وزير حقوق الإنسان يلتقي الممثل الدائم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمانيون../
بحث وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي حسين الديلمي، اليوم مع الممثل الدائم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء دينا زوربا، أنشطة وبرامج مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن خلال المرحلة المقبلة.
واستعرض اللقاء الذي حضرته مديرة عام المرأة بالوزارة منى السقاف، ما سببه العدوان والحصار من نتائج سلبية على المجتمع في اليمن وبوجه خاص المرأة اليمنية.
وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون بين وزارة حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مع التركيز على كيفية دعم وحماية وتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع والتنمية.
وفي اللقاء رحب الوزير الديلمي بالممثل الدائم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والفريق المرافق لها إلى صنعاء .. مؤكداً اهتمام وزارة حقوق الإنسان بقضايا المرأة ومساندة جهودها في مختلف المجالات.
من جانبها عبرت الممثل الدائم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء، عن سعادتها بما توليه وزارة حقوق الإنسان من اهتمام بقضايا المرأة.
وأبدت استعدادها التعاون مع جهود الوزارة لدعم وتمكين المرأة ونيل حقوقها والعمل على حمايتها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.