«الهلال الأحمر» يواصل جهوده الإغاثية في درنة الليبية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
درنة (وام)
أخبار ذات صلةواصل فريق «الهلال الأحمر» الإماراتي في ليبيا جهوده الإنسانية والإغاثية، لدعم ومساندة الشعب الليبي الشقيق للتخفيف من آثار وتداعيات الإعصار «دانيال»، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وبلغت كمية المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات في هذا الصدد حتى الآن 850 طناً من المواد الغذائية ومواد الإيواء والطرود الصحية، إلى جانب مستلزمات الإسعافات الأولية، تمّ توزيعها على المتضررين في درنة الليبية.
وبين أحمد الهاجري رئيس وفد «الهلال الأحمر» الإماراتي في ليبيا، أن التنسيق جارٍ مع جمعية الهلال الأحمر الليبي، وذلك بمتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من أجل حصر أعداد الأسر المتضررة في مدينة درنة الليبية، والوصول إلى الأسر النازحة في المناطق المحيطة بالمدينة في «وادي الناقة» ومنطقة «البلد» وحي «السيدة خديجة» و«كرسة» وغيرها.
وأوضح الهاجري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الفريق يواصل توزيع 520 طناً من المواد الغذائية، و22 طناً من المستلزمات الطبية والصحية، و285 طناً من مواد الإيواء، بالإضافة إلى 16 طناً من المواد المتفرقة كالخيام والبطانيات، وغيرها من مستلزمات المعيشة المقدمة من دولة الإمارات إلى الأشقاء الليبيين في المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة.
وأشار إلى أن فرق «الهلال» تعمل على تقييم الأوضاع الميدانية ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة لتوفير المزيد منها، عبر حصر الأضرار وتجهيز عدد من المشاريع والمبادرات الإنسانية بالتنسيق مع الهيئات والجهات الحكومية الليبية في إطار الدعم الإنساني من دولة الإمارات للأشقاء في ليبيا.
من جانبه، ثمن حمزة الفرجاني، مسؤول الإغاثة في غرفة الطوارئ المركزية التابعة للهلال الأحمر الليبي، الدور الذي تقوم به فرق الإغاثة الإماراتية التي تواجدت في مدينة درنة منذ اليوم الأول لوقوع الكارثة.
وقال إن التنسيق جارٍ مع الجانب الإماراتي للاستفادة من خبرات فريق «الهلال الأحمر» الإماراتي في تقديم الدعم الإنساني لأسر الضحايا وحصر العائلات المتضررة وتوزيع الطرود الغذائية عليها، فضلاً عن التنسيق لتنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية خلال الفترة المقبلة، وتقديم الدعم اللوجستي لفريق الهلال الليبي وتوفير الخدمات التطوعية، ومن بينها التأهيل النفسي للمتضررين والوصول لجميع النازحين ومساعدتهم.
وأكد جويدة الحاسي، مسؤول المتطوعين في منطقة «كرسة»، أن دولة الإمارات كانت من الدول الأولى التي لبت النداء من أجل مساعدة المتضررين في مدينة درنة المنكوبة نتيجة الإعصار «دانيال»، حيث تواجدت فرق البحث والإنقاذ الإماراتية منذ اليوم الأول، وهي تواصل البحث عن المفقودين، بالإضافة إلى فرق الإغاثة التي تسهم في حصر الأسر المتضررة وتوزيع الطرود الغذائية على النازحين في المنطقة.
وتشارك في الحملة الإغاثية الإماراتية كل من «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، و«مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية»، و«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، و«مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر الإماراتي ليبيا درنة دولة الإمارات الهلال الأحمر آل نهیان
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: الشيخة فاطمة رمز عالمي استثنائي للأمومة والعطاء الإنساني
قال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر منصة «إكس»: «الجهود الجليلة لـ «أم الإمارات» أم الفرسان أمي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، تجاوزت برسالتها السامية الحدود، لتلهم الأجيال بقيم الإصرار والنهوض بالإنسان، فاستحقت بجدارة أن تكون رمزاً عالمياً استثنائياً للأمومة والعطاء الإنساني، وركيزةً ملهمة للنهضة النسائية وتمكين المرأة في مختلف المجالات، وهذا ما لمسته خلال زيارتي لمعرض «أم الإمارات»The Mother of the Nation في متحف الصور بموسكو والذي انطلق تكريماً لجهود سموّها، لتجسّد الصور النابضة بالحياة رؤاها وبصماتها الخالدة في التعليم والثقافة والسياسة والرياضة وغيرها من المجالات».
وأضاف سموه:«كما سررت بلقاء أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة في روسيا الاتحادية، حيث أكّدنا تقديرنا لقيم التعاون الثقافي والإرث الإنساني المشترك، وأهمية تسليط الضوء على قصص النجاح التي تزرع الأمل وتبني الجسور بين الشعوب».