سرايا - كال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الإثنين، الاتهامات إلى القضاة ورجال القانون الذين يتولون متابعة الاتهامات التي تطارده، ناعتا إياهم بأنهم "لا يعرفون شيئا، ومهمتهم ملاحقته فقط".

وجاءت تصريحات دونالد ترامب بعد أولى جلسات محاكمته في نيويورك، بتهمة الاحتيال عبر المبالغة في قيمة أصوله، وجنبي أكثر من مليار دولار عن طريق الكذب.



*تصريحات ترامب

-المدعي العام رجل فاسد وهو شخص فظيع يخرج الناس من نيويورك.

-القاضي وصل إلى المحكمة من مقاطعته قبل دقائق.

-الناس يقولون إن القاضي مخطئ في حكمه، فمثلا حدد قيمة عقار مارالاغو بـ18 مليون دولار، لكن قيمته تبلغ مليار ونصف مليار دولار. إنه يقدر العقارات بشكل منخفض جدا.
القاضي أنه لا يفهم العقارات.

-وظيفة القاضي هي ملاحقة ترامب، ناسبا ذلك إلى "مسؤولين محترمين" في ولاية فلوريدا، قائلا إن هؤلاء نشروا معلومات تؤكد أن القاضي مخطئ.

-على هذا القاضي أن يغير من أحكامه.

-الناس يقتلون في الشارع ولم يحدث شيء لأولئك الذين قتلوا لكنهم يلاحقون ترامب.

-المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس تعد خزيا لبلدنا وعارا لبلدنا وانتخبت لأنها تعهدت بملاحقة ترامب ولا تعرف أي شيء عني.

-هناك آخرون، انظروا إلى ما يحدث في ولاية جورجيا والقاضي جاك سميث وأولئك الذين يقولون إن هناك تدخلا في الانتخابات وأسوأ من ذلك، لكن لا يوجد أسوأ من التدخل القضائي في انتخابات عام 2024.

*خلفية عن تهمة الاحتيال

-يقول الادعاء الأميركي في نيويورك إن ترامب بالغ في تقييم أصوله للتمكن من الحصول على قروض وعلى شروط تأمين أفضل.

-تسعى جيمس لتغريم ترامب 250 مليون دولار على الأقل وفرض حظر دائم على ترامب ونجليه دونالد الابن وإريك، يمنعهم من إدارة الأعمال في نيويورك، وحظر مدته 5 سنوات
على الأنشطة التجارية والعقارية لترامب ومؤسسته الأشهر التي تحمل اسمه.

-تشمل المحاكمة كيانات تعد على أصابع اليد من بين ما يقرب من 500 كيان في محفظة ترامب للأعمال والاستثمارات، لكنها تضم بعض أعلى العقارات لديه تقييما.

-من المقرر أن تستمر المحاكمة حتى أوائل ديسمبر المقبل، وأن يدلي أكثر من 150 شخصا خلالها بشهادتهم من بينهم ترامب نفسه.

-من المرجح أن يكون الجزء الأكبر من المحاكمة معركة بين خبراء الوثائق والمعاملات المالية، وفق "رويترز".

سكاي نيوز عربية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عاجل - السر الأكبر.. لماذا لا يفتح حزب الله النار الكاملة على إسرائيل رغم الهجمات؟

في ظل تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل، يثار التساؤل حول عدم استخدام حزب الله اللبناني لكامل قدراته العسكرية، خاصةً في ظل الهجمات المكثفة التي تتعرض لها مناطق لبنانية، بما في ذلك بيروت والجنوب، مما تسبب في سقوط آلاف الشهداء والمصابين ونزوح أكثر من مليون شخص. حول هذا الموضوع، يقدم العميد هشام جابر، الخبير العسكري اللبناني، تحليلًا يحمل أبعادًا محلية وإقليمية.

الموقف الحذر لحزب الله

ويُشير العميد جابر في تصريحات صحفية إلى أن الإجابة عن هذا التساؤل ليست مباشرة أو مقنعة للبعض. فحزب الله، برغم قدراته العسكرية الكبيرة، ما زال يتبع استراتيجية حذرة تهدف إلى عدم إعطاء إسرائيل الذريعة لشن حرب واسعة النطاق على لبنان. ويقول العميد جابر: "الحزب لا يرغب في بدء الحرب، وذلك لأسباب تتعلق بالوضع الداخلي في لبنان. إذ لا يريد الحزب أن يتحمل مسؤولية الدمار الذي قد يلحق بالبلاد إذا اندلعت حرب شاملة مع إسرائيل".

الموقف الإيراني

كما يؤكد جابر أن إيران لا ترغب في الوقت الحالي بأن يفتح حزب الله جبهة حرب شاملة مع إسرائيل. وبحسب العميد، فإن كل التصريحات الصادرة من الجانب الإيراني تقتصر على المواقف الكلامية دون تنفيذ فعلي على الأرض. ويشير جابر إلى أن إيران تدرك أن انجرار حزب الله إلى حرب شاملة سيكون له تبعات خطيرة على المنطقة بأكملها، مما يجعلها تتجنب التصعيد العسكري.

الحوثيون.. صاروخ لا يكفي لردع إسرائيل

وفيما يخص الهجمات الصاروخية من قِبل الحوثيين تجاه العمق الإسرائيلي، يرى العميد هشام جابر أن هذه الصواريخ لا تشكل رادعًا حقيقيًا لإسرائيل، بل تُعتبر رمزية أكثر من كونها ذات تأثير عسكري فعلي على مسار المواجهة.

المعادلة الصعبة في لبنان

الوضع في لبنان معقد جدًا، حيث لا يرغب حزب الله في أن يكون السبب المباشر لاندلاع حرب جديدة تؤدي إلى تدمير البنية التحتية اللبنانية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والضغوط الداخلية التي يعاني منها البلد. إضافةً إلى ذلك، فإن الحزب يدرك أن إسرائيل تسعى جاهدة للحصول على مبرر دولي لشن هجوم واسع النطاق. لذلك، يعتمد حزب الله على عمليات محدودة ومدروسة لتجنب الانزلاق نحو حرب شاملة.

جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)

من جهتها؛ كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.

وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.

وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.

وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.

وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.

لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.

وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.

كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • عاجل - السر الأكبر.. لماذا لا يفتح حزب الله النار الكاملة على إسرائيل رغم الهجمات؟
  • بيدري يفتح النار على حكم مباراة أوساسونا
  • ترامب يتعهد بمقاضاة شركة "غوغل".. ما القصة؟
  • عاجل - المرشد الإيراني يفتح النار على إسرائيل.. ماذا قال؟
  • ترامب يتعهد بمقاضاة شركة "غوغل".. ما القصة؟
  • ترامب يتعهد بمقاضاة غوغل لعرضها موضوعات سيئة فقط عنه
  • القضاء التونسي يفتح تحقيقا ضد وزير الخارجية السابق بتهمة التآمر
  • ترامب يدعو لمقاضاة «جوجل».. ويتهمها بالتحيز لصالح هاريس
  • ترامب يدعو لمقاضاة «جوجل» ويتهمها بـ«التحيز» لصالح هاريس
  • ماغانوميكس.. خطة ترامب لإعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي