ورشة عمل في ترهونة حول الكوارث وتأثيرها على المواطن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نظم المجلس البلدي ترهونة، اليوم الاثنين، ورشة عمل توعوية حول “الكوارث والأزمات ومدى تأثيرها على المواطن” بالتعاون مع الهلال الأحمر ترهونة وفوج الكشافة ترهونة ومكتب الشؤون الاجتماعية ترهونة وعدداً من العاملين بالقطاع الصحي ببلدية ترهونة وبعض من موظفي المؤسسات التطوعية والخيرية بالمدينة.
وأفاد المكتب الإعلامي ببلدية ترهونة، بأن الورشة تناولت الآثار النفسية والصحية بعد وقوع الأزمات والكوارث وما تسببه من أضرار مادية ومعنوية.
وركز المشاركون في الورشة على ما حدث في مدن الجبل الأخضر ومدينة درنة جرّاء الفيضانات وكيفية تعاطي المؤسسات الحكومية مع هذا الوضع بتعزيز التعاون بينها وبين المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية ومساعدة المتضررين وتأهيلهم نفسياً وإجتماعياً لاستيعاب وتفادي الآثار السلبية المترتبة عن هذه الكارثة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
عقوبة المتعاون
المتعاون ذلك الشخص المنحط الذي أتى بكل موبقات البشرية، وإن جاز التعبير انحدر لدرجة البهيمة، وهناك من هو أضل. وخطورته أقنعت المواطن العادي برفع شعار: طلقتين في المتعاون والثالثة في الدعامي. لما قام به من أضرار في المجتمع أكثر من الدعامة. وفي تقديرنا كل جرائم الدعامة لم تكتمل أركانها إلا بعد هندسة المتعاون لميدانها قولًا وفعلًا. الآن المرتزقة ما بين قتيل ومعرد، ليترك المتعاون لمواجهة مصيره المحتوم.
نتابع هذه الأيام فيديوهات قبض المتعاونين بواسطة المواطن العادي، صراحة بشاعة التعامل مع المتعاون من قِبل المواطن العادي الذي أكتوى بوقاحة المتعاون تتناسب وما قام به، ولكن أن يتم ذلك خارج القانون، هذا غير مقبول. وسبق وأن حذرنا من ذلك مرارًا وتكرارًا. عليه رسالتنا لهؤلاء السفلة الذين آذوا العباد وأضروا بالبلاد تسليم أنفسهم للجهات الرسمية، حماية لأنفسهم من غضب المواطن العادي نحوهم، ونحذر المتعاون من إخفاء نفسه، حتى لا يقع في (كماشة) المواطن العادي.
وربما فات على المتعاون بأنه مرصود منذ أول يوم لبداية تعاونه. وخلاصة الأمر رسالتنا لتقزم التي بدأت هذه الأيام حملتها الإعلامية دفاعًا عن المتعاونين (لجان قمامتها). نحن نعلم القصد منها إرهاب الدولة، ولكن في تقديرنا بأن سيف قانون الدولة أفضل من (كرباج) المواطن العادي لهؤلاء الخونة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٤/٤