إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية توفير التمويل اللازم للبعثات السياسية مدير عام النقل المتكامل لـ«الاتحاد»: مشاريع «مرتقبة» لإرساء بيئة نقل ذكية تعزز جودة الحياة

اعتمد عدد من مرشحي المجلس الوطني الاتحادي على السيرة الذاتية الخاصة بهم في إبراز قدراتهم ومكانتهم وأحقيتهم في الحصول على أصوات الناخبين، استناداً إلى خبراتهم الحياتية والوظيفية ومهاراتهم المتعددة، وهو ما ركز عليه عدد غير قليل من المرشحين خلال فترة الدعاية الانتخابية.


وخلال الفترة الماضية، حرص بعض المرشحين على إعداد سيرة ذاتية لهم تضم خبراتهم الحياتية ووظائفهم المختلفة كافة، خاصة القيادية منها، بجانب هواياتهم ومشاركاتهم المجتمعية المختلفة، والاعتماد على «السوشيال ميديا» في نشر سيرتهم الذاتية بين أفراد الدائرة الانتخابية، وكذلك الاعتماد على إبراز تلك الخبرات خلال اللقاءات التي تجمعهم بالناخبين.
ويرى بعض الناخبين أن السيرة الذاتية وسيلة فعالة في توجيه الناخب نحو الأصلح، خاصة أن وجود مرشح لدية خبرات متنوعة ومختلفة، واستطاع أن يتقلد مناصب وظيفية قيادية فعالة، وحقق خلالها النجاح المطلوب، سيكون له التأثير القوي على الناخب وتحديد توجهه الانتخابي.
ويؤكد عبدالله حمد، من أهالي الظفرة، أن المرشح الذي تقلد مناصب قيادية مختلفة سيكون كتاباً مفتوحاً أمام الناخبين، خاصة أن سمعته الوظيفية وقدرته على تحقيق الإنجازات في المجلس مرهونة بما حققه من إنجازات في وظيفته، موضحاً أن المرشح صاحب المناصب ستتحدث عنه إنجازاته خلال إدارته لمناصبه التي تقلدها، وسيكون قادراً على حل قضايا كبرى مثل التي يتم تناولها في المجلس.
وترى سلمى المزروعي، مواطنة في الظفرة، أن المرشح الناجح في وظيفته هو فقط من يعتمد على سيرته الذاتية خلال دعايته الانتخابية، كون إنجازاته ستكون معروفة للناخبين، وبالتالي لا يحتاج إلى مجهود لتعريفهم بإنجازاته وقدراته، وهو ما يجعل العديد من مرشحي المجلس الوطني يعتمدون على نشر سيرهم الذاتية لجذب أصوات الناخبين إليهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إنه مع تراجع الصراعات مع حماس وحزب الله تدريجيا، تتجه إسرائيل الآن إلى التعامل مع الهجمات المستمرة من الحوثيين في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع تدهور حزب الله بشكل كبير، وإضعاف حماس إلى حد كبير، وقطع رأس سوريا، يتصارع القادة الإسرائيليون الآن مع الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

 

وأورد التحليل الإسرائيلي عدة مسارات لردع الحوثيين في اليمن.

 

وقال "قد تكون إحدى الطرق هي تكثيف الهجمات على أصولهم، كما فعلت إسرائيل بالفعل في عدة مناسبات، وقد يكون المسار الآخر هو ضرب إيران، الراعية لهذا الكيان الإرهابي الشيعي المتعصب. والمسار الثالث هو بناء تحالف عالمي - بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - لمواجهتهم، لأن الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر منذ السابع من أكتوبر لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل للعالم أيضًا.

 

وأضاف "لا توجد رصاصة فضية واحدة يمكنها أن تنهي تهديد الحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على تحمل الألم وأثبتوا قدرتهم على الصمود منذ ظهورهم على الساحة كلاعب رئيسي في منتصف العقد الماضي ومنذ استيلائهم على جزء كبير من اليمن".

 

وأكد التحليل أن ردع الحوثيين يتطلب نهجًا متعدد الجوانب.

 

وأوضح وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الثلاثاء أن أحد الجوانب هو جعل المزيد من الدول في العالم تعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.

 

دولة، وليس قطاعاً غير حكومي

 

وحسب التحليل فإن خطوة ساعر مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى وجود مدرسة فكرية أخرى فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحوثيين، وهي مدرسة يدعو إليها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا إيلاند: التعامل معهم كدولة، وليس كجهة فاعلة غير حكومية.

 

وقال إيلاند في مقابلة على كان بيت إن إسرائيل يجب أن تقول إنها في حالة حرب مع دولة اليمن، وليس "مجرد" منظمة إرهابية. ووفقاً لإيلاند، على الرغم من أن الحوثيين لا يسيطرون على كل اليمن، إلا أنهم يسيطرون على جزء كبير منه، بما في ذلك العاصمة صنعاء والميناء الرئيسي للبلاد، لاعتباره دولة اليمن.

