القاهرة، مصر (CNN)--  تواصل الحكومة المصرية مساعيها للتغلب على أزمة نقص الدولار الأمريكي سواء عبر زيادة مصادرها الدولارية أو الحصول على دعم خليجي خاصة من الإمارات والتي قدمت مساندة جديدة للقاهرة عبر توقيع اتفاقية مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي بقيمة اسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي (1.

4 مليار دولار)، وهو ما فسره خبراء بأنها آلية جديدة لتقليل ضغط الأزمة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري البنك المركزي المصري الجنيه الحكومة المصرية الدولار

إقرأ أيضاً:

سقط الأسد فارتفعت الليرة..العملة السورية تنتعش أمام الدولار

ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وهروبه، وفق صرافين وتجار، الإثنين، على وقع دخول العملة الأجنبية إلى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.

وقبل سقوط الأسد، سجّل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسياً بلغ 30 ألف ليرة مقابل الدولار، بعدما كان ثابتاً لأشهر عند 15 ألف ليرة.

وتراوح سعر الصرف ليلة الأحد الإثنين في دمشق بين 10 و 12 ألفاً، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز. وقال سائق سيارة أجرة لبنانية، إنه باع الدولار بـ 9 آلاف ليرة سورية قبل عبوره الحدود من لبنان إلى سوريا.

Significant rise in the Syrian pound’s value against the dollar: 1 USD now sells for 12,500 SYP and buys for 11,800 SYP.

Before Assad's fall, it was around 15,000 SYP. pic.twitter.com/zeNbQSwE1j

— Clash Report (@clashreport) December 14, 2024

وقال رغيد منصور، وهو مالك متجر مجوهرات في سوق الحريقة في دمشق: "في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايراً في سوريا".  وتابع " لا سعر ثابتاً لكن الليرة تتحسن تدريجياً".

وأرجع الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق قصي إبراهيم تحسن الليرة إلى أسباب "سياسية واقتصادية في آن معاً". وقال: "الأسباب الاقتصادية مرتبطة بدخول كميات كبيرة من الدولار من إدلب ومناطق الفصائل المسلحة سابقاً من ناحية، ومن فرق الإعلام والعاملين في المنظمات الأجنبية من ناحية أخرى".

وعلى واجهة متجر بكداش، أحد أشهر محلات المثلجات العربية في دمشق، وُضعت ورقة بيضاء كتبت عليها الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار، بينما كان العشرات يتوافدون للشراء.

وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة، ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن 7 أعوام، لمن يتعامل بالدولار و العملات الأجنبية.

وكان السوريون يتحاشون لفظ كلمة الدولار في جلساتهم أو عبر الهواتف ويستخدمون كلمات أخرى خشية  توقيفهم.

وقبل اندلاع النزاع في 2011، كان الدولار يساوي نحو 50 ليرة، قبل أن تتهاوى العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من 90% من قيمتها.

وعند إطلاق الفصائل المسلحة هجومها على شمال سوريا، سارع تجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أدى لانخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.

مقالات مشابهة

  • الليرة السورية تواصل تعافيها أمام الدولا
  • "صناعة النواب": اتفاقية الـ2 مليار دولار ليست قرضا جديدا
  • الليرة السورية ترتفع أمام الدولار.. هذا ما وصلت اليه
  • النواب يوافق على اتفاقية حصول المالية على تسهيلات تجارية بـ2 مليار دولار
  • "النواب" يوافق نهائيًا على اتفاقية حصول "المالية" على تسهيلات تجارية بـ2 مليار دولار
  • تفاصيل اتفاقية حصول وزارة المالية على تسهيلات تجارية بـ2 مليار دولار
  • النواب يوافق نهائيا على اتفاقية حصول وزارة المالية على قرض بـ 2 مليار دولار
  • وكيل موازنة البرلمان يستعرض اتفاقية حصول وزارة المالية على تسهيلات تجارية بـ2 مليار دولار
  • سقط الأسد فارتفعت الليرة..العملة السورية تنتعش أمام الدولار
  • بعد انطلاق عمليات استبدال العملة أزمة الكاش.. مخاوف مشروعة