للقصة بقية- العرب وحزام الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ومدى استعداد الحكومات العربية لمواجهتها، وكيفية الاستفادة من التجارب العالمية.
تقديم: فيروز زياني
3/10/2023المزيد من نفس البرنامجللقصة بقية- السويد.. مواطنون ولكن!play-arrowمدة الفيديو 50 minutes 07 seconds 50:07للقصة بقية- ما الذي يعيق تنفيذ مشروع خط الغاز العربي؟play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 17 seconds 49:17للقصة بقية- البريكس.. الرهان الصعبplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 02 seconds 50:02للقصة بقية ـ معركة الأفيون في أفغانستانplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 11 seconds 50:11للقصة بقية ـ ما أسباب نجاح وانتشار الأعمال الدرامية التركية؟play-arrowمدة الفيديو 51 minutes 05 seconds 51:05للقصة بقية – هجرة العقولplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 25 seconds 50:25للقصة بقية ـ الذكاء الاصطناعي والإنسان.. من يتفوق على الآخر؟play-arrowمدة الفيديو 50 minutes 46 seconds 50:46من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لوبس: الأمن والحياة الطبيعية أمل شباب غزة بعد عام من الحرب
قالت مجلة لوبس إنها طلبت من 4 شابات في قطاع غزة قبل عام تقديم وجهات نظرهن حول الحرب، ثم كررت نفس الطلب هذا العام، فقبلت اثنتان منهن الحديث عن عام من الحرب الإسرائيلي على القطاع والبؤس هذا، وهي تستعرض ما كتبته الطالبة نوار دياب من جامعة الأزهر في غزة.
تقول نوار (21 عاما)، وهي تصف نفسها بأنها "فلسطينية ملتزمة بتحرير المرأة وبالنضالات التي نخوضها نحن الفلسطينيين كل يوم"، إنها لم تستطع تحمل الدقائق العشر الأولى من الحرب، وظلت تقول لنفسها إن الأمر لن يستمر أكثر من أسبوع أو اثنين على الأكثر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: 5 زلازل جيوسياسية متوقعة في عهد ترامب الثانيlist 2 of 2ساندرز يسعى لعرقلة قرار مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ20 مليار دولارend of listوأوضحت الشابة المولودة في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، أن "حياتنا معلقة منذ عام الآن. نحن ننتظر أن تأتي الجنية وتضع حدا لهذا النوع من الحروب. يبدو أن هذا هو الحل الوحيد الآن".
كان من المفترض هذا العام أن تحتفل نوار بتخرجها وأن تتقدم في حياتها المهنية، ولكن حياتها لم تتغير كثيرا هذا العام، "لقد اعتدت أخيرا -كما تقول- على غسل ملابسي يدويا، وعلى الاستحمام بالماء المثلج في بداية فصل الشتاء، وحرق الخشب للطهو".
مبادرة "حنعمرها" الشبابية لتنظيف شوارع غزة من آثار الحرب (الجزيرة) الزمن يتلاعب بنالقد مر رمضان والعيد ورأس السنة -كما تقول نوار- و"كنت أتمنى أن ينتهي كل شيء قبل أن يبدأ أي منها. إن الاحتفال بطقوسنا وممارستها في منتصف الحرب لا معنى له. لا أحد يهتم بما نمر به. ومع ذلك ما زلنا هنا. أشعر أن الوقت يتلاعب بنا. فالوقت يمر ببطء شديد وهو مع ذلك يسير بسرعة كبيرة. كل دقيقة تقتلنا، ولكن عندما ننظر إلى الوراء نجد أن الأمر ليس أكثر من مجرد ذكرى بعيدة.
وبعد مرور عام -تتابع الغزية المولعة بالأدب والتصوير الفوتوغرافي– لا يزال صوت القصف يخيفني كما كان. أشعر وكأنني أعاني من عذاب بطيء. الملل يطاردني ويستهلك إبداعي وروحي ومزاجي المنفتح، ومع ذلك أبذل قصارى جهدي لمحاربته. بدأت الرسم والقراءة والصناعة اليدوية، لخلق شعور ما أو قتل الوقت على الأقل.
تذهب نوار أحيانا إلى دير البلح وسط القطاع لرؤية أصدقائها، فيلعبون ويتحدثون أو يجلسون صامتين، ثم يتساءلون متى ستفتح الحدود؟ فتكون الردود غدا أو لن تفتح أبدا، أو ربما بعد سنتين أو أربع سنوات، "لا أحد يعرف. نحن ندور في حلقة مفرغة" كما تستنتج نوار.
في عام الحرب الرهيبة هذا، أدرك الجميع في غزة -كما تقول نوار- ضرورة تقدير ما لديك والتمسك به، ولو كان زوجا من الأحذية لأنك لا تعرف متى ستجد أحذية جديدة ولا بأي ثمن.
وختمت نوار قائلة "آمل أن تنتهي هذه الحرب سريعا، وأن تتاح لنا الفرصة للعودة إلى ديارنا، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة حجم الدمار الذي لحق بمدينتنا. آمل أن يكون من الممكن أن نعيش في عالم تافه مع الأمن، أحلم بعالم تفوتني فيه الحافلة، وأسكب القهوة على قميصي المفضل".