الإمارات تدعو إلى تكثيف جهود التصدي لتأثيرات تغير المناخ
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «يونيسف»: مليون طفل خارج المدرسة في بوركينا فاسو بسبب انعدام الأمن الإمارات.. رائدة الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخحثت دولة الإمارات العربية المتحدة المجتمع الدولي على التكاتف وتكثيف الجهود للتصدي لتأثيرات التغير المناخي وتعزيز العمل المشترك باتجاه تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للدول الأكثر تضرراً بفعل تلك الكوارث.
وقالت الإمارات في بيان ألقته نوف عبدالله الظنحاني من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة خلال الإحاطة غير الرسمية للجمعية العامة حول تعزيز الإغاثة الطارئة وإعادة الإصلاح والإعمار والوقاية في أعقاب الفيضانات المدمرة في باكستان: «تتعاقب الكوارث الطبيعية التي تصيب العالم، لتشكل تهديداً حقيقياً يرتبط بشكل وثيق بآثار التغير المناخي التي عانت الشعوب حول العالم من أشد تداعياتها، تماماً مثل ما حل بالشعب الباكستاني الصديق نتيجة الفيضانات المدمرة التي اجتاحت البلاد العام الماضي، ونجدد تضامننا مع جمهورية باكستان الإسلامية بالإضافة إلى الأشقاء في المملكة المغربية ودولة ليبيا».
وحث البيان، المجتمع الدولي على التكاتف وتكثيف الجهود للتصدي لتأثيرات التغير المناخي، وتعزيز العمل المشترك، باتجاه تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للدول الأكثر تضرراً بفعل تلك الكوارث.
وقال: «ما زالت جمهورية باكستان الإسلامية تكافح للتعافي من آثار الفيضانات، وانطلاقاً من إيمان دولة الإمارات بأهمية تكثيف الجهود الدولية للاستجابة العاجلة للأوضاع والأزمات والكوارث الإنسانية التي تلم بشعوب العالم، قدمت بلادي مساهمات إنسانية للشعب الباكستاني بلغت قيمتها أكثر من 76 مليون دولار أمريكي في عام 2022، والتي استفاد منها حوالي أكثر من 6 ملايين شخص، شملت مواد الإيواء، والطرود الغذائية والدوائية، والاحتياجات اليومية، وكذلك بناء مستشفى ميداني وعيادتين متنقلتين لمعالجة المتضررين».
وأشار البيان إلى عزم الإمارات إطلاق منصة رقمية تساهم في تنسيق الاستجابة الإنسانية على نحو فعال وعاجل، عبر إبلاغ المجتمع الدولي بالاحتياجات الإنسانية للدول المتضررة فور وقوع الكوارث الطبيعية فيها. وقال البيان: «أعلنت بلادي عن حيثيات المنصة في بيانها أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية، تأكيداً على مواصلتها دعم الشعوب المنكوبة والتخفيف من معاناتها».
وأردف: «في غضون شهرين من الآن، ستستضيف بلادي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، حيث ستركز بلادي على العمل مع جميع الشركاء لإيجاد حلول مبتكرة، تسهم في الحد من الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعة، وبشكل خاص في الدول النامية، كما سنعمل على مناقشة السبل التي تمكن هذه الدول من خلق سياسيات استباقية لمواجهة الكوارث الطبيعية بأقل خسائر ممكنة».
وفي ختام البيان، أكدت دولة الإمارات على تضامنها مع الشعب الباكستاني، مشددةً على مواصلة دعمها لجهود إعادة التأهيل والإعمار للشعوب المتضررة بفعل الكوارث الطبيعية. كما جدد البيان التزام الدولة بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وخطة عمل أديس أبابا الصادرة عن المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية، واتفاق باريس المناخي، وإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ الإمارات التغير المناخي تغير المناخ الأمم المتحدة الکوارث الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
وأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا يعيشون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.