وزير الصحة الحوثي ينهب اجهزة ومعدات طبية حديثة من مستشفى 48 وينقلها الى مستشفى خاص..تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تواصل ميليشيا الحوثي مصادرة الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة والمحدودة من المستشفيات الحكومية ونقلها الى المستشفيات الخاصة التابعة لقيادات المليشيات.
واتهم أطباء في مستشفى 48 في العاصمة صنعاء إن وزير الصحة الحوثي طه المتوكل صادر عدد من الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة رغم محدوديتها ومملوكة للمستشفى ونقلها إلى مستشفى اليمن السعيد مقابل حصول الوزير الحوثي المتوكل على 30 % من قبل المستشفى.
يشار الى ان المستشفى يملكه الدكتور الحوثي / خالد معصار _ امين المجلس الطبي الاعلى ورئيس جامعة واحد وعشرين سبتمبر والذي تربطه علاقة مصاهرة بوزير الصحة الحوثي / طه المتوكل والذي بحسب مصادر يشاع شراكته في المستشفى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتاد مدير كمال عدوان وطواقم طبية شمال غزة إلى التحقيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتاد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، وعشرات من أفراد الطواقم الطبية في المستشفى بمحافظة شمال غزة إلى التحقيق.
وقالت الوزارة في بيان إن "قوات الاحتلال تقتاد العشرات من الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق"، دون مزيد من التفاصيل.
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن جيش الاحتلال أقدم على حرق وتدمير مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.
وأعلن جيش الاحتلال عن إطلاق عملية عسكرية في منطقة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، قائلا: "قوات فريق القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162 وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، بدأت العمل خلال الساعات الماضية في منطقة مستشفى كمال عدوان بجباليا".
وأقر الجيش في بيانه بإخلاء مرضى وموظفي المستشفى والسكان بمحيطه من خلال ما قال إنه "محاور إخلاء محددة".
ولأكثر من مرة، قال نازحون فلسطينيون إنهم يتعرضون للاستهداف والقتل والاعتقال في محاور الإخلاء والطرق التي يحددها جيش الاحتلال، كما أنه ينصب فيها حواجز عسكرية وأمنية للتفتيش.
نقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية فلسطينية، أن عددا من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، استشهدوا حرقا بالنيران التي أشعلتها قوات الاحتلال في المستشفى، نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة منه.
وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي "مستشفى كمال عدوان"، واقتحمته بعد ساعات من حصاره، وطلبت من إدارته إخراج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات في محيطه.
يذكر أنه في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، اعتقل جيش الاحتلال الطبيب إياد الرنتيسي من غزة، قبل أن تُعلن صحيفة "هآرتس" العبرية في 19 حزيران/ يونيو 2024 عن "وفاته" في مركز تحقيق تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" بمدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة بعد أسبوع من اعتقاله.
أما الطبيب عدنان البرش فاعتقله جيش الاحتلال في كانون الأول/ ديسمبر 2023، قبل أن يُعلن عن استشهاده في 19 نيسان/ أبريل الماضي داخل معتقل عوفر الإسرائيلي.
ومنذ الهجوم على محافظة الشمال في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى لعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران حيث قال مسؤول صحي إن الجيش يعامله "كهدف عسكري".
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.