شرطة أبوظبي: حريصون على التفاعل مع كافة فئات المجتمع.. و«الكبار» في المقدمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مع كبار المواطنين في مستشفى توام بالعين، وكبار السن من السياح بمختلف المواقع السياحية بمناسبة اليوم الدولي للمسنين والذي يصادف الأول من أكتوبر سنوياً ضمن استراتيجيتها الرامية إلى إسعاد كافة أفراد المجتمع وتعزيز مفهوم جودة الحياة للجميع.
وأوضح اللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي أن مبادرة «الشرطة السياحية» بزيارة كبار السن من السياح تأتي ضمن استراتيجية شرطة أبوظبي لتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، ومواكبة المناسبات العالمية بأنشطة وبرامج تحقق الغايات النبيلة والسعيدة للمستهدفين.
وأكد حرص شرطة أبوظبي على التفاعل مع كافة فئات المجتمع وتثمين جهودهم، لا سيما فئة كبار السن ممن كان لهم الدور الكبير والأثر المميز في تربية الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصحيحة.
وذكر المقدم راشد محمد المهيري، رئيس قسم الشرطة السياحية أن شرطة أبوظبي تحرص على تعزيز قيم الوفاء لكبار السن، مشيراً إلى التواصل مع كبار السن من السياح ببرامج وأنشطة إنسانية هادفة تنشر البهجة والسعادة في نفوسهم.
واشتملت المبادرة على توزيع الهدايا والورود على كبار السن من السياح وإدخال البهجة والسعادة في نفوسهم مشيدين بجهود شرطة أبوظبي ومبادراتها الإنسانية الحضارية في التفاعل مع مجتمعها والزوار من السياح بما يعكس الصورة الحضارية المشرقة التي تشهدها إمارة أبوظبي في مختلف المجالات.
الزيارات الإنسانية
ونفذ فريق من شرطة أبوظبي الزيارات الإنسانية لكبار المواطنين في مستشفى توام تكريماً لدورهم المجتمعي وعرفاناً بتضحياتهم في خدمة وطنهم وأسرهم ومجتمعهم، والدور المشرف الذي اطلعوا به في تربية الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة، واشتمل البرنامج على توزيع الهدايا لكبار المواطنين وتثمين دورهم في مسيرة التنمية والتطوير وتبادل الأحاديث معهم والاطمئنان على صحتهم.
وثمنت إدارة مستشفى توام مبادرة شرطة أبوظبي ولفتتها الإنسانية الكريمة في زيارة كبار المواطنين تقديراً لمكانتهم ودورهم البارز في بناء المجتمع وتحقيق الإزهار والتنمية الشاملة، كما أعرب أهالي كبار المواطنين عن تقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية التي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم وتم في نهاية الزيارات تكريم فريق شرطة أبوظبي الزائر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أبوظبي الإمارات اليوم العالمي لكبار السن كبار المواطنين مستشفى توام شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مجموعة تدوير.. ربط القيم الإنسانية والروحانية لشهر رمضان بالاستدامة
بقلم المهندس: علي الظاهري *
أخبار ذات صلةتماشياً مع القيم الإنسانية النبيلة التي يقوم عليها «عام المجتمع»، أطلقت مجموعة تدوير حملة رمضانية جديدة كلياً، تحت شعار «نقاء»، حرصاً منها على ربط القيم الإنسانية والروحانية لشهر رمضان الكريم، بالاستدامة والعمل على تحقيق مستقبل أكثر نظافة وأكثر استدامة للجيل القادم. وجاء إطلاق مجموعة تدوير لحملتها الرمضانية تحت شعار «نقاء» لما يحمل هذا المعنى من مفاهيم راقية، يجب أن يتحلى بها أفراد المجتمع، من خلال حثهم على تبني الاستدامة في كل ما يقومون به كامتدادٍ لهذه القيم الإنسانية السامية.
ففي يومي 14 و15 مارس الجاري، استضافت مجموعة تدوير فعالية كبيرة تحت شعار حملتها الرمضانية في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، حيث أتاحت للزوار من مختلف الأعمار فرصة لقضاء وقت ممتع، واكتساب المعرفة المهمة حول إعادة التدوير، وإثراء معلوماتهم الشخصية من خلال حضور ورش العمل التفاعلية والتمتع بممارسة الألعاب المتنوعة والكثير من المفاجآت.
وقد ساهمت هذه الفعالية في تشجيع أفراد المجتمع على إعادة التفكير في عاداتهم وممارساتهم اليومية، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يحتفي الناس بالولائم وتحضير مختلف أصناف الطعام، فهو مناسبة للتفكير بطريقة عملية في كيفية التعامل مع مشكلة زيادة نسبة نفايات الغذاء ونفايات المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. كما حضر العديد من زوار حديقة الإمارات خلال يومي الفعالية ورش عمل تفاعلية نظمتها مجموعة تدوير، وشاركوا في العديد من الأنشطة والألعاب على خشبة مسرح الحديقة. وكان من أبرز ما سلّطت مجموعة تدوير الضوء عليه خلال هذه الفعالية تشجيع أفراد المجتمع على تبني مبادئ الاستدامة الثلاثة (تقليل النفايات وإعادة استخدام الموارد وإعادة تدويرها)، وذلك لتعزيز ثقافة الاستهلاك الواعي.
وكان من أهم أهداف فعالية حديقة الإمارات، التي تم تنظيمها تحت شعار حملة مجموعة تدوير الرمضانية «نقاء» تشجيع الجمهور وتوعيتهم حول أهمية الاستدامة في ممارساتهم اليومية، وهذا الهدف بحد ذاته يعتبر أحد العناصر الأساسية في رسالة مجموعة تدوير الرامية إلى تعزيز المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان المبارك. فمن خلال مشاركتهم في الأنشطة والتجارب التفاعلية، تساهم مثل تلك الفعاليات في تشجيعهم على تبني العادات والممارسات المستدامة، مما يمهّد الطريق لمستقبل أنظف وأكثر استدامة.