلي نشره موقع “أويل برايس” البريطاني المتخصص في أخبار النفط والغاز، تطلعات ليبيا لتعزيز إنتاجها النفطي في عام 2025. وأكد التقرير أن مؤسسة النفط الليبية تخطط لطرح 22 منطقة استكشاف نفطي بهدف جذب اهتمام شركات النفط العالمية الكبرى، مثل “ريبسول” الإسبانية، و”إيني” الإيطالية، و”بي بي” البريطانية، و”أو أم في” النمساوية.

احتياطيات هائلة وتحديات مستمرة

أشار التقرير إلى أن ليبيا تتميز باحتياطيات نفطية هائلة تجعلها محطة جذب محتملة للاستثمار النفطي، إلا أن الشركات النفطية تواجه بيئة أمنية وعسكرية متقلبة. ورغم استقرار الوضع الأمني النسبي، فإن التوترات الإقليمية قد تؤثر سلبًا على استثمارات القطاع النفطي، خاصة مع تطورات تشمل سوريا، وإيران، وإسرائيل.

فصل جديد للاستثمار النفطي

أوضح التقرير أن العام 2025 قد يشهد فصلًا جديدًا للاستثمار النفطي في ليبيا بعد سنوات من تراجع الاهتمام بسبب العقوبات والصراعات. ومع ذلك، حذرت شركات النفط العالمية من أن التفاؤل يجب أن يقترن بالحذر في ظل احتمالية عودة حالة عدم الاستقرار نتيجة التغيرات الأمنية والعسكرية المتوقعة.

مستقبل واعد رغم المخاوف

رغم التحديات، اختتم التقرير بالتأكيد على الإمكانات الهائلة للنفط والغاز الليبي، معتبراً أن القطاع النفطي في البلاد يتمتع بمستقبل واعد شريطة اتخاذ الشركات الاحتياطات اللازمة لتجنب المخاطر الجيوسياسية المحتملة.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • نائب : سياسة الحكومة المالية اضعفت القطاع النفطي
  • روسيا.. عوائد مبيعات النفط والغاز ترتفع 26% في 2024
  • عوائد مبيعات النفط والغاز الروسي ترتفع 26% في 2024
  • ليبيا تخطط لتعزيز استثمارات النفط والغاز في 2025 رغم التحديات
  • إنتاج «سرت» من النفط والغاز يبلغ 130 ألف برميل في اليوم
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي ممثلي شركة كينجدم للكتان لاستعراض مشروع الشركة لإنشاء مصنع في مصر
  • حزب بارزاني يطرح حلا ينهي أزمات بغداد وأربيل
  • روسيا: سنواصل مشاريع النفط والغاز رغم العقوبات الأميركية
  • الرئيس التشادي يتسلم رسالة خطية من نظيره الجزائري!
  • خبير: ارتفاع أسعار النفط .. و البرميل يسجل 80 دولارا