الرئيس المشاط يمنح الدكتور بن حبتور وسام الوحدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صنعاء – سبأ :
منح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، وسام الوحدة “22 مايو” للدكتور عبدالعزيز بن حبتور، نظير أدواره الوطنية والمسؤوليات التي تقلدها خلال فترة عمله كرئيس لمجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني.
وأشار الرئيس المشاط، إلى أن الدكتور بن حبتور كان له دور محوري وأساسي في المواجهة مع العدوان الأمريكي السعودي كمواطن يمني غيور على وطنه، وأستاذ أكاديمي فضلا عن دوره كرئيس لحكومة الإنقاذ والتي كانت في صدارة المواجهة مع العدو على كافة الصعد.
وأوضح أن الدكتور بن حبتور كان من موقعه الرسمي كمسؤول ومن منطلقاته الإنسانية الذاتية المفكر والمناهض لهذا العدوان وفضح مؤامراته، وكان دوره من مترسه الحكومي بمقر رئاسة الوزراء خطاً رئيسياً من خطوط الصمود والمواجهة مع العدوان.
وقال الرئيس المشاط :”ورغم صعوبة الظروف وخطورة المرحلة وحجم العدوان والاستهداف الشخصي من قبل الآلة الحربية للعدو تجاه القيادات الوطنية في صنعاء، إلا أن الدكتور بن حبتور لم يتخلف يوماً عن أداء مسؤوليته الجهادية أمام الله والوطنية أمام الناس، وقد كان وما يزال نعم المسؤول والمناضل خلال سنوات خدمته، وهو اليوم جدير بالتكريم والتشريف كنموذج مميز للآخرين في مواقع المسؤولية”.
يذكر أن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور تولى رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني منذ تشكيلها في شهر نوفمبر من العام 2016م.
حضر التكريم نائبا رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، وشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الدکتور بن حبتور أن الدکتور
إقرأ أيضاً:
في ذكرى المسيرة الخضراء.. ملك المغرب يؤكد على صلابة الوحدة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الملك محمد السادس مساء الأربعاء خطابًا إلى الشعب المغربي، مستعرضًا أبرز معاني ودلالات الذكرى السنوية للمسيرة التي تمكنت بها المملكة من استعادة مناطقها الجنوبية بطريقة سلمية قبل نحو خمسة عقود.
في خطابه، أوضح الملك أن هذه المسيرة الشعبية لم تؤد فقط إلى استرجاع الصحراء، بل عززت ارتباط سكانها بالأمة المغربية وأرست واقعًا قائمًا على الحق والمشروعية، مبنيًا على الإيمان بالمسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يتجلى اليوم بوضوح في ثلاثة جوانب رئيسية.
أولًا، أشار إلى اعتزاز سكان المناطق الجنوبية بالانتماء للمغرب، وتمسكهم بالروابط التاريخية مع الأمة المغربية، المستندة إلى البيعة التي ربطتهم بالملوك المغاربة على مر الزمن. ويعكس ذلك الالتزام بمقدسات الوطن، وعمق الولاء المشترك الذي توارثته الأجيال.
ثانيًا، ألقى الملك الضوء على التقدم الكبير الذي شهدته المنطقة، سواء من حيث التنمية الاقتصادية أو الاستقرار الأمني، مما جعل الصحراء مثالًا واضحًا للتطور والتنمية الشاملة التي تنعم بها هذه الأراضي.
ثالثًا، لفت الملك إلى الدعم الدولي المتزايد لموقف المغرب بشأن وحدته الترابية، حيث أبدت العديد من الدول دعمها للمبادرة المغربية الخاصة بالحكم الذاتي، والتي تقدم حلًا واقعيًا وشاملًا لأبناء المنطقة، ويعكس هذا الأمر اتساع الاعتراف بجدية الطرح المغربي لحل النزاع.
وأشار الملك أيضًا إلى التباين في رؤية بعض الأطراف الخارجية التي لم تواكب هذا التحول وتبقى متشبثة بأفكار تجاوزها الزمن، ومنها من يدعو إلى إجراء استفتاء رغم تخلي الأمم المتحدة عن هذا الخيار، باعتباره لم يعد قابلًا للتطبيق.
وأوضح أيضًا أن البعض يسعى لاستغلال قضية الصحراء للوصول إلى منفذ بحري على المحيط الأطلسي، وهو أمر لا يعارضه المغرب من حيث المبدأ، بل يدعو إلى إقامة شراكات دولية تتيح لدول المنطقة الولوج إلى السواحل الأطلسية بطرق قائمة على التعاون والتكامل، بما يخدم التنمية والتقدم المشترك لكل شعوب المنطقة.
أوضح الملك محمد السادس أن بعض الأطراف تحاول استخدام قضية الصحراء كوسيلة لصرف الأنظار عن أزماتها الداخلية المتعددة، بينما يسعى آخرون إلى تحوير الجوانب القانونية المرتبطة بالقضية لتحقيق مصالح سياسية ضيقة. وأكد الملك أن المغرب، من جهته، سيظل ملتزمًا بأن تكون شراكاته الدولية والتزاماته القانونية متسقة دائمًا مع الحفاظ على سيادته ووحدته الترابية.
وفي كلمته، وجه الملك محمد السادس نداءً إلى الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة أن تتخذ المنظمة موقفًا واضحًا في هذا الشأن، مطالبًا بتمييز الحقائق الواقعية التي تمثلها سيادة المغرب على أراضيه الجنوبية، عن الأفكار المتكلسة التي لم تواكب التغيرات والتطورات الجارية في المنطقة.
كما أشار الملك إلى أهمية المرحلة الحالية في مسار قضية الصحراء، داعيًا الجميع إلى مواصلة العمل بروح جماعية في هذا الظرف الدقيق. وأثنى على الحس الوطني المتين الذي يظهره المغاربة المقيمون خارج البلاد، وإسهامهم المستمر في الدفاع عن مصالح وطنهم والمشاركة في تطوره.
وفي سياق متصل، أشاد الملك بتضحيات الجيل الذي شارك في المسيرة، مشيرًا إلى أن تلك التضحيات تشكل دافعًا قويًا للمغرب للمضي قدمًا في حماية مكتسباته على الصعيد الوطني، ولتكثيف جهوده التنموية في الأقاليم الجنوبية.
وأضاف الملك أن من الواجب السعي نحو توزيع ثمار النمو لتصل إلى جميع المواطنين، من المناطق الشمالية إلى الصحراء، ومن الحدود الشرقية حتى سواحل الأطلسي، مرورًا بمختلف المناطق الجبلية والزراعية، لتعم الفائدة مختلف جهات المملكة.