 

"ولكن لماذا تهم الدلالات هنا؟ لأن شن الحرب ضد منظمة إرهابية أو جهات فاعلة غير حكومية يعني أن الدولة محدودة في أهدافها. ولكن شن الحرب ضد دولة من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستدعاء قوانين الحرب التقليدية، الأمر الذي قد يضفي الشرعية على الإجراءات العسكرية الأوسع نطاقا مثل الحصار أو الضربات على البنية الأساسية للدولة، بدلا من تدابير مكافحة الإرهاب المحدودة"، وفق التحليل.

 

وتابع "ومن شأن هذا الإطار أن يؤثر على الاستراتيجية العسكرية للبلاد من خلال التحول من عمليات مكافحة الإرهاب إلى حرب أوسع نطاقا على مستوى الدولة، بما في ذلك مهاجمة سلاسل الإمداد في اليمن".

 

ويرى التحليل أن هذه الإجراءات تهدف إلى تدهور قدرات اليمن على مستوى الدولة بدلاً من التركيز فقط على قيادة الحوثيين - وهو ما لم تفعله إسرائيل بعد - أو أنظمة الأسلحة الخاصة بها. ومع ذلك، هناك خطر متضمن: تصعيد الصراع وجذب لاعبين آخرين - مثل إيران. وهذا ما يجعل اختيار صياغة القرار مهمًا.

 

وأشار إلى أن هناك أيضًا آثار إقليمية عميقة. إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من شأنه أن يناسب مصالح دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا والتي قاتلتهم بنفسها.

 

إعلان الحرب على اليمن يعقد الأمور

 

أكد أن إعلان الحرب على اليمن من شأنه أن يعقد الأمور، حيث من المرجح أن تجد الإمارات العربية المتحدة والسعوديون صعوبة أكبر في دعم حرب صريحة ضد دولة عربية مجاورة.

 

وقال إن الحرب ضد منظمة إرهابية تغذيها أيديولوجية شيعية متطرفة ومدعومة من إيران شيء واحد، ولكن محاربة دولة عربية ذات سيادة سيكون شيئًا مختلفًا تمامًا.

 

وطبقا للتحليل فإن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يتماشى مع الرواية الإسرائيلية الأوسع لمكافحة وكلاء إيران، ومن المرجح أن يتردد صداها لدى الجماهير الدولية الأكثر انسجاما مع التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب. ومع ذلك، فإن تصنيفهم كدولة يخاطر بتنفير الحلفاء الذين يترددون في الانجرار إلى حرب مع اليمن.

 

بالإضافة إلى ذلك حسب التحليل فإن القول بأن هذه حرب ضد منظمة إرهابية من الممكن أن يعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين، في حين أن القول بأنها حرب ضد اليمن من الممكن أن يضفي الشرعية عن غير قصد على سيطرة الحوثيين على أجزاء أكبر من اليمن.

 

وأكد أن ترقية الحوثيين من جماعة إرهابية إلى دولة اليمن من الممكن أن يمنحهم المزيد من السلطة في مفاوضات السلام والمنتديات الدولية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع دول أخرى، وتغيير طبيعة التعامل الدولي مع اليمن.

 

يضيف "قد يؤدي هذا الاعتراف إلى تقويض سلطة الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن ومنح الحوثيين المزيد من النفوذ في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بشكل دائم".

 

ولفت إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات في تأطير معركة إسرائيل على أنها ضد الحوثيين على وجه التحديد أو ضد دولة الأمر الواقع في اليمن.

 

وتشير توجيهات ساعر للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى أن القدس اتخذت قرارها.

 

وخلص التحليل إلى القول إن هذا القرار هو أكثر من مجرد مسألة دلالية؛ فهو حساب استراتيجي له آثار عسكرية ودبلوماسية وإقليمية كبيرة.

 


مقالات مشابهة

  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • استفادة 180 طالبا وخريجا من ورش "كتابة السيرة الذاتية" في المصنعة
  • آل باتشينو وسلمان رشدي.. تعرف على أفضل كتب السيرة الذاتية والمذكرات 2024
  • صحة قنا تبدأ استقبال طلبات الراغبين في أداء فريضة الحج ضمن البعثة الطبية
  • مجلس أمناء التحالف الوطني يطلق المرحلة الثانية من مبادرة «إيد واحدة»
  • «صحة قنا» تبدأ استقبال طلبات الراغبين في أداء الحج ضمن البعثة الطبية
  • ” الوطني الاتحادي” يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي
  • “صحية الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • الإمارات..الوطني الاتحادي يواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • الوطني الاتحادي يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي