«شاطئ الحمرية» ينضم للشواطئ العالمية الخاضعة لبرنامج العلم الأزرق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
لمياء الهرمودي (الشارقة)
عززت بلدية الحمرية من منظومة السلامة العامة والأمن على شاطئ الحمرية والحديقة الشاطئية، عبر منظومة من الإجراءات الهادفة لنشر الوعي بمفهوم السلامة الشاطئية، إذ أكدت حرصها من خلال مبادراتها على مسؤوليتها في تمكين السلامة العامة في مختلف الإجراءات، واستمتاع مرتادي الشاطئ بالأجواء الصيفية، بما يوائم متطلبات الأمن والسلامة العامة.
وقال مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية لـ «الاتحاد»: عززت بلدية الحمرية من قدراتها في مجالات الوعي البيئي والأمن والسلامة العامة والاستدامة عبر الحصول على معايير ومتطلبات البرنامج العالمي للعلم الأزرق لضمان جودة المياه البحرية، والتعليم البيئي والإدارة البيئية لشاطئ الحمرية، ليكون بذلك شاطئ الحمرية ضمن الشواطئ العالمية التي تدرج في هذه القائمة، ومنحه حق رفع راية العلم الأزرق على شاطئ الحمرية والحديقة الشاطئية. أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بتوصيل الغاز الطبيعي لمدينة دبا الحصن سعود بن صقر يقدم واجب العزاء في وفاة أحمد الغرير
وأوضح أن بلدية الحمرية سخرت جهودها عبر خططها الاستراتيجية لتأهيل المرافق العامة والمنشآت لتكون مؤهلة لاستخدام ذوي الإعاقة وكبار السن، عبر حصول البلدية على شهادة الاتحاد العالمي للمعايير البيئية لذوي الإعاقة، وتذليل جميع الصعوبات من أجل التيسير على ذوي الإعاقة وكبار السن، بما يمكنهم من التنقل والوصول إلى الشاطئ بسهولة ويسر.
وأضاف الشامسي: لضمان سلامة مرتادي شاطئ الحمرية، تواصل فرق بلدية الحمرية تنفيذ المبادرات والحملات الرامية إلى تعزيز السلامة العامة من خلال وسائل متعددة شملت الحملات التوعوية وتركيب الأعلام التحذيرية، واللوحات الإرشادية، الهادفة إلى توعية الجمهور من السياح والمرتادين من زوار المنطقة لتوضيح حالة البحر، وإمكانية السباحة وممارسة الألعاب البحرية من عدمها، حيث يشير العلم التحذيري الأحمر إلى عدم إمكانية السباحة لخطورة البحر جراء ارتفاع الأمواج والتيارات البحرية، وذلك وفق أحدث الممارسات والابتكارات والتقنيات في هذا المجال لتعزيز منظومة السلامة الشاطئية.
وتابع أن اللوحات الإرشادية والإسعافية المنتشرة على امتداد شاطئ الحمرية تعنى بالتعامل السليم لتفادي المخاطر وبغرض تعزيز الثقافة الإسعافية وتقديم إرشادات عامة في حالات الطارئة، لافتاً إلى أن بلدية الحمرية وعبر فرقها المختصة من مختلف الإدارات والأقسام تبذل الجهود لضمان تسهيل وصول كبار السن وذوي الإعاقة لشاطئ البحر بالحمرية، وذلك عبر إنشاء ممرات شاطئية خاصة ومرصوفة، بحيث تمكن هذه الفئات من الوصول الآمن للبحر والاستمتاع بالبيئة الشاطئية بكل سهولة ويسر، إلى جانب توفير البلدية إلى كراسي السباحة العائمة، مع توفير مختصين للتعامل مع الحالات باحترافية عالية، علاوةً على توفير المنقذين المختصين بمرافقة كبار السن وذوي الإعاقة.
وأشار مدير بلدية الحمرية إلى أن البلدية طورت مختلف خدماتها المتوافرة للجميع في منطقة الشاطئ والحديقة الشاطئية، لتشمل بذلك خدمات الإنقاذ البحري، وسيارات الخدمة الكهربائية لنقل كبار السن وذوي الإعاقة، وعربات نقل مستلزمات الزوار، وتزويد الحديقة بسماعات مكبرة للصوت لتوعية الجمهور وإرشادهم وتأكيد مواعيد العمل، وتركيب كاميرات مراقبة في الشاطئ والمرافق العامة لرصد السلوكيات السلبية كافة، علاوةً على توفير دراجات شاطئية لمفتشي قسم الرقابة والتفتيش البلدي، لضمان سلاسة تنقلهم وتنفيذ أهداف الحملات التفتيشية.
وقال مدير بلدية الحمرية: أطلقنا العديد من المبادرات البيئية والتوعوية، بهدف تعزيز إرشادات السلامة الشاطئية، والحفاظ على البيئة العامة أثناء وجود الأهالي برفقة أطفالهم والزوار والسياح في شاطئ الحمرية، وذلك من خلال التواصل المباشر مع الزوار للمرافق العامة في منطقة الحمرية خلال العطلات والإجازات، لضمان قضاء أوقات سعيدة وممتعة على شاطئ الحمرية، والحديقة الشاطئية الخلابة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات بلدية الحمرية مبارك الشامسي السلامة العامة بلدیة الحمریة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا
بعد مرور حوالي خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
"مكافحة كورونا" تكشف أسباب الكحة المستمرة والمزعجة نشرة التوك شو.. أصداء فوز الأهلي وأزمة الجماهير ومتحور كورونا الجديد
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضا.
وقدمت المنظمة الأممية تقييمًا عامًا عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم، وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة. ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة.
وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ "لونج-كوفيد"، كوفيد طويل الأمد، لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات "كوفيد طويل الأمد".
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة.
وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديدًا في بعض الحالات.
اكتشاف صادم.. فيروس كورونا أصبح مقاومًا للأدويةوقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.
الصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.
txt
هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو)
txt
ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالة
وحتى الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.
ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".
ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".
ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.
ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/ أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين مارس ونهاية نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.
ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.