بلدية أبوظبي تحتفي بكبار المواطنين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تغريم فتاة سبت شاباً بألفاظ خادشة 10 آلاف درهم «شاطئ الحمرية» ينضم للشواطئ العالمية الخاضعة لبرنامج العلم الأزرقنظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركزي بلدية الشهامة والوثبة، فعاليات متنوعة احتفاء بكبار المواطنين، في إطار التفاعل مع اليوم العالمي لكبار السن.
وتسعى البلدية إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، والاستفادة من خبرات كبار المواطنين وتجاربهم الحياتية، وتفعيل سبل التواصل معهم، وكذلك ترسيخ قيم ومبادئ الاهتمام بكبار المواطنين، وتنمية الوعي المجتمعي تجاه جميع فئات المجتمع، وتعزيز أواصر المحبّة والمودّة بين أفراده.
ونفذ مركز بلدية الشهامة في ساحة الرحبة، فعالية للاحتفاء بكبار المواطنين بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، متضمنة تقديم فقرات متنوعة على المسرح من قبل طلاب المدارس، وفقرات شعرية عن دور كبار المواطنين في تحقيق النهضة الشاملة في الإمارات، ومسابقات متنوعة، وفحوصات طبية لكبار المواطنين. من جانبه، نفذ مركز بلدية الوثبة فعالية مماثلة في مدينة شخبوط الطبية للاحتفال بكبار المواطنين، وإسعادهم، متضمنة الفعالية زيارة المرضى من فئة كبار السن، وتقديم الهدايا إليهم بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، تقديراً لعطائهم ورفع معنوياتهم، وتحقيق التلاحم المجتمعي، وتوطيد الأواصر الأسرية والعلاقات بين مختلف فئات المجتمع، بما يعكس طبيعة وقيم مجتمع الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي أبوظبي الإمارات كبار المواطنين اليوم العالمي لكبار السن
إقرأ أيضاً:
400 ألف ريال و250 فعالية حصاد فريق البريمي الخيري
بلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع التي ينفذها فريق البريمي الخيري 400 ألف ريال عماني، حيث يضم الفريق 150 متطوعًا. وقد نفّذ الفريق خلال العام الحالي 250 فعالية متنوعة في مجالات مختلفة، منها السياحية والبيئية والاجتماعية ومساعدة الأسر.
وأوضح ناصر بن عبدالله المقبالي، رئيس فريق البريمي الخيري، أن المتطوعين أكملوا ما يزيد عن 50 ساعة عمل تطوعي، مما يعكس التزامهم بتحقيق الأهداف الخيرية والتنموية، وأشار إلى أن الفريق حظي بدعم واسع من مجتمع ولاية البريمي، مما مكّنه من تنفيذ 6 مشاريع وقفية موزعة بين مسقط والبريمي.
وأضاف المقبالي أن وعي المجتمع بمختلف قطاعاته، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، قد أسهم بشكل كبير في نجاح هذه المشاريع، ومن أبرز أنشطة الفريق مساعدة الأسر المحتاجة، وكفالة الأيتام، والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي للأطفال.
كما أشار إلى مشروع "بر الوالدين"، الذي يركز على تقديم الرعاية لكبار السن، بالإضافة إلى مشروع "تمكين الأسرة"، الذي يهدف إلى دعم الأسر في ولاية البريمي من خلال مساعدتها على إطلاق مشاريع تدر دخلًا ثابتًا، وذكر المقبالي مشروع "الأنامل المنتجة" الذي يُعنى بالأسر المنتجة، معربًا عن شكره لدائرة التنمية الاجتماعية والمجتمع في ولاية البريمي على جهودهم في تطوير العمل الخيري ودعم مبادرات الفريق.
جدير بالذكر أن الأعمال التطوعية تعد ركيزة أساسية لتعزيز روح التعاون والمشاركة في المجتمع، حيث تتيح للمتطوعين فرصة تقديم المساعدة للآخرين وبناء علاقات اجتماعية قوية، كما تسهم هذه الأعمال في تطوير مهارات الأفراد، مثل القيادة والتواصل وحل المشكلات، مما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات، كما أن مشاركة مجموعة من المتطوعين يساهم أيضًا في خلق بيئة إيجابية تعكس قيم العطاء والمشاركة، مما يعزز من تماسك المجتمع ويؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة.