أبوالغيط: القيادة بعد 67 عقيدتها كانت "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مصر بعد الهزيمة في حرب 1967، كان هناك عمل جاد من أجل استعادة قوة الجيش المصري من جديد، مع العمل على توصيل رسائل مصر للأمم المتحدة فيما يتعلق باستعادة الأراضي المحتلة، مع بدء عمل دبلوماسي استمر لسنوات وجهد كبير من أجل أن يحقق نتائج تعيد لمصر والعرب أراضيهم من جديد.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن القيادة المصرية في ذلك التوقيت كانت عقيدتها أن ما فُقد بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وهذه هي طبيعة الحياة في أي مكان.
وتابع أحمد أبو الغيط، أن القيادة المصرية تعاونت مع الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت من أجل إعادة بناء القوات المسلحة، وتحمل الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في هذه الفترة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط حرب 1967 الجيش المصري برنامج على مسئوليتي أحمد موسى قناة صدى البلد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء اليوم الاثنين، الدكتور حنان مرسي، المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحضور السفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، لمتابعة سير حملتها الانتخابية والجولة الإفريقية التي تقوم بها للتواصل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
دعم قضايا القارة الإفريقيةوأكد الوزير أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الافريقية على كافة المستويات، موضحًا أن ترشح الدكتورة مرسي يأتي في إطار توجه الدولة المصرية لتعزيز حضورها في المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم الكفاءات الوطنية المؤهلة لتولي مناصب قيادية للتأكيد على التزام مصر بدعم الاتحاد الأفريقي وتحقيق أهداف القارة الأفريقية والدفاع عن مصالحها.
تقدير للمرشح المصريوشدد الوزير على ما لمسه في اتصالاته من دعم واسع للدور المصري وتقدير كبير للمؤهلات العلمية والعملية للمرشحة المصرية، مؤكدا تواصل الجهود الدبلوماسية المصرية لتأمين لهذا الترشيح، بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية.
واستعرضت الدكتورة حنان مرسي أبرز محطات جولتها الأفريقية الأخيرة، التي شملت العديد من اللقاءات مع الرؤساء والوزراء وكبار المسئولين في الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي.
دور مصر الرياديوأشارت إلى النقاشات المثمرة التي أجرتها والتى ركزت على أولويات القارة الافريقية ورؤيتها لمسار الإصلاح المؤسسي وبناء القدرات وتعزيز الحوكمة في إطار الإتحاد الافريقي، فضلاً عن قضايا التنمية الاقتصادية، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز التكامل الإقليمي.
وأكدت رغبتها في تمثيل مصر والقارة بأكملها في هذا المنصب القيادي للدفع بمصالح القارة الافريقية في الأطر متعددة الأطراف، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2036.