غداً.. أول أيام التصويت في انتخابات «الوطني»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيُسدل اليوم الستار على الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، والتي استمرت على مدار 23 يوماً، ويبدأ غداً الأربعاء أول أيام التصويت التي تستمر لغاية 7 أكتوبر الجاري.
وتضمنت الحملات الانتخابية للمرشحين عرض مختلف برامجهم الدعائية التي اتخذت أشكالاً متنوعة بهدف التواصل مع الناخبين من خلال عرض أفكارهم ورؤاهم بشأن مختلف القضايا، وطرح الحلول بما فيه مصلحة الوطن والمواطن وفق ضوابط واشتراطات للحملات، والالتزام بسياسة استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي، وذلك من باب إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الأيام المخصصة في ذلك.
وقال الناخب عبدالرحمن الطنيجي: «إن فترة الحملات الانتخابية للمرشحين المتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي في دورتها الجديدة اتخذت أشكالاً مختلفة من الدعاية الترويجية، والتي تمثلت في تنظيم المجالس واللقاءات التي شهدت حضور شريحة من المرشحين لطرح برامجهم وأفكارهم وأهم توجهاتهم في حال وصولهم إلى مقعد المجلس».
وذكر أن شريحة كبيرة منهم كثفت برامجها الانتخابية وطرق التواصل بينهم وبين الناخبين في اللحظات الأخيرة من انتهاء فترة الحملات الانتخابية التي استمرت على مدار 23 يوماً.
وأكد الناخب عمر الشحي، أن اللحظات الأخيرة من فترة الحملات الانتخابية هي آخر فرصة للمرشحين في نشر برامجهم الدعائية التي ازدادت وتيرتها من أجل استغلال آخر يوم من الحملات الانتخابية، والتي تمثلت في نشر الرسائل النصية التي توضح رقمهم الانتخابي، وتذكر البعض بأيام التصويت المتاحة بهدف دعوة أعضاء الهيئات الانتخابية نحو الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من التصويت.
وذكر أن مظاهر الحملات الانتخابية بدأت تتلاشى مع انتهاء الفترة المحددة للدعاية منها إزالة اللوحات الإعلانية من على مختلف الطرق، وتوقف نشر الرسائل النصية والفيديوهات، وغيرها من الأشكال التي كانت سائدة على مدار 23 يوماً الماضية، متمنياً التوفيق والسداد لمن سيصل إلى القبة البرلمانية، وسيحرص على نقل قضايا أفراد المجتمع ليحدث التغيير المطلوب.
وقالت الناخبة عنود علي: «إن الحملات الانتخابية اختتمت كذلك باستغلال اللحظات الأخيرة، حيث حرص المرشحون على تكثيف وجودهم وظهورهم المختلف عبر القنوات المتاحة بينهم وبين الناخبين، فيما حرصت شريحة على إرسال أرقامهم الانتخابية وبرامجهم وصورهم مع أيام التصويت المخصصة وطرق التقديم لها، وذلك من باب تذكير الناخبين في أيام التصويت ودعوتهم للمشاركة الفعالة في العرس الانتخابي».
وأكدت عنود علي، أهمية مشاركة أعضاء الهيئات الانتخابية كافة في العملية الإنتخابية التي تأتي لاختيار ممثلهم وصوتهم تحت القبة البرلمانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الحملات الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: التحالف الحاكم في تركيا سيفوز حال عقد انتخابات
أنقرة (زمان التركية) – كشف مسج أجراه مركز Gezici للدراسات عن نتائج مهمة حول الأحزاب السياسية التي تحظي بتأييد كبير في الشارع التركي.
وحصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على 36.5 في المئة، وحزب الشعب الجمهوري على 29.5 في المئة، وحزب الحركة القومية على 11.5 في المئة وحزب الديمقراطية والمساواة الكردي على 9 في المئة.
وأفاد مراد جزيجي، رئيس مركز Gezici للدراسات، أنه بإضافة أصوات حزبي الاتحاد الكبير والدعوة الحرة الشريكين بتحالف الجمهور الحاكم فإن نسبة أصوات التحالف الحاكم ستتجاوز 50 في المئة قائلا: “لو كان الأمر بيدي لعقدت انتخابات غدا. السلطة الحاكمة لا تريد عقد انتخابات حاليا وحزب العدالة والتنمية يرغب في عقد الانتخابات في الفترة التي يريدها. اعتقد أن السيد أردوغان لديه خطة على المديين المتوسط والبعيد للحصول على نسبة أصوات أكبر”.
وأشار جزيجي إلى احتمالية عقد الانتخابات المبكرة في عام 2027 قائلا: “هناك دعم شعبي كبير لأردوغان فيما يخص سوريا. وهو يعتبر هذا الأمر منقذ له. أما المعارض فتتصرف بشكل حذر للغاية فيما يخص سوريا، فقد تم التراجع في القضية السورية فقط بسبب المعارضة لأردوغان وهذا كان خطأ”.
وأضاف جزيجي أن 87.5 في المئة من الرأي العام التركي ينتظر ظهور أوجلان وتعهده بترك السلاح وأن نحو 80 في المئة من الناخبين الأكراد تقريبا يريدون أن يدلي أوجلان بإعلان كهذا قائلا: “العمال الكردستاني انتهى بالفعل والمشكلة الفعلية هو احتمالية أن تشكل قوات سوريا الديمقراطية مع العمال الكردستاني قوة في المنطقة. تركيا تريد القضاء على هذا الهدف كليا”.
Tags: الأكراد في تركياتحالف الجمهور الحاكمتنظيم العمال الكردستانيحزب الشعب الجمهوريرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلانقوات سوريا الديمقراطية
الإمارات للإنترنت الآمن تطلق النسخة الثانية من "جائزة حماية الطفل"