مخاوف غربية من تمدد «داعش» و«القاعدة» في أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تعاون عالمي لمكافحة تمويل الإرهاب إحباط هجوم إرهابي في باكستانوسط تخوف الأوساط الاستخباراتية الغربية، من تزايد المؤشرات التي تفيد باستعادة تنظيم «داعش» الإرهابي جانباً من قوته في معاقله السابقة في سوريا والعراق، حذرت دوائر تحليلية في عواصم عدة لصنع القرار على الساحة الدولية، من الاستهانة بالمخاطر، التي لا تزال تشكلها مثل هذه التنظيمات، على الأمن العالمي.
ويرصد فيه مراقبون معطيات، تشير إلى تنامي قوة هذا التنظيم الدموي في سوريا، عبر تمكنه من السيطرة، ولو مؤقتاً، على بعض المناطق، واتساع رقعة نفوذه لبقاع جديدة.
ويُضاف إلى ذلك، وجود عشرات الآلاف من إرهابيي «داعش» المُدربين في السجون السورية والعراقية معاً، بجانب احتجاز أعداد مماثلة من الأطفال مع أمهاتهم في معسكرات اعتقال، تديرها قوات سورية الديمقراطية «قسد».
وتقول مصادر عسكرية غربية، إن هؤلاء الصغار، قد يمثلون «الجيل القادم» لهذا التنظيم، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات، من شأنها نزع الأفكار المتطرفة من رؤوسهم.
وأكد الخبراء الغربيون، أن تجاهل التهديدات الإرهابية أو التقليل من أهميتها، لن يؤديا إلا إلى تفاقم خطرها، مُنتقدين ما قاله مسؤولون أمنيون أميركيون قبل أسابيع في الذكرى السنوية الـ 22 لهجمات سبتمبر، من أن تنظيمات كـ «القاعدة» قد أصبحت في أضعف مراحلها، وأنها ربما ستعجز عن استعادة قوتها مستقبلاً.
فبالرغم من أن تركيز بعض القوى الكبرى على المنافسة المحتدمة بينها على النفوذ، يشكل أمراً منطقياً من وجهة نظر المتخصصين في السياسة الدولية، فإن ذلك لا ينبغي أن يؤثر بالسلب على الحرب ضد الإرهاب، على ضوء أن صورة الوضع الأمني العالمي في الوقت الحاضر، تبدو مثيرة للقلق.
فوفقاً لهؤلاء الخبراء، يوجد في العالم الآن، عدد أكبر من الجماعات الإرهابية، التي تسيطر على مساحات أوسع من الأراضي مقارنة بذي قبل، خاصة في قارة مثل أفريقيا، تنشط التنظيمات المنبثقة عن «القاعدة» و«داعش»، في 28 على الأقل من دولها.
وفي تصريحات نشرتها مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، حذر الخبراء من تزايد الخطر الذي يُحدق بمنطقة «الساحل الأفريقي» تحديداً، على ضوء سيطرة التنظيمات الإرهابية على مناطق واسعة من بُلدانها، وتصعيدها لهجماتها بشكل هائل خلال الصيف الماضي، إلى حد شمل فرضها الحصار على الكثير من المدن والبلدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: داعش تنظيم القاعدة أفريقيا مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
ريان إير تمدد تعليق رحلاتها إلى مطارات الاحتلال حتى آذار 2025
أعلنت شركة طيران "ريان إير" الإيرلندية، للرحلات رخيصة الكلفة، تمديد تعليق رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، إلى آذار/مارس من العام المقبل.
وعلقت الشركة في وقت سابق رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، في أيلول/سبتمبر 2024 في ظل تواصل العدوان على غزة ولبنان.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الأمريكية "دلتا إيرلاينز"، الخميس، أنها ستعلق رحلاتها بين مطار جون كينيدي في نيويورك وتل أبيب في إسرائيل حتى 31 كانون الأول/ديسمبر.
ودفعت المخاوف من توسع المواجهة في المنطقة، شركات طيران دولية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة وتجنب المجالات الجوية المتأثرة.
وكانت قد قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إغلاق المبنى الرئيسي في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، أمام الرحلات الجوية الدولية لمدة خمسة أشهر، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية، أن إعلان إغلاق المبنى الرئيسي لمطار "بن غوريون"، جاء على خلفية تعليق شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى تل أبيب.
وذكرت أنه سيتم إغلاق المبنى الرئيسي للمطار أمام الرحلات الدولية، اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني حتى نهاية مارس/ آذار.
وجاء القرار في ظل تواصل الرشقات الصاروخية التي ينفذها حزب الله اللبناني بكثافة صوب المستوطنات والمدن المحتلة، ردا على عدوان الاحتلال الواسع في لبنان وقصفه للمدنيين.
ومنذ ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة، قرر حزب الله إسناد المقاومة الفلسطينية وأهالي القطاع، بإطلاق رشقات صاروخية صوب مستوطنات الشمال، وتوسعت مؤخرا في ظل العدوان البري على لبنان، واغتيال قيادات وازنة في الحزب.
ويشن الاحتلال منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، فيما وسّع حربه على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.