«مسبار الأمل» يتوّج بجائزة «لوريلز» من الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «محمد بن راشد للفضاء» يستعرض جهود الإمارات في مؤتمر الملاحة الفضائية بباكو 63 ملاحظة فنية تحرم «ستارشيب» من الفضاءمنحت الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية، فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، جائزة لوريلز للإنجاز الجماعي لعام 2023، وذلك خلال الدورة الرابعة والسبعين للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية IAC-2023 في العاصمة الأذربيجانية باكو، تقديراً لجهودهم ومساهمتهم في إثراء المجتمع العلمي الدولي بالكثير من البيانات المهمة والدقيقة عن كوكب المريخ، والتي ساهمت في رسم خريطة كاملة لغلافه الجوي، إلى جانب الكشف عن ملاحظات غير مسبوقة لقمر المريخ الأصغر «ديموسط».
وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء: «هذا التكريم من الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية يسلط الضوء على تعاوننا الدولي الاستثنائي، والذي يجمع فريقاً متماسكاً من جميع أنحاء العالم للعمل معاً بهدف واحد يتمثل في إنشاء مشروع تحولي حقيقي يساهم في تقدم أمة بأكملها على جميع الصعد في مجالات علوم الفضاء والبحوث والابتكار التكنولوجي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسبار الأمل الملاحة الفضائية مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ المريخ للملاحة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
المناطق_متابعات
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأمريكية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن تجارب يتم إجراؤها على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع ذاتيا وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان “يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبديل أو مكمل في عمليات زراعة الكبد التقليدية”.
ويتم تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، مما يعني أنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه على عكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي مما يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم (مدار الأنسجة)، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية للأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.