حقيقة وجود اتفاق سري بين بايدن ومكارثي على تمويل حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أثار الكونجرس وسياسيون في واشنطن العاصمة ضجة يوم الاثنين بشأن مسألة ما إذا كان الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي قد توصلا إلى اتفاق سري يمكن أن يحمي المساعدات المستقبلية لأوكرانيا كجزء من اتفاق لتجنب إغلاق الحكومة الأمريكية، وفق ماذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وتتمثل الشكوك في أن بايدن وافق على التوقيع على اتفاق تمويل حكومي اتحادي لسد الفجوة لا يشمل المساعدة لأوكرانيا التي يريدها، مقابل موافقة مكارثي على إجراء تصويت مستقل على تلك المساعدة في وقت لاحق.
″ما هي الصفقة الجانبية السرية بشأن أوكرانيا؟” طالب النائب مات جايتس، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، خلال خطاب غاضب اليوم الاثنين بالتحقيق في ذلك، مستهدفًا زميله الجمهوري مكارثي في قاعة مجلس النواب.
يمكن أن تحدد الإجابة ما إذا كان جايتس سينفذ تهديده بالتوجه نحو تصويت لتنحي مكارثي عن رئاسته في الكونجرس وهو الأمر الذي قد يتم بعد أيام.
ونفى مكارثي الليوم الاثنين وجود خطة سرية لتمويل أوكرانيا.
أصيب جزء كبير من المسؤولين في واشنطن بالذهول يوم السبت عندما أيد الديمقراطيون مشروع قانون الإنفاق الحكومي المؤقت لمدة 45 يوما والذي لا يتضمن تمويلا طارئا لأوكرانيا، بعد أن قال البيت الأبيض إن هناك حاجة إلى 24 مليار دولار إضافية من المساعدات لأوكرانيا.
وجاء مشروع القانون قبل ساعات من الموعد النهائي الذي كان سيشهد إغلاق العديد من الوكالات والخدمات الحكومية إذا لم يتم تمرير هذا القرار من قبل الكونجرس وتوقيع الرئيس عليه.
وقال بايدن يوم الأحد إنه يتوقع من مكارثي أن ”يحافظ على التزامه بدعم وتمويل الدفاع في أوكرانيا".
وفي البيت الأبيض يوم الاثنين، ضغط الصحفيون على السكرتيرة الصحفية لبايدن، كارين جان بيير، للكشف عما يعنيه الرئيس بايدن عندما قال إن مكارثي قطع التزامًا بشأن أوكرانيا.
وفي كل مرة سُئلت عما إذا كان هناك دعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتقديم المساعدة إلى أوكرانيا، وأن مكارثي يدعم مثل هذه المساعدات وأن هناك اتفاق سري قالت بيير ”لن أتجاوز ما قاله الرئيس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس واشنطن اتفاق سري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الرئيس ترامب للتخلص من موظفي إدارة بايدن.. طرد أكثر من 1000 شخص| عاجل
في خطوة جديدة ضمن برنامجه السياسي المثير، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطط لتطهير أكثر من 1000 من المعينين من قبل الرئيس السابق، جو بايدن في إدارته الجديدة.
ويأتي ذلك ضمن جهود ترامب لتطبيق أجندة «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» والتي تتضمن العديد من القرارات المثيرة التي تهدف إلى تغيير هيكل الولايات المتحدة.
تفاصيل طرد موظفين بايدنفي منشور على منصة «Truth Social»، تحدث ترامب عن خططه لبدء عملية تطهير واسعة النطاق، قائلاً: «لم ينته يومنا الأول في البيت الأبيض بعد! يقوم مكتب شؤون الموظفين الرئاسي الخاص بي بتحديد وإزالة أكثر من 1000 من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة، الذين لا يتماشىون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
كما أعلن ترامب في منشوره أن ذلك بمثابة «إشعار رسمي بالفصل لهؤلاء الأفراد الأربعة»، وهم: «خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، ومارك ميلي من المجلس الاستشاري الوطني للبنية التحتية، وبريان هوك من مركز ويلسون للعلماء، وكيشا لانس بوتومز من مجلس التصدير الرئاسي - أنت مطرود!».
وأضاف أن المزيد من طرد الموظفين ستأتي قريبًا.
أجندة ترامب و«الدولة العميقة»يعتبر قرار ترامب بإزالة عدد كبير من موظفي إدارة بايدن واستبدالهم بأفراد موالين له، كجزء من خطط تهدف إلى «تصريف المستنقع» و«تدمير الدولة العميقة»، وهي مفاهيم أساسية في أجندته «MAGA» التي تعني جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.
بإلاضافة إلى ذلك، وقع ترامب على مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح الكفاءة الحكومية، بالإضافة إلى خفض الميزانية الفيدرالية، كما تم الإعلان عن تجميد توظيف الموظفين المدنيين الفيدراليين وذلك بهدف تقليص الحجم الكبير للحكومة الأمريكية. وتعكس هذه الخطوة رؤية ترامب التي تستهدف تعزيز نفوذه داخل البيت الأبيض وإبعاد أي شخص يمكن أن يعارضه.
من هم المطرودين من الإدارة الجديدة؟من بين الشخصيات الذي أعلنه ترامب، كان الجنرال مارك ميلي، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال ولاية بايدن، اتهمه ترامب بالتواصل مع الصين خلال الأشهر الأخيرة من ولايته الأولى، كما اقترح ترامب أن ميلي يستحق الإعدام، بحسب مجلة «Newsweek» الأمريكية.
ويعتبر ميلي من أبرز المنتقدين لترامب، حيث وصفه بأنه «ديكتاتور متمني» و«فاشي حتى النخاع». أما براين هوك، الذي كان يشغل منصب مبعوث ترامب الخاص إلى إيران خلال فترة ولايته الأولى، وكان حليفًا سابقًا له، لم تتضح الأسباب وراء طرده.