طيران اليمنية تفرض رسوم بالدولار على استخدام الكرسي المتحرك للمسافرين المرضى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجديد برس:
شكا مسافرون يمنيون قادمون من مطار الملكة علياء بالأردن إلى مطار عدن، فجر الخميس الماضي، من قيام مكتب طيران اليمنية بفرض رسوم على المسافرين بمبلغ 50 دولاراً مقابل استخدام الكرسي المتحرك للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة لمسافة بسيطة من داخل المطار إلى الطائرة.
وأفاد المسافرون بأن موظفي مطار عمّان أعربوا عن استغرابهم من فرض شركة طيران اليمنية على المسافرين المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة دفع مبالغ مالية مقابل خدمة الكرسي المتحرك، بينما جميع شركات الطيران العالم تعتبرها خدمة مجانية.
وطالب المسافرون إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بالتدخل لإلغاء دفع 50 دولارا مقابل خدمة الكرسي المتحرك في جميع محطات رحلاتها في المطارات الخارجية التي تهبط اليمنية فيها.
وسبق أن تكررت شكاوى لمسافرين مرضى، قبل عام، من أن اليمنية تقوم بإلزامهم بدفع 50 دولاراً مقابل خدمة الكرسي المتحرك.
يشار إلى أن المسافرين على متن الخطوط الجوية اليمنية يشكون بشكل مستمر من ارتفاع أسعار تذاكر طيران اليمنية، مقارنةً بجميع شركات الطيران في بقية دول العالم، ناهيك عن سوء الخدمة التي تقدمها والتخلف عن مواعيد الرحلات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکرسی المتحرک طیران الیمنیة
إقرأ أيضاً:
عدن تحت الحصار: "نقطة تفتيش" تتحول إلى "بوابة المجهول" للمسافرين الشماليين
مدينة عدن (وكالات)
في تطور يثير الغموض والقلق، أفادت مصادر محلية بتصاعد وتيرة منع المسافرين القادمين من المحافظات الشمالية من عبور محافظة أبين نحو عدن.
فبعد أيام قليلة من حوادث مماثلة في لحج، نصبت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً حواجز جديدة على طريق مودية، لتتحول رحلة العودة أو الوصول إلى العاصمة المؤقتة إلى كابوس عالق بين "نقطة تفتيش" و"بوابة مجهولة" المصير.
اقرأ أيضاً هاتفك يتجسس عليك من خلال "حساس الضوء".. والصدمة: لا يحتاج إذنك 21 أبريل، 2025 أخطر تكتيك عسكري: غارات أمريكية على صنعاء مموهة بطائرات ركاب 21 أبريل، 2025شهادات لمسافرين تقطعت بهم السبل تكشف عن احتجاز العشرات، القادمين من السعودية ومختلف المحافظات اليمنية، دون أي تبرير واضح أو سند قانوني.
وبينما تتصاعد أصوات الاستنكار لهذا "الإجراء التعسفي" الذي يمس بحرية التنقل ويغذي الانقسام، يبقى مصير العالقين معلقًا في ظل صمت مطبق من الجهات الرسمية، لتتحول عدن تدريجيًا إلى مدينة "محاصرة" أمام أبناء الوطن الواحد.
فهل تنجح هذه "البوابات" في عزل النسيج الاجتماعي اليمني، أم أنها ستكون الشرارة التي تشعل فتيل أزمة أعمق؟.