«يونيسف»: مليون طفل خارج المدرسة في بوركينا فاسو بسبب انعدام الأمن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
واغادوغو (وكالات)
أخبار ذات صلةقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» إن أكثر من مليون طفل و31 ألف معلم لم يتمكنوا من العودة إلى فصولهم الدراسية في بوركينا فاسو بسبب العنف وانعدام الأمن مع بدء عام دراسي جديد أمس.
وقالت «اليونيسف» إن نحو 6100 مدرسة، أو مدرسة واحدة على الأقل من كل 4، أغلقت أبوابها في اليوم الأول من العام الدراسي.
ويواجه المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري العام الماضي صعوبات في تحسين الوضع الأمني في البلاد. وتظهر بيانات صادرة عن مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة والأحداث، وهي مجموعة مراقبة أزمات مقرها الولايات المتحدة، أن العنف في جميع أنحاء البلاد قد تزايد منذ الانقلاب.
وقال جون أجبور ممثل «اليونيسف» في بوركينا فاسو في البيان «وجود هذا العدد الكبير من الأطفال الذين ما زالوا غير قادرين على العودة إلى المدرسة بسبب العنف وانعدام الأمن، وإغلاق العديد من المدارس، أمر مقلق للغاية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو اليونيسف يونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ميداوي: برنامج دعم البحث التنموي رصد 20 مليون أورو لحث كفاءات مغاربة العالم على العودة إلى الجامعات
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار 2025-2028، خصص، لأول مرة، غلافا ماليا بقيمة 20 مليون أورو ( 200 مليون درهم)، لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج واستقطابها مستقبلا لدعم البحث العلمي والابتكار في الجامعات المغربية.
وأوضح ميداوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا الغلاف المالي المخصص لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج يهدف إلى تشجيع ميكانيزمات محددة لاستقطاب الأدمغة المغربية العاملة في الخارج، من أجل المساهمة في تطوير البحث العلمي بالمغرب، تنفيذا للتوجيهات الملكية الرامية إلى تعبئة الكفاءات الوطنية عبر العالم.
وأضاف الوزير أن هذا التوجه يسعى، أيضا، إلى تحفيز هذه الكفاءات على العودة والانخراط داخل المؤسسات الجامعية ومراكز البحث الوطنية، بما يعزز دينامية الابتكار ويساهم في نقل الخبرات والمعارف.
وشدد ميداوي على أن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار يندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وكذا في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنفيذا للبرنامج الحكومي للفترة 2021-2026.
وأشار إلى أن هذا البرنامج الوطني تم بشراكة استراتيجية مع مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وأبرز أن هذا البرنامج، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره مليار درهم، يروم إحداث نقلة نوعية في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، سواء من حيث حجم التمويل أو من حيث رهاناته الاستراتيجية، موضحا أن هذا الغلاف يمثل ضعف مجموع التمويلات المرصودة للمجال طيلة الثلاثة عقود الماضية.
كما يجسد البرنامج، وفق ميداوي، توجها استراتيجيا يهدف إلى الارتقاء بالبحث العلمي الموجه نحو الأولويات الوطنية، ويدعم التميز والابتكار في ميادين ذات أثر تنموي مباشر، لاسيما في مجالات الماء والصحة والأمن الغذائي والطاقات المتجددة والفوسفاط والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وأضاف الوزير أنه من أجل ضمان انخراط فعلي وشامل لمؤسسات التعليم العالي، قامت الوزارة بوضع عدد من التدابير المواكبة، من ضمنها فتح باب المشاركة أمام مختلف مكونات منظومة البحث والابتكار، من جامعات ومؤسسات عمومية وخاصة.