لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي تعقد اجتماعها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تنظم اليوم الملتقى السادس لكبار المواطنين والمقيمين شرطة دبي تختتم «تأمين الفعاليات»عقدت لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، اجتماعاً برئاسة سيف علي القبيسي، رئيس اللجنة، وبحضور أعضائها، للوقوف على جاهزية المراكز الانتخابية التسعة الموزعة في الإمارة، والتي ستستقبل جموع الناخبين للإدلاء بأصواتهم عبر المراكز الرئيسية والفرعية.
واستعرضت اللجنة وسائل تحفيز أعضاء الهيئات الانتخابية في إمارة أبوظبي الراغبين في «التصويت عن بُعد»، التي توضح طرق التصويت عن بُعد بوساطة التطبيق الذكي (شارك للإمارات) ورابط التصويت في التطبيق الذكي للجنة الوطنية للانتخابات وموقعها الإلكتروني www.uaenec.ae.
وأكدت لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، حرصها على تكثيف العمل لنشر ثقافة المشاركة السياسية، من خلال التوعية بأهمية المشاركة الفاعلة في أيام التصويت التي تمتد خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر الجاري.
وناقشت اللجنة، خلال اجتماعها، كل ما تم تنفيذه على صعيد الحملات الانتخابية الخاصة بالمرشحين منذ انطلاقها وحتى موعد انتهائها، حيث أشارت اللجنة إلى أنها كانت على تنسيق مستمر مع مختلف الجهات المعنية في الإمارة لإنجاح مرحلة الحملات الانتخابية، وتسهيل الخدمات والإجراءات التي يحتاجها المرشحون من منطلق أن لكل مرشح حرية التعبير عن نفسه، والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي، شريطة المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع، والمحافظة على مقومات الشكل الجمالي للبيئة المحلية في الإمارة، إضافة إلى التقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها، والتي جاءت مفصلّة بشكل تام في أحكام التعليمات التنفيذية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات.
وقال سيف علي القبيسي، رئيس لجنة إمارة أبوظبي: «تعتبر الدورة الانتخابية (الخامسة) للمجلس الوطني الاتحادي 2023، امتداداً ناجحاً لبرنامج التمكين السياسي، ومسيرة العمل البرلماني في الإمارات، بما يعزز تحقيق الرخاء والازدهار لشعب دولة الإمارات».
وأشار إلى أن لجنة إمارة أبوظبي ركزت في المراحل الأخيرة من الانتخابات على نشر الوعي المجتمعي ببرنامج التمكين السياسي ومسيرته التي حققت مكتسبات وطنية كثيرة على مدار الدورات الانتخابية الأربع السابقة، مؤكداً مواصلة العمل لكي تستكمل الدورة الانتخابية الخامسة هذه المسيرة الناجحة.
وأشاد رئيس اللجنة بجهود فرق العمل في لجنة إمارة أبوظبي، خصوصاً الفريق الإعلامي الذي كرّس الجهود كافة من أجل الترويج لدعم وإنجاح العملية الانتخابية، وفق تعليمات اللجنة الوطنية للانتخابات، مستعيناً بتقنيات ومنصات الترويج للعملية الانتخابية كافة، بدءاً من نشر المواد والإعلانات الترويجية في أرجاء الإمارة كافة، مروراً بالتعاون في تنظيم المحاضرات الخاصة بالانتخابات، وصولاً للتفاعل التقني من خلال إرسال الرسائل النصية التوضيحية لتعليمات وشروط وواجبات المرشح والناخب كافة، بالإضافة إلى التوعية بأهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات.
وثمَّن التعاون اللامحدود الذي حظيت به لجنة إمارة أبوظبي من قبل الجهات والمؤسسات المحلية التي أتاحت مجالات دعم خطة العمل الترويجية للجنة الإمارة للانتخابات عبر منصاتها التفاعلية بشكل يعكس مساهمتها الفعالة في إنجاح انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انتخابات المجلس الوطني الاتحادي أبوظبي الإمارات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی الوطنیة للانتخابات لجنة إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
برنامج ديني رمضاني يخلق الجدل حتى قبل عرضه.. قيادي بيجيدي: انتهاك خطير لصلاحيات إمارة المؤمنين
زنقة 20 | الرباط
خلق برنامج “روحانيات رمضان” المرتقب عرضه على القناة الأولى خلال شهر رمضان ، الجدل حتى قبل استكمال التصوير و عرضه خلال الشهر الفضيل.
البرنامج الذي يرتقب أن يقدمه السلفي السابق و مستشار وزير العدل الحالي المثير للجدل محمد عبد الوهاب رفيقي، نال انتقادات من قبل عدة أوساط.
بلال التليدي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والعضو السابق في أمانته العامة ، قال في منشور على صفحته الفايسبوكية، أن “المجلس العلمي الاعلى مسؤول عن مضمون اي برنامج ديني يمر عبر التلفزة المغربية، وهو وحده من يملك صلاحية البث في مرور هذا البرنامج ام عدم مروره، وهو قبل ذلك، له وحده، بمقتضى دفاتر التحملات التي يصادق عليها قطب الاعلام العمومي، ان يقرر اي العلماء المؤهلين لبث المحتوى الديني عبر الاعلام العمومي”.
و اعتبر التليدي ، أن ” مرور برنامج روحانيات رمضان في التلفزة المغربية في رمضان المقبل بدون المرور بالمسطرة المذكورة، يعتبر تجاوزا خطيرا لصلاحيات نظام امارة المؤمنين، وفتحا للمجال للفوضى الدينية”.
التليدي زاد بالقول : “لا افهم كيف تمنع وزارة الاوقاف الخطباء والعلماء المشهود لهم بالجدارة العلمية من مجرد الابداع في كتابة خطبة الجمعة بحجة تسديد التبليغ، ويتم فتح النوافذ المشرعة لغيرهم للدخول الى بيوت المغاربة والقول في الدين بدون قرار من المجلس العلمي الاعلى، فقط لان الذي سيبث البرنامج، يشتغل مع وزير العدل في ديوانه، وكان يشتغل في اعلام حزب الاصالة والمعاصرة، وهو الذي كان يحرك في حملات اقرار المساواة في الارث وإلغاء التعصيب، والمطالبة بجملة مطالب قرر المجلس العلمي الاعلى رفضها”